أول رد سعودي رسمي على تقرير اتهم المملكة بقتل مئات الإثيوبيين
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
نفت السلطات السعودية، الخميس، ما ورد في تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" بأن حرس الحدود السعوديين قتلوا "مئات" المهاجرين الإثيوبيين الذين كانوا يحاولون الدخول إلى السعودية عبر حدودها مع اليمن.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" عن مصدر مسؤول نفيه "الادعاءات والمزاعم الواردة في تقرير إحدى المنظمات المتعلقة بالاعتداء على مجموعات من الجنسية الإثيوبية أثناء عبورهم الحدود السعودية – اليمنية".
وأشار المصدر إلى أن ما ورد في التقرير من معلومات "لا أساس لها من الصحة وتستند إلى مصادر غير موثوقة".
واتهم المصدر "بعض المنظمات" بنشر "تقارير مُسيسة ومضللة والترويج لها في سياق حملات إعلامية مغرضة تتم إثارتها بشكل متكرر لأهداف وغايات مشبوهة".
وقال المصدر إن السلطات السعودية "قدمت الرعاية الطبية اللازمة لمجاميع بشرية تعرضت لإصابات نارية من قبل جماعات مسلحة لدفعها إلى دخول المملكة بالقوة الجبرية عبر الحدود السعودية – اليمنية".
وبالاستناد إلى حوالى أربعين شهادة، أشارت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقرير الاثنين إلى أن حرس الحدود السعوديين قتلوا "مئات" المهاجرين الإثيوبيين الذين كانوا يحاولون الدخول إلى السعودية عبر حدودها مع اليمن بين مارس 2022 ويونيو 2023.
واستند تقرير المنظمة الواقع في 73 صفحة إلى مقابلات أجريت مع 38 مهاجرا إثيوبيا حاولوا العبور إلى السعودية من اليمن، وكذلك إلى صور التقطتها أقمار اصطناعية وصور ومقاطع فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أو "جمعت من مصادر أخرى".
وقال بعض الناجين إن النار أطلقت أحيانا من مسافة قريبة ومن "أسلحة متفجرة"، وروى آخرون أن عناصر من حرس الحدود السعوديين كانوا يسألون الإثيوبيين "في أي طرف من أجسادهم يفضلون إطلاق النار عليهم"، وفق ما جاء في التقرير.
ويعمل مئات آلاف الإثيوبيين في المملكة العربية السعودية ويسلكون أحيانا "طريق الشرق" الذي يربط منطقة القرن الإفريقي بالخليج مرورا باليمن الذي يشهد حربا منذ أكثر من ثماني سنوات.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حبس المتهمين بقتل سيدة وسرقة مصوغاتها في منية النصر بالدقهلية
قررت النيابة العامة بمنية النصر بمحافظة الدقهلية، حبس المتهمين بالتخلص من سيدة مسنة، وسرقة مصوغاتها الذهبية ومبالغ مالية من مسكنها بقرية ميت عاصم التابعة لمركز منية النصر، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وكان مدير أمن الدقهلية قد تلقى اخطارا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة منية النصر، بالعثور على سيدة جثة هامدة داخل منزلها بقرية ميت عاصم دائرة المركز.
وعلى الفور انتقل ضباط وحدة مباحث المركز لمكان البلاغ، وتم العثور على جثة سيدة تدعى نجيبه محمود محمد الباز، وتبلغ من العمر 62 سنة، وأوضحت المعاينة الظاهرية للجثمان عدم وجود ثمة إصابات ظاهرية به، ورجحت أن الوفاة قد حدثت جراء كتم أنفاسها والخنق.
وبفحص المنزل تبين اختفاء مصوغاتها الذهبية، وبسؤال زوجها أقر بأنه ذهب لشراء الخبز ليلًا وترك زوجته بالمنزل بمفردها، وعند عودته صباحًا فوجئ بها جثة هامدة، وأبلغ على الفور الأجهزة الأمنية.
وتم تشكيل فريق بحث جنائي من ضباط وحدة مباحث المركز، برئاسة المقدم محمد صبح، رئيس المباحث، والرائد محمد أبو غزالة، رئيس وحدة تنفيذ الأحكام، وتمكن من فك لغز الواقعة في أقل من 24 ساعة، حيث توصلت جهوده إلى أن وراء الجريمة نجل شقيق المجني عليها ويدعى محمود ال.م.م.ال. 21 سنة طالب ومقيم قرية أبو ذكرى، بعدما استعان بـ3 آخرين وهم: عبد المجيد ر.م.ع. 17 سنة طالب بالصف الثانى الثانوى، ومحمد ال.م.أ. 20 سنة سائق توكتوك، ومحمد ر.ال.ال. 21 سنة عامل، جميعهم مقيمين بقرية أبو ذكري دائرة المركز.
وتمكن ضباط وحدة مباحث المركز من ضبطهم بعد نصب عدة أكمنة لهم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وجرى نقل الجثمان لمشرحة مستشفى المنصورة الدولي، وانتداب الطبيب الشرعي لتشريحه وبيان سبب الوفاة، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 6707 جنح مركز منية النصر لسنة 2025، والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وفى اعترافات المتهمين أنهم تسللوا لمنزل المجنى عليها، فجرًا، ودخل محمود إبن شقيقه المجنى عليها برفقة الثانى عبد المجيد ملثمين يرتدون ملابس سوداء، بعد أن تسلقوا سور بشارع جانبى للمنزل منه إلى تنده خرسانية ثم إلى بلكونة تصل لصالة المنزل، وعندما شعرت بهم المجنى عليها انقضوا عليها وكتموا انفاسها حتى تأكدوا أنها فارقت الحياة، فى ظل قيام الاثنين الآخرين بمراقبة مداخل المنزل من الخارج.
وقاموا بتفتيش المنزل واستولوا على مبلغ مالي وقدره "39120 جنية" وايضا “3 غوايش ذهبية ودبلة وحلق وساعتين” وقاموا بفك مسجل الكاميرات وفروا هاربين.
وبعدها قاموا بالقاء مسجل الكاميرات بإحدى الترع المتاخمة للأراضي الزراعية، بقرية ميت عاصم، وتوجهوا لمقابر قرية أبو ذكرى لتقسيم متحصلات سرقتهم.