خبير علاقات دولية: تطابقً وجهات النظر بين مصر وفرنسا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن سمير، خبير العلاقات الدولية، أن العلاقات المصرية الفرنسية تُعدّ من العلاقات الاستراتيجية التي تمتد إلى سنوات طويلة، حيث ترتكز على تاريخ مشترك وثقة متبادلة.
وقال سمير عبر مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، إن هذه العلاقة بدأت منذ أيام الحملة الفرنسية على مصر التي جلبت معها العديد من الاكتشافات، مثل حجر رشيد الذي ساعد في فتح أفق المعرفة عن الحضارة المصرية القديمة.
وأوضح، أنه في العصر الحديث، وتحديدًا منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم في 2014، اكتسبت العلاقات المصرية الفرنسية زخمًا كبيرًا، بسبب الدور البارز الذي تلعبه مصر في الحفاظ على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وسط التحديات الكبيرة التي تواجهها دول المنطقة من نزاعات وأزمات.
ونوه سمير بأن التنسيق والتشاور المستمر بين مصر وفرنسا يعكس توافقًا كبيرًا بين البلدين في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن هذه العلاقة تتسم أيضًا بالشراكة في القيم، مثل إيمان البلدين بقوة القانون الدولي والإجماع على أهمية استخدام الحلول الدبلوماسية بعيدًا عن النزاعات العسكرية.
وأكد أن هناك تطابقًا في وجهات النظر بين مصر وفرنسا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن كلا البلدين يؤمن بضرورة تفعيل حل الدولتين كأساس لتحقيق السلام الشامل في المنطقة.
وتابع سمير، أن الرئيس ماكرون من المتوقع أن يزور مدينة العريش قريبًا، في خطوة تعبيرية عن شكر فرنسا لدور مصر الكبير في تقديم الدعم الإنساني في قطاع غزة، حيث تسعى مصر إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية والطبية إلى الشعب الفلسطيني.
وفيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين، أشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا يتجاوز 3 مليارات دولار، مع وجود 140 شركة فرنسية تعمل في السوق المصري وتوفر حوالي 300 ألف فرصة عمل، ما يعكس أهمية السوق المصري كوجهة استثمارية واعدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاكتشافات الحضارة المصرية القديمة التحديات الكبيرة الحملة الفرنسية على مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي الشرق الأوسط العلاقات المصرية الفرنسية القضية الفلسطينية النزاعات العسكرية فلسطين بین مصر وفرنسا
إقرأ أيضاً:
هل تعود الأجواء الحارة فيما تبقى من أكتوبر ؟
#سواليف
تشهد المملكة الأردنية في الفترة الأخيرة #أجواء_خريفية_معتدلة خلال ساعات النهار، وباردة نسبياً في ساعات الليل، مع #درجات_حرارة أقل من معدلاتها الموسمية المعتادة لهذه الفترة من العام.
هل تعود الأجواء الحارة إلى المملكة؟بحسب تطبيق طقس العرب، من المتوقع أن يستمر #الطقس_الخريفي المعتدل إلى اللطيف في مختلف مناطق المملكة خلال الأسبوع الحالي، دون وجود مؤشرات على ارتفاعات كبيرة في درجات الحرارة. وتبقى السمة العامة لفترات الليل والصباح الباكر هي البرودة النسبية، ما يجعل ارتداء ملابس دافئة أمرًا مستحسنًا، خاصة فوق المرتفعات الجبلية العالية ومناطق السهول الشرقية.
وأشار التطبيق إلى أن المدى المتوسط لا يشير إلى تأثر المملكة بكتل هوائية حارة، حيث من المتوقع أن تبقى درجات الحرارة ضمن معدلاتها الخريفية المعتدلة خلال الأيام القادمة. وأوضح التطبيق أن التقلبات الحرارية بين النهار والليل تعتبر سمة طبيعية لهذا الوقت من العام.
مقالات ذات صلةويقدم تطبيق طقس العرب تحديثات يومية لمدة 14 يومًا تشمل درجات الحرارة، #الأمطار المتوقعة، حركة الرياح، وحالة السماء في مختلف مناطق المملكة. كما يوفر التطبيق النشرة الجوية الشهرية المفصلة، التي تتضمن تحليلات دقيقة حول الأنماط الجوية المتوقعة، ما يمكّن المستخدمين من التخطيط بشكل علمي وموثوق.
التقلبات الحرارية أمر اعتيادي في مناخ المملكةوأشار المختصون الجويون في مركز طقس العرب إلى أن التقلبات الحرارية أمر اعتيادي في مناخ المملكة في هذه الفترة من السنة، نتيجة صراع الكتل الهوائية مختلفة الخصائص، حيث تبدأ الكتل الهوائية الخريفية بالوصول إلى شرق المتوسط فيما يبقى الهواء الحار متواجدًا في الجزيرة العربية، بحيث يحدث صراع للكتل الهوائية يتسبب بتقلبات على درجات الحرارة.
وترتفع مع هذه التقلبات الحرارية فرصة الاصابة بأمرض الرشح والانلفونزا، وينصح بمتابعة تطبيق طقس العرب لمعرفة درجات الحرارة المتوقعة والملابس المناسبة للأجواء طيلة الفترة القادمة ان شاء الله.
والله أعلم.