تأخروا في علاجها فقطعوا ساقها!.. شابة تستفيق على كابوس لم تتخيله
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
دخلت شابة بريطانية إلى قسم الطوارئ وهي تبكي من الألم، لتستيقظ بعد ساعات من الجراحة على صدمة لم تكن تتخيلها، إذ فقدت ساقها اليسرى بسبب تأخر في التدخل الجراحي استمر 16 ساعة.
شعرت مولي هاربرون، التي كانت تبلغ 22 عاماً وقت الحادثة، بخدر في ساقها اليسرى وتغير لونها، فتوجهت على الفور إلى مستشفى "ديوسبري وديستريكت" في غرب يوركشاير.
اشتبه المسعفون في إصابتها بجلطة وريدية عميقة، لكنها لم تخضع للفحوصات اللازمة أو الجراحة في الوقت المناسب، وفقاً لما ورد في صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
الصدمة داخل غرفة العملياتدخلت مولي غرفة العمليات بعد أكثر من 24 ساعة على وصولها إلى المستشفى، لكن الوقت كان قد فات، إذ لم يتمكن الأطباء من إعادة تدفّق الدم إلى الساق، ما أدى إلى بترها.
وقالت: "كنت أبكي من شدة الألم وطلبت من أمي أن تأخذني فوراً إلى المستشفى. لكن التأخير قتل حلمي بالحفاظ على ساقي. استيقظت من الجراحة ليُخبرني الطبيب أنهم اضطروا لبترها. لم أصدق في البداية، شعرت وكأن ساقي ما زالت هناك... وعندما أدركت الحقيقة، انهرت وبكيت".
تعويض ضخم بعد الإقرار بالتقصير
اعترفت المؤسسة الصحية بوجود "إخلال بالواجب"، وأقرت أن البتر كان من الممكن تجنّبه لو أجريت الجراحة بحلول الساعة 9 مساءً من يوم دخولها المستشفى. وبعد معركة قانونية، حصلت مولي على تعويض مالي ضخم بشكل مؤقت لتغطية تكاليف الرعاية والدعم المستقبلي.
انهيار نفسي وتحول جذري في الحياةمولي، التي كانت تمارس رياضة الجري ثلاث مرات أسبوعياً وتعمل في مجال الرعاية، اضطرت لمغادرة عملها والبقاء في المستشفى 18 يوماً بعد البتر.
إصرار على العودة والانتصار على الإعاقةرغم الصدمة، بدأت مولي في استعادة حياتها تدريجياً، وانتقلت إلى منزل جديد، وحصلت على طرف اصطناعي متطور بتمويل خاص، بعد أن عانت مع الطرف الذي وفرته هيئة الصحة الوطنية.
وتوضح: "الطرف الجديد يناسبني ويساعدني على المشي بسهولة. عدت إلى القيادة، والذهاب للتسوق، وأطمح أن أركض يوماً ما. لدي زوج رائع وعائلة داعمة. لم أتخيل أن حياتي ستكون بهذا الشكل بعد تلك اللحظة المظلمة".
رسالة أمل وتحذير
ترغب مولي اليوم في مشاركة قصتها لتوعية الآخرين وتحسين الرعاية الصحية، وتقول: "ما حدث لي كان من الممكن تفاديه. أريد أن أُحدث فرقاً، وأن أُساعد الآخرين على تجنب مصير مشابه، وأن أكون شاهداً على قدرة الإنسان على النهوض من أقسى التجارب".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب ترامب التجارية وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة بريطانيا
إقرأ أيضاً:
مدير الرعاية الصحية ببورسعيد: تدريب مقدمي الخدمة على التواصل الفعال مع المرضى
عقد الدكتور أحمد حسن سالم، مدير عام فرع هيئة الرعاية الصحية ببورسعيد، اليوم السبت، اجتماعًا موسعًا مع قيادات ومديري إدارات الفرع، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل.
وخلال الاجتماع، أكد الدكتور أحمد حسن سالم على أهمية ما يتم تداوله عبر المنصات الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي، بوصفها مرآة تعكس آراء المنتفعين بشأن مستوى الخدمات الطبية المقدمة، مشددًا على ضرورة التفاعل الإيجابي مع تلك الآراء والمقترحات، سواء عبر فرق الإشراف الميداني أو فرق رضا المنتفعين أو المتابعة الإعلامية.
وفي هذا السياق، تقرر تنظيم دورات تدريبية متخصصة لمقدمي الخدمات الطبية لتأهيلهم على مهارات التواصل الجيد والفعّال مع المرضى، بما يساهم في رفع مستوى رضا المنتفعين وتحسين تجربتهم داخل المنشآت الصحية.
كما ناقش الاجتماع سبل تيسير الإجراءات الإدارية للمريض عند بدء تلقي الخدمة، والعمل على تقليل المستندات المطلوبة لأدنى حد ممكن، حفاظًا على راحة المرضى وتخفيف الأعباء عنهم وعن ذويهم.
ووجه "سالم" بضرورة إيلاء اهتمام خاص لكبار السن من المرضى، داعيًا الأطباء والصيادلة وكافة أعضاء الفريق الطبي إلى حسن معاملتهم، تقديرًا لمكانتهم ودورهم المجتمعي.
وشدد أيضًا على أهمية الانعقاد اليومي للجان المتابعة الخاصة بتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية، ومتابعة كفاءة الأجهزة والمعدات بالمستشفيات.
وتناول الاجتماع متابعة ملفات مهمة، منها: رعاية مرضى المسح الذري والأورام، ومرضى الغسيل الكلوي، حيث تم التوجيه بزيادة الطاقة الاستيعابية لأقسام الغسيل الكلوي حفاظًا على حياة المرضى. كما تمت مناقشة سبل زيادة القدرة الاستيعابية لأقسام العناية المركزة لاستيعاب الحالات الحرجة.
وتطرّق الاجتماع إلى مستجدات العمل بأقسام الأشعة بمستشفى النصر، خاصة أشعة "الدوبلر"، حيث وجه مدير عام الفرع بأهمية مراعاة هذه المستجدات في خطط التطوير لضمان كفاءة الأداء وتحقيق الجودة في تقديم الخدمات الصحية.