التشيك تعتزم نقل سفارتها بإسرائيل إلى القدس
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
تعتزم جمهورية التشيك الإعلان عن نقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس ، حيث التقى مسؤول تشيكي كبير مؤخرا مع مسؤول إسرائيلي وأبلغه أن قرارا اتخذ في الحكومة التشيكية بنقل السفارة إلى القدس قريبا.
وتأتي هذه الخطوة التشيكية بناء على طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي نقل السفارة الأميركية في إسرائيل إلى القدس خلال ولايته السابقة في عام 2018، على ما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الأحد.
فمنذ نقلت الولايات المتحدة سفارتها في إسرائيل إلى القدس في العام 2018، لم تقدم أي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي على أن تحذو حذوها.
لكن يبدو أن تلك المعادلة ستتغير في ظل المعلومات نشرتها الصحيفة الإسرائيلية، عن قرب إعلان التشيك نقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس، لتصبح أول دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تتخذ هذا القرار.
وقالت الصحيفة إن جمهورية التشيك، التي تعتبر دولة صديقة لإسرائيل، "قريبة" من الإعلان عن نقل سفارتها إلى القدس.
والتقى مسؤول تشيكي كبير مؤخرا مع مسؤول إسرائيلي، وأبلغه أن قرارا اتخذ في الحكومة التشيكية بنقل السفارة إلى القدس قريبا.
وأشارت إلى أن التشيك فتحت في العام 2018 مكاتب في القدس تعاملت مع الشؤون الثقافية والاقتصادية، ثم افتتحت قسما قنصليا أيضا.
وتعتبر جمهورية التشيك دولة قريبة جدا من إسرائيل، ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وقفت إلى جانب إسرائيل، وعملت مع المجر على نسف المبادرات المعادية لها في الاتحاد الأوروبي، الذي تتطلب قراراته بشأن الأمن والشؤون الخارجية الإجماع من جميع الدول الأعضاء البالغ عددها 27 دولة".
وأكدت "يديعوت أحرونوت" أن المجر وافقت هي الأخرى من حيث المبدأ على نقل سفارتها إلى القدس، لكنها تريد تجنب أن تكون أول دولة في الاتحاد الأوروبي تتخذ مثل هذه الخطوة.
وتأمل إسرائيل أن تحذو المجر حذو جمهورية التشيك بعد نقل سفارتها إلى القدس. فالرسائل التي تلقاها رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، خلال زيارته إلى بودابست هي أن المجر لا تريد أن تكون الدولة الأولى في الاتحاد الأوروبي التي تتخذ مثل هذه الخطوة الدراماتيكية، بحسب الصحيفة.
وأشارت إلى أن هذه القضية طُرحت في المحادثات التي أجراها نتنياهو مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان في بودابست.
ونقلت ست دول سفاراتها إلى القدس، وهي: الولايات المتحدة، وغواتيمالا، وكوسوفو، وهندوراس، وبابوا غينيا الجديدة، وباراغواي.
كما أعلنت فيجي في فبراير/شباط الماضي، أنها قررت فتح سفارة في القدس، وتنتظر إسرائيل إعلانا متوقعا من الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، عن نقل سفارة بلاده إلى القدس بحلول نهاية العام.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية رئيس الشاباك يتّهم نتنياهو بالتدخل السياسي في الأمن 5 ملفات يبحثها نتنياهو مع ترامب الاثنين المقبل بالصور: الجيش الإسرائيلي يبدأ العمل في محور موراج جنوب قطاع غزة الأكثر قراءة بالصور: مجزرة العيد - استشهاد أسرة كاملة بقصف استهدف خيمتهم غرب خانيونس بالصور: 120 ألف مصل يؤدون صلاة عيد الفطر في المسجد الأقصى محدث: "الكابنيت" يصادق على نفق استيطاني لعزل القدس وتقطيع أوصال الضفة مسؤول فلسطيني: تهجير الغزيين سيكون له تداعيات خطيرة على المنطقة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی إسرائیل إلى القدس فی الاتحاد الأوروبی جمهوریة التشیک نقل سفارتها
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحدد مكان وزمان الضربة المتوقعة على إيران
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن " تل أبيب استعدت لمهاجمة منشآت إيران النووية في حال انهيار المحادثات مع الولايات المتحدة المقررة يوم الأحد المقبل بالعاصمة العمانية مسقط".
وبينت الهيئة أن إسرائيل تستبعد توصل واشنطن وطهران إلى اتفاق، مشيرة إلى أن دولة الاحتلال حددت الأهداف ومواقع المنشآت النووية الإيرانية، ومن ضمنها أهداف تحت الأرض، كاشفة عن تلقي وزراء في الحكومة استدعاء غير اعتيادي لحضور إحاطة أمنية يوم الأحد المقبل.
وفي ذات السياق، نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله "ننتظر محادثات الأحد، وإذا كان رد إيران غير مقبول لواشنطن فقد يتصاعد موقفنا بسرعة".
وتحدثت القناة عن خلاف في القيادة الإسرائيلية بشأن قدرة تل أبيب على التحرك وحدها ضد إيران، وحجم التنسيق اللازم مع واشنطن، ونقلت عن مصدر قوله إن رئيس الأركان أخبر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إسرائيل لا تستطيع التحرك وحدها وتحتاج للتنسيق مع واشنطن.
بدورها نقلت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية عن مصادر قولها، إنه من المحتمل أن تلعب الولايات المتحدة دورا لوجستيا وتزود إسرائيل بمعلومات استخبارية.
كما نقلت شبكة "سي بي إس" عن مسؤول قوله إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس خيارات لدعم عمل عسكري إسرائيلي ضد إيران دون قيادة أي منها، مشيرا إلى أن الخيارات تشمل التزود بالوقود جوا أو تبادل معلومات استخبارية.
واستبعد مسؤولون أمريكيون أن تشمل الخيارات مشاركة قاذفات "بي-2" الأميركية، مؤكدين أن تدمير المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض أمر غير مرجح دون مشاركة هذه القاذفات.
وقالت المصادر إن أي عمل عسكري إسرائيلي منفرد سيكون محدودا في قدرته على القضاء على كامل برنامج إيران النووي.
وفي وقت سابق، نصحت وزارة الخارجية الأمريكية رعاياها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتوخي الحذر الشديد بسبب التوتر المتصاعد توقعت مصادر للشبكة الأميركية أن ترد إيران على بعض المواقع الأمريكية في العراق.
كما أكد مسؤول أمريكي أن واشنطن قادرة على الدفاع عن إسرائيل ضد الصواريخ الباليستية الإيرانية إذا تعرضت لهجوم مضاد.