إيران: مستعدون لمواصلة الحوار بشأن برنامجنا النووي مقابل رفع العقوبات
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا، حيث قال وزير الخارجية الإيراني، إننا نؤكد التزامنا بالدبلوماسية ومستعدون لتجربة المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة.
وأضاف أن إيران مستعدة لمواصلة الحوار بشأن برنامجها النووي انطلاقا من بناء الثقة في مقابل رفع العقوبات.
وفي 2015 أُبرم اتفاق دولي بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي أي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، إضافة إلى ألمانيا، لضبط أنشطتها النووية.
ونص الاتفاق على رفع قيود عن إيران مقابل كبح برنامجها النووي.
وفي 2018، إبان الولاية الرئاسية الأولى لترامب، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق وأعادت فرض عقوبات على إيران. ردا على ذلك أوقفت إيران التزامها بمندرجات الاتفاق وسرّعت وتيرة برنامجها النووي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
باراك يستبعد إمكانية تدمير النووي الإيراني بمساعدة الولايات المتحدة.. لم تفز بأي حرب
أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك أن "إسرائيل" غير قادرة بمفردها على شن حرب بهدف إسقاط النظام في إيران، ولو بمساعدة أمريكية، واصفًا إمكانية ذلك بأنها "أمنية سرابية".
وقال باراك في مقابلة عبر "القناة 13" الإسرائيلية: "من المستحيل إلغاء البرنامج النووي الإيراني. لن تتمكن إسرائيل والولايات المتحدة من إلغاء برنامجهم، نعم، الطريقة الوحيدة لوقف البرنامج النووي الإيراني هي شن حرب، بما في ذلك إسقاط النظام".
وأوضح: "المشكلة في هذه الطريقة هي أنني لا أعتقد أن ترامب أو أي رئيس سابق كان سيتخذها. لماذا؟ لأن الولايات المتحدة لم تفز بأي حرب. لم تفز في كوريا، ولم تفز في فيتنام، ولم تفز في العراق، ولم تفز بحرب في أفغانستان، ولن تفوز على إيران".
وذكر أنه "لذلك، فإن الاحتمال الثاني مع الولايات المتحدة هو التوصل إلى اتفاق كامل مع إيران، ونتيجة لانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية عام 2018، كان التقدير أن الإيرانيين سيصبحون خلال 18 شهرًا ما نسميه دولة حدودية (يقصد غالبًا دولة قريبة في حالة تهديد دائم)".
وأضاف أن "الأمريكيين انسحبوا من الاتفاقية، وسمح الإيرانيون لأنفسهم بمواصلة العمل ضمن البرنامج النووي، وقد يكونون هناك بالفعل، لا نعرف على وجه اليقين. لذلك، كان هناك منطق آنذاك، أما اليوم فالمنطق أكثر إشكالية".
وأضاف باراك، الذي ترأس الحكومة الإسرائيلية بين 1999 و2001، أن الولايات المتحدة قد تكتفي بشن ضربة جوية محدودة على منشأة فوردو التي تتميز بحمايتها الجبلية، والتي تُعتبر مركزًا رئيسيًا لتخصيب اليورانيوم الإيراني.
وأشار إلى أن مثل هذا الهجوم، رغم محدوديته، قد يضغط على إيران للتفاوض وإعادة النظر في برنامجها النووي، لكنه لن يوقفه نهائيًا، بل سيؤخره فقط.
????رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك:
"إسرائيل والولايات المتحدة لا تستطيعان تدمير المنشآت النووية الإيرانية.
من دون تغيير النظام، لا يمكن إيقاف هذا البرنامج.
لم يعد هناك مبرر منطقي لخوض حرب مع إيران.
الولايات المتحدة لم تنتصر في أي حرب حتى اليوم
لا في كوريا، ولا في… pic.twitter.com/aSGe7N7QTs — Dr.mehmet canbekli (@Mehmetcanbekli1) June 20, 2025
ورغم انتقاده الشديد لنتنياهو، فقد أيد باراك التحرك العسكري ضد إيران إذا كان ردًا على تهديد وشيك وواقعي بامتلاك إيران للأسلحة النووية. وأكد أن "إسرائيل" لا يمكنها البقاء "مكتوفة الأيدي، خصوصًا أن التأخيرات السابقة التي فرضتها العمليات العسكرية الإسرائيلية أمدّت إيران بسنوات إضافية لتطوير برنامجها النووي".
وأعرب عن "أمله في أن تفتح العمليات العسكرية الحالية نافذة لإنهاء مأزق غزة وبدء نظام جديد في المنطقة بعيدًا عن هيمنة حركة حماس"، لكنه أكد أن الحرب الحالية "كسرت الأعراف الإسرائيلية التقليدية في خوض الحروب، وأن على إسرائيل أن تعيد النظر في مبادئها الاستراتيجية والأخلاقية".
وختم بالقول: "إسرائيل ستتجاوز هذه الحكومة وهذه المرحلة"، لكنه لم يستطع التنبؤ بمدة هذا الطريق أو عدد الخسائر التي قد يتحملها الطرفان على مدار الصراع.