بسبب رحلة إلى القطب الجنوبي..رئيس إيران يقيل نائبه للشؤون البرلمانية
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
أقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، السبت، نائبه للشؤون البرلمانية، بعد رحلة الى القطب الجنوبي، في الوقت الذي يعاني فيه الإيرانيون من أزمة اقتصادية خانقة وتضخم قياسي.
وأظهرت صورة نشرت أخيرا على التواصل الاجتماعي نائب الرئيس شهرام دبيري وامرأة قيل إنها زوجته، قرب سفينة سياحية "بلانسيوس"، تعرض منذ 2009 رحلات فاخرة الى القطب الجنوبي.
وقال الرئيس الإيراني في رسالة نشرتها وكالة الأنباء الرسمية السبت: "اتضح لنا أنك كنت في رحلة ترفيهية إلى القطب الجنوبي خلال عيد النوروز. وفي وضع لا تزال فيه الضغوط الاقتصادية كثيرة على الناس، فإن السفر باهظ الثمن للمسؤولين الرسميين، حتى ولو كان على نفقتهم الشخصية، لا يمكن الدفاع عنه وتبريره".
هل إيران في مسار تصادمي مع الغرب؟ - موقع 24منذ 7 أعوام، دخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غرفة الاستقبال الدبلوماسية في البيت الأبيض وألقى خطاباً قصيراً أعلن فيه نهاية ما اعتبره معظم العالم نجاحاً بارزاً في الدبلوماسية العالمية.
وأضافت الوكالة أنه بناءً عليه"أعفى الرئيس الإيراني مساعده للشؤون البرلمانية شهرام دبيري من مهامه ومنصبه".
ويُذكر أن دبيري، طبيب وأحد المقربين من بزشكيان، وعين في هذا المنصب في أغسطس (آب) 2024. وتعرضت الحكومة لانتقاد شديد بعد نشر الصورة، وطالب العديد من مؤيدي بزشكيان بإقالة نائب الرئيس.
وفي 26 مارس (آذار) نقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن "عضو في مكتب" دبيري أن الأخير أدى الرحلة المذكورة في وقت لم يكن "يتولى فيه أي مسؤوليات" في الحكومة.
وتشكل هذه القضية ضربة قاسية جديدة للرئيس الإيراني الذي انتخب في العام الماضي، بعد وعود بإنعاش الاقتصاد وتحسين معيشة المواطنين.
وفي بداية مارس (آذار) عزل مجلس الشورى الإيراني وزير الاقتصاد عبد الناصر همتي بسبب التراجع الحاد في قيمة الريال الإيراني أمام الدولار، وارتفاع معدلات التضخم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب ترامب التجارية وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية التواصل الاجتماعي رحلة ترفيهية المنصب إيران القطب الجنوبی
إقرأ أيضاً:
ما بعد بارس الجنوبي: هل بدأ نقل المعركة من إيران إلى الخليج؟
حقل غاز بارس الجنوبي في إيران (وكالات)
في تطوّر يُنذر بانفجار أوسع في المنطقة، اتهمت إيران إسرائيل بتوسيع رقعة المواجهة العسكرية، بعد استهداف مصفاة الغاز في حقل بارس الجنوبي المشترك مع قطر، في ضربة وصفتها طهران بأنها "خطوة بالغة الخطورة".
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم، إن الضربة الجوية التي نُفذت أمس بطائرة مسيّرة إسرائيلية ضد "القسم 14" من الحقل الضخم، لم تكن مجرّد عملية عسكرية معزولة، بل محاولة متعمدة لنقل الحرب إلى قلب الخليج العربي.
اقرأ أيضاً طهران تكسر الصمت: هذا هو الثمن لإسكات صواريخنا باتجاه إسرائيل 15 يونيو، 2025 ضربة من الداخل: الكشف عن طريقة تسلل الموساد إلى إيران في أول يوم للهجمات 15 يونيو، 2025"إنها محاولة لتوسيع ساحة المعركة خارج حدود إيران... خطأ استراتيجي قد يُشعل المنطقة بالكامل"، صرّح عراقجي، محذّرًا من أن استهداف منشآت الطاقة الحساسة في الخليج قد يفتح أبواب التصعيد الإقليمي على مصراعيها.
الحقل الذي تعرض للاستهداف يُعد من أكبر حقول الغاز في العالم، وتتقاسمه إيران وقطر. واستهداف بنيته التحتية قد لا يحمل أبعادًا عسكرية فقط، بل رسالة اقتصادية وجيوسياسية خطيرة، بحسب مراقبين.
الهجوم أسفر عن اندلاع حريق داخل المصفاة، دون أن تعلن طهران عن تفاصيل الخسائر أو الرد المتوقع. ومع ذلك، تعتبر طهران أن استهداف منشأة في هذا الموقع بالتحديد يمثّل تجاوزًا خطيرًا لقواعد الاشتباك.