شمسان بوست / خاص:

كشف المحلل السياسي محمد عبدالسلام أن الغارة الجوية الأمريكية التي نُفذت مساء الجمعة 21 مارس على معسكر الغويرق في منطقة الفازة بمحافظة الحديدة، استهدفت على ما يبدو اجتماعًا عسكريًا لقيادات بارزة من جماعة الحوثي.

وفي تصريحات إعلامية، أوضح عبدالسلام أن المعلومات الأولية تشير إلى أن القيادات الحوثية كانت بصدد التخطيط لعملية صاروخية لحظة تنفيذ الغارة، مرجحًا أن تكون الضربة قد أوقعت خسائر جسيمة في صفوف قادة الجماعة.



وشنت القوات الأمريكية ثمان غارات جوية متزامنة على مواقع عسكرية تابعة للحوثيين جنوب الحديدة، وكان معسكر الغويرق من أبرز الأهداف المستهدفة، نظرًا لأهميته كأحد أكبر المقرات التدريبية والعسكرية للجماعة في الساحل الغربي.



وتندرج هذه الضربات ضمن سلسلة عمليات عسكرية تنفذها واشنطن ضد الحوثيين، ردًا على استهدافهم المتكرر لحركة الملاحة في البحر الأحمر، في ظل تصعيد عسكري غير مسبوق يهدد أمن المنطقة واستقرارها.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

المقاومة الجنوبية تسحق هجوم حوثي في باب غلق بالضالع

في ظل الجمود السياسي وتعثر جهود السلام، تكثف ميليشيا الحوثي الإيرانية عملياتها العسكرية على الجبهات الداخلية، في محاولة لإحداث اختراقات ميدانية تخلط الأوراق وتعزز موقفها التفاوضي. لكن هذه التحركات، التي ترافقها تعبئة متزايدة للمقاتلين، تكشف في الوقت ذاته عن تصدعات داخلية وتململ في صفوف المجندين الجدد.

وقالت مصادر عسكرية، إن وحدات من المقاومة الجنوبية والقوات المشتركة صدّت، ليل الجمعة وحتى ساعات الفجر الأولى من السبت، هجومًا واسعًا شنته المليشيا على مواقع متقدمة في قطاع باب غلق شمالي محافظة الضالع، بعد أن دفعت الأخيرة بتعزيزات ميدانية ومجندين جدد إلى خطوط المواجهة.

وأضافت المصادر أن الهجوم، الذي استخدمت فيه أسلحة ثقيلة ومتوسطة، كان يهدف إلى إحداث اختراق في الخطوط الأمامية للمقاومة، إلا أن القوات المدافعة أحبطت المحاولة، وأوقعت خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف المهاجمين، فيما استمرت المواجهات نحو ساعة، تخللها قصف مدفعي مكثف استهدف مواقع الحوثيين في منطقة هِجار.

وفي تطور يعكس حالة الاحتقان الداخلي، اندلعت الخميس اشتباكات بين عناصر حوثية في قطاع الثوخب بمديرية الحشاء، إثر رفض مجندين جدد أوامر قادتهم بالانتقال إلى جبهة الضالع. ووفق المصادر، اتهم القادة الميدانيون هؤلاء المجندين بالخيانة وأطلقوا النار عليهم، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.

ويؤكد مراقبون أن هذا التصعيد يعكس سعي المليشيا إلى تعويض خسائرها في الجبهات الأخرى عبر الضغط على مناطق الاشتباك التقليدية مثل الضالع، مع الاستعانة بمجندين جدد رغم ضعف جاهزيتهم القتالية. غير أن الصدامات الداخلية الأخيرة تكشف عن إشكالات متنامية في القدرة على ضبط المقاتلين، وهو ما قد يشكل عامل إرباك لخططها الميدانية.

مقالات مشابهة

  • جيش نسائي حوثي سري لقمع اليمنيات
  • تعلن محكمة ونيابة استئناف م/ حجة بأن على الأخ/ عبدالسلام محمد حجوري وآخرين الحضور إلى المحكمة
  • كاتبة أمريكية: اليمن يحقق سابقة تاريخية في كسر هيبة البحرية الأمريكية
  • إصابة فتى قاصر مع والده جراء انفجار لغم حوثي في الحديدة
  • خطة جديدة تجهز السيب لمباراة جوا الهندي.. الاربعاء المقبل
  • اغتيال الصحفي الفلسطيني أنس الشريف
  • القوات الحكومية تتصدى لهجوم حوثي شمال محافظة الضالع
  • سلسلة Mate 80 قادمة بمزايا ثورية.. هواوي تجهز لمفاجأة في أكتوبر
  • تفاصيل الخطة الإسرائيلية للسيطرة على غزة.. تجهيز 6 فرق عسكرية وبدء طوق عسكري نهاية أكتوبر
  • المقاومة الجنوبية تسحق هجوم حوثي في باب غلق بالضالع