موقع 24:
2025-05-23@21:10:34 GMT

محاكمة رحيمة لأم خنقت رضيعها ودفنته في الغابة

تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT

محاكمة رحيمة لأم خنقت رضيعها ودفنته في الغابة

في تطور صادم لقضية تعود إلى عام 1998، أصدرت محكمة ليفربول كراون البريطانية، حكماً مع وقف التنفيذ على جوان شاركي، الأم التي خنقت طفلها الرضيع بعد ولادته، وأخفت جثته في إحدى الغابات.

وبحسب صحيفة "مترو" فإن القرار الذي وصفته المحكمة بأنه "دعوة للتعاطف"، جاء بعد اكتشاف الشرطة للجريمة بفضل تحليل الحمض النووي بعد أكثر من 25 عاماً على وقوعها.

الجريمة والدوافع

بدأت القصة عندما عثر أحد المارة على جثة الرضيع ملفوفة في كيس بلاستيكي في 14 مارس (آذار) 1998، لكن التحقيقات حينها لم تسفر عن تحديد هوية الأم.

ظل اللغز غامضاً إلى أن تم القبض على نجل شاركي في قضية أخرى عام 2023، مما دفع السلطات لأخذ عينة من حمضه النووي.

تحليل البيانات كشف عن تطابق بينه وبين الحمض النووي للرضيع، مما قاد الشرطة إلى اعتقال والدته جوان شاركي بتهمة القتل.

ووفقاً لما ذكره الادعاء، كانت شاركي تعاني من اكتئاب ما بعد الولادة منذ إنجاب طفلها الأول عام 1996، وهو ما أثر على قدرتها على اتخاذ قرارات عقلانية.

وكشفت التحقيقات أنها أخفت حملها الثاني عن الجميع، وعندما أنجبت الطفل في حمام منزلها، شعرت بالخوف الشديد من مسؤولية تربيته، ما دفعها لتغطية أنفه وفمه بيديها، حتى توقف عن التنفس.

رحمة بعد الاعترافات

أثناء استجوابها، وصفت شاركي حالتها عند الولادة وقالت: "لم يكن لدي خيار آخر، لم أكن أستطيع أن أعيش هذا مرة أخرى"، كما أخبرت الشرطة بأنها سمعت بكاء الطفل، لكنها لم تستطع تحمله، فقامت بتغطية فمه وأنفه حتى توقف عن التنفس.

من ناحيتها، فإن القاضية السيدة إيدي، التي أصدرت الحكم، وصفت القضية بأنها "مأساة حقيقية" وأشارت إلى أن المتهمة عاشت مع هذا السر المدمر لعقود.

قتلت رضعيها وألقته في الغابة.. فك لغز جريمة عمرها 27 عاماً - موقع 24بعد مرور 27 عاماً على واقعة مأساوية، أُسدل الستار على قضية هزّت المجتمع البريطاني، حيث اعترفت امرأة تُدعى جوان شاركي، وتبلغ من العمر 55 عاماً، بقتل مولودها حديث الولادة في عام 1998.

وقالت القاضية في خطاب مؤثر: "أنا مقتنعة بأن حالتك الذهنية في ذلك الوقت أثرت بشكل كبير على قدرتك على اتخاذ قرارات عقلانية، لقد حملت هذا السر معك طوال حياتك، تعيشين معه يومياً".

وأضافت: "هذه واقعة حزينة جداً، وأعتقد أنها تستدعي الرحمة بدلاً من العقاب".

وبناءً على تقييمات الطب النفسي التي أكدت ضعف حالتها العقلية وقت الجريمة، قررت المحكمة إصدار حكم بالسجن عامين مع وقف التنفيذ، معتبرة أن السجن لن يكون له أي فائدة عملية في هذه الحالة.

وأثار قرار المحكمة ردود فعل متباينة، حيث أعرب البعض عن تعاطفهم مع شاركي بسبب معاناتها النفسية، فيما رأى آخرون أن الحكم مخفف، ولا يتناسب مع خطورة الجريمة.

أما أفراد عائلتها الذين كانوا في قاعة المحكمة انهاروا بالبكاء بعد صدور الحكم، وعانقوها في مشهد مؤثر.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حرب ترامب التجارية وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا حوادث جريمة

إقرأ أيضاً:

"جثة في شوال".. المتهم بقتل ابنته بالسلام يمثل الجريمة أمام النيابة

 

اصطحبت فريق من  نيابة السلام اب متهم بقتل ابنته الطفلة البالغة من العمر 7 سنوات ووضعها داخل "شوال"، ثم القاها بالاشتراك مع شقيقه بجبال اطلس إلى مسرح الجريمة لتمثيلها واجراء المعاينة التصويرية.
كانت غرفة عمليات النجدة تلقت بلاغًا من الأهالى يفيد بالعثور على جثة لطفلة ملفوفة داخل “شوال” ملقى بأحد الشوارع في مدينة السلام.
وعلى الفور، انتقل رجال المباحث إلى موقع البلاغ، وتم فرض كردون أمني، وبدأت فرق البحث في جمع الأدلة وفحص كاميرات المراقبة المحيطة، لرصد ما حدث فى مسرح الحادث خلال الفترة التى سبقت العثور على جثة الطفلة، بحثا عمن ألقاها.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات للوقوف على ملابسات الحادث ودوافعه.

مقالات مشابهة

  • غوالمي: “أعلن استقالتي كوني أرفض أن أكون الشجرة التي تغطي الغابة”
  • البرتغال.. محاكمة 3 برتغاليين بتهمة تهريب الحشيش عبر طائرات خفيفة من المغرب
  • الشرطة الألمانية تطارد مراهقاً طعن زميله بمدرسة في برلين
  • تقرير أممي صادم: الطلب على الطاقة النظيفة يغذي الجريمة والفساد
  • السجن 16 عامًا و8 أشهر لأم خنقت ابنتها المدمنة في إزمير.. تفاصيل الجريمة
  • "جثة في شوال".. المتهم بقتل ابنته بالسلام يمثل الجريمة أمام النيابة
  • طاهٍ يطهو جثة ضحيته لإخفاء آثار الجريمة
  • مفاجأة علمية.. هل تتوقع أشجار التنوب الظواهر الفلكية قبل حدوثها؟
  • محاكمة طباخ فرنسي بتهمة قتل ستيني وطهو أجزاء من جثته
  • فيلم وثائقي يؤجل محاكمة أطباء مارادونا