تأثير خطير لأكل الأطعمة المقلية على القلب.. أطباء يحذرون من كارثة صحية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
كشفت منظمة الصحة العالمية، تأثير تناول كميات من الدهون المتحولة المنتجة صناعيًا على الصحة، وتتواجد في زيوت الطهي، الأطعمة المعلبة والسلع المخبوزة، إذ يؤدي ذلك إلى التعرض لخطر الإصابة بأمراض القلب التاجية.
ووفقًا لما نشره موقع " hindustantimes"، أن الدهون المتحولة، أو الأحماض الدهنية المتحولة، هي أحد أشكال الدهون التي توجد في أشكال طبيعية وصناعية، وتوجد الدهون المتحولة الطبيعية في اللحوم ومنتجات الألبان من الحيوانات مثل الأبقار والأغنام والماعز، وتتشكل بشكل طبيعي عندما تتواجد البكتيريا في هذه اللحوم.
الدهون الاصطناعية المتحولة هي نوع من الدهون الغذائية، حيث يتم تحويل الزيوت السائلة إلى دهون صلبة، وتسمى هذه أيضًا الزيوت المهدرجة جزئيًا (PHOs). تتشكل الدهون المتحولة الاصطناعية من خلال عملية صناعية تضيف الهيدروجين إلى الزيوت النباتية، مما يصبح الزيت صلبًا في درجة حرارة الغرفة، هذا الزيت المهدرج جزئيًا غير مكلف وأقل عرضة للفساد، لذا فإن الأطعمة المصنوعة منه تتمتع بعمر افتراضي أطول.
لماذا تعتبر الدهون المتحولة المنتجة صناعيا ضارة بالصحة؟
تظهر الدراسات الحديثة زيادة في النوبات القلبية لدى الشباب، والسبب وراء هذا الاتجاه هو أسلوب حياتهم، أي انخفاض النشاط البدني وزيادة استهلاك الأطعمة الغنية بالكوليسترول، والمثير للدهشة بالنسبة للكثيرين أنه ليس استهلاك السمن أو صفار البيض أو الكاجو الذي يزيد من نسبة الكولسترول، وبدلاً من ذلك فإن استهلاك الوجبات السريعة (البرجر، البيتزا، السمبوسة، والبطاطس المقلية وغيرها)، والأطعمة المعبأة والمحفوظة هي التي تسبب زيادة نسبة الكولسترول.
قائمة الأطعمة التي تحتوي على الدهون المتحولة الضارة
ومن أمثلة هذه المواد الغذائية:
*الأطعمة السريعة مثل البطاطس المقلية
* زبدة المارجرين أو زبدة الفول السوداني
* رقائق البطاطس والمقرمشات والكوكيز
* الأطعمة المقلية بما في ذلك الدجاج المقلي، وحلقات البصل، والناجتس
* المنتجات المجهزة مسبقاً، مثل قشور الفطائر، وعجينة البيتزا، وعجينة البسكويت
* بعض المعجنات والدونات والفطائر
الآثار الضارة للدهون المتحولةوتشير الدراسات إلى أن الدهون المتحولة الاصطناعية تزيد من الالتهابات، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد أو السمنة، كما أنها تسبب ضررًا للبطانة الداخلية للأوعية الدموية، المعروفة باسم البطانة.
تعمل الدهون المتحولة على رفع مستوى الكوليسترول الضار (LDL) وخفض مستوى الكوليسترول الجيد (HDL). والتي يمكن أن تسبب تراكم الكوليسترول في الشرايين (الأوعية الدموية). وهذا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
يؤدي الاستهلاك الزائد للدهون المتحولة أيضًا إلى زيادة الوزن وزيادة خطر الإصابة بالسكري.
كما ربطت بعض الدراسات استهلاك الدهون المتحولة الاصطناعية بفقدان الذاكرة والسرطان والاكتئاب واختلال وظائف الكبد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية امراض القلب خطر الإصابة بأمراض القلب
إقرأ أيضاً:
علماء يحذرون: تسارع مؤشرات تغير المناخ أصبح يهدد مستقبل الكوكب
أصدر أكثر من 60 عالمًا بارزًا تحذيرًا خطيرًا اليوم الخميس بشأن تسارع مؤشرات تغير المناخ في العالم، مؤكدين أن العالم يواجه مرحلة غير مسبوقة من الاضطراب البيئي، من حيث الانبعاثات الكربونية وارتفاع درجات الحرارة ومستوى البحار.
وأوضح العلماء في دراسة جديدة نُشرت في مجلة "Earth System Science Data"، أن انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري وإزالة الغابات بلغت رقمًا قياسيًا جديدًا عام 2024، بمتوسط سنوي بلغ 53.6 مليار طن خلال العقد الماضي، أي ما يعادل 100 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون في الدقيقة الواحدة.
أخبار متعلقة 6 إجراءات.. كيف تتصرف لحظة انفجار الإطار خلال قيادة المركبة؟5 طرق يجب اتباعها للحفاظ على طعامك عند انقطاع الكهرباءتجاوز الحد الحرج للاحترار العالميولأول مرة، تجاوز متوسط الاحترار العالمي عتبة 1.5 درجة مئوية خلال عام واحد، وهي العتبة التي حذرت اتفاقية باريس للمناخ من تخطيها، باعتبارها الخط الفاصل لتجنب أسوأ تداعيات التغير المناخي.
كما أشار الخبراء إلى أن الكمية المتبقية من الكربون التي يمكن للبشر إطلاقها للبقاء ضمن هذا الحد ستُستنفد خلال عامين فقط، ما يهدد بانفجار مناخي في المستقبل القريب.
ارتفاع قياسي في مستويات البحارمن بين المؤشرات المقلقة أيضًا، ارتفاع مستوى سطح البحر، والذي بلغ منذ عام 2019، 4.3 مليمتر سنويًا، مقارنة بأقل من 2 مليمتر سنويًا خلال القرن الماضي، ما يهدد المدن الساحلية والجزر المنخفضة بمخاطر الغرق والتآكل.
المحيطات لم تعد قادرة على امتصاص الحرارة كما كانت
وأكد التقرير أن المحيطات امتصت حتى الآن 91% من الحرارة الزائدة الناتجة عن النشاط البشري، لكنها أصبحت الآن تواجه اختلالا في توازن الطاقة الأرضية، وهو الفارق بين كمية الطاقة الشمسية الداخلة إلى الأرض والطاقة الخارجة منها.
وقد تضاعف هذا الاختلال خلال العقدين الماضيين، مما يضع علامة استفهام كبيرة حول قدرة المحيطات على الاستمرار في امتصاص هذه الكمية الضخمة من الحرارة، في ظل استمرار الانبعاثات دون توقف.