أكد معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي، أن الإمارة تواصل جهودها لضمان وصول المرأة والطفل إلى رعاية متكاملة، من خلال تعزيز قدرات الرعاية الأولية، وتوسيع برامج الوقاية والفحص المبكر، مثل الفحوص الجينية قبل الزواج وفحوص حديثي الولادة، بالإضافة إلى التحديث المستمر لبرامج التطعيم.

وقال في كلمته بمناسبة يوم الصحة العالمي، الذي يصادف 7 أبريل من كل عام، ويحتفل به العالم هذا العام تحت شعار "بداية صحية لمستقبل واعد"، إن القطاع الصحي على مستوى العالم يشهد تحولات متسارعة، أبرزها التوجه نحو مفهوم الصحة الشاملة والذي ينحو نحو الوقاية والاستباقية، لافتا إلى التركيز هذا العام على صحة المرأة والطفل كأساس في بناء مجتمعات أكثر صحة حول العالم.

وأضاف أن هذه المناسبة تحمل فرصة مهمة للنظم الصحية حول العالم لتبني أساليب مبتكرة ترتقي بصحة المرأة والطفل، مشيرا إلى أن أبوظبي، كانت من الأوائل في استكشاف وتطبيق هذه الفرص، وذلك انطلاقًا من رؤيتها لبناء نظام صحي ذكي وفعال قادر على التنبؤ بالمخاطر الصحية والوقاية منها والاستجابة لها، مع تقديم طب شخصي يراعي احتياجات المجتمع المحلي، ويدعم التمتع بحياة صحية مديدة.

أخبار ذات صلة الإمارات: ضمان المشاركة الكاملة والمتساوية للمرأة في المجتمع القمة الثقافية - أبوظبي تلقي الضوء على العلاقة الحيوية بين الثقافة والإنسانية

ونوه إلى أن البيانات الصحية شكّلت عنصرًا أساسيًا في تطوير المنظومة الصحية في أبوظبي ، لما توفره من رؤى معمقة حول احتياجات المجتمع الحالية والمستقبلية، كما لعبت علوم الجينوم دورًا محوريًا في تعزيز هذا التوجه.

وقال إن العمل جار حاليًا على إنشاء مدينة طبية متكاملة ومتخصصة في طب المرأة والطفل، تضم مدينة الشيخ خليفة الطبية كمركز تميز في طب الأطفال، ومستشفى الكورنيش الجديد لصحة المرأة وحديثي الولادة، إلى جانب مستشفى لإعادة التأهيل ومركز متخصص بالصحة النفسية للمرأة والطفل.

وأكد معالي منصور المنصوري، أن أبوظبي، تضع صحة المرأة والطفل في صميم رؤيتها لنظام صحي ذكي واستباقي، يشكّل الأساس لمجتمع أكثر صحة واستدامة.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المرأة الطفل إمارة أبوظبي دائرة الصحة بأبوظبي المرأة والطفل صحة المرأة

إقرأ أيضاً:

مصر تطالب بمقاربة متكاملة لحل أزمة اللاجئين

صراحة نيوز- دعت جمهورية مصر العربية إلى اعتماد مقاربة شاملة لقضايا اللجوء تأخذ في الاعتبار الجوانب الإنسانية والتنموية معًا، بهدف دعم قدرات الدول المضيفة وتعزيز صمود مجتمعاتها.

وأكدت مصر على أن معالجة جذور الأزمات التي تدفع الملايين للنزوح تظل أولوية قصوى، من خلال تسوية النزاعات، وبناء السلام، وتحقيق التنمية المستدامة.

وشددت في بيان صادر عن وزارة الخارجية بمناسبة اليوم العالمي للاجئين على أهمية تفعيل مبدأ تقاسم الأعباء والمسؤوليات على المستوى الدولي، مؤكدة أن الاستجابة الفعالة لقضايا اللجوء تتطلب شراكة حقيقية وتنسيقاً مستداماً بين الدول والمنظمات الدولية.

ودعت مصر أيضاً إلى حماية الفارين من النزاعات وتعزيز روح التضامن معهم ومع المجتمعات التي استضافتهم، مشيرة إلى أنها تستضيف حالياً أكثر من 10 ملايين لاجئ وملتمس لجوء ومهاجر من 62 جنسية مختلفة، ضمن سياسة ترتكز على احترام الكرامة الإنسانية والمساواة في الحصول على الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم دون تمييز.

مقالات مشابهة

  • «ديوا».. بيئة عمل داعمة ومُمكّنة للمرأة
  • عاشور: الجامعات حريصة على الارتقاء بكليات التربية باعتبارها أساس تطوير التعليم
  • مدير الرعاية الصحية بالأقصر يعتمد نتيجة امتحانات الترم الثاني لمعاهد "رعاية" التمريضية
  • وزير الزراعة: الدولة حريصة على تعظيم إنتاجية الفدان وزيادة المساحات المزروعة
  • هل يجوز للمرأة تعليم الرجال تلاوة القرآن وعلومه؟.. الإفتاء تحسم الجدل
  • القومي للمرأة يهنئ دينا نبيل عثمان برئاسة قناة النيل الدولية
  • رعاية الأحداث في سلطنة عمان .. منظومة متكاملة للحماية والتمكين
  • شرطة أبوظبي: توفير أفضل تدريب ورعاية للمجندين
  • مصر تطالب بمقاربة متكاملة لحل أزمة اللاجئين
  • بالمجان.. استخراج بطاقات الرقم القومي لـ 285سيدة بأبوالمطامير في البحيرة