داعية: الإسلام منح المرأة مكانة عظيمة وحرية مسؤولة
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
أكدت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، أن الإسلام منح المرأة مكانة عظيمة، وميزها بكرامة وإنسانية كاملة، مشيرة إلى أن بعض المفاهيم الخاطئة التي تتداولها بعض التيارات حول تبعية المرأة للرجل لا تعكس حقيقة التشريع الإسلامي.
. مراد مكرم يوجه رسالة للرجالة و يحذر من الزواج بهذه المرأة
جاء ذلك خلال تقديمها برنامج «وللنساء نصيب» على قناة صدى البلد، أوضحت دينا أبو الخير أن بعض الأصوات تحاول حصر دور المرأة في التبعية للرجل وحرمانها من حق اتخاذ القرار، وهو ما يخالف جوهر الإسلام، الذي أسس لبناء بيت مسلم قائم على العدل والمودة.
وأشارت إلى أن فهم تكريم الإسلام للمرأة لا يكتمل دون الإلمام بالمكانة المتدنية التي كانت تحياها النساء قبل الإسلام، سواء في الجاهلية أو في الحضارات السابقة، حيث كانت المرأة تباع وتشترى وتُحرم من الإرث ولا تُمنح أدنى حقوقها، بل وصلت القسوة إلى دفن البنات أحياء.
وسلطت الضوء على التحول الذي أحدثه الإسلام في حياة المرأة، موضحة أن أول صور التكريم جاءت بتأكيد إنسانيتها، وأنها في أصل الخلق مسؤولة كما الرجل، مستشهدة بالآيات التي خاطبت آدم وحواء معًا، وأخرى خاطبت الرجال والنساء على السواء.
كما تطرقت إلى مفاهيم خاطئة منتشرة، منها إجبار الفتاة على الزواج، مؤكدة أن الإسلام كفل للمرأة حق اختيار شريك حياتها، واستشهدت بحديث فتاة جاءت تشكو للنبي صلى الله عليه وسلم أن والدها أراد تزويجها دون رضاها، فأنصفها النبي وأقر بحقها في الاختيار.
كما أكدت أبو الخير، أن الإسلام صان المرأة وكرمها، ودعا إلى التوازن في علاقتها بالرجل، بحيث لا تتسلط عليه ولا يُجبرها، بل تقوم العلاقة بينهما على المودة والاحترام والمسؤولية المشتركة، داعية إلى الاقتداء بأخلاق النبي في التعامل مع النساء
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: داعية اخبار التوك شو المرأة الاسلام النساء المزيد أبو الخیر
إقرأ أيضاً:
ترامب: مستقبل إسرائيل وإيران مفتوح بلا حدود ومحكوم بوعود عظيمة
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن مستقبل إسرائيل وإيران مفتوح بلا حدود ومحكوم بوعود عظيمة، لكنه شدّد في الوقت ذاته أن الطرفين سيخسران الكثير إذا انحرفا عن الطريق القويم.
ورد التصريح على خلفية الإعلان عن وقف إطلاق النار، مدعوماً بدبلوماسية قطرية وضغوط أمريكية.
وصف ترامب الاتفاق بـ"نقطة تحول استراتيجي"، مؤكداً أن بإمكان إسرائيل وإيران جني مكاسب اقتصادية وسياسية كبيرة في مرحلة السلام، لكنه حذّر من أن أي تراجع عن الالتزام بالهدنة قد يكلف الطرفين خسائر جسيمة، لا سيما إذا أعادت إيران بناء برنامجها النووي أو استأنفت إسرائيل الضربات العسكرية.
إيران: إسرائيل تغتال العالم النووي رضا صديقي قبل ساعات من بدء هدنة ترامب
بعد إعلان هدنة ترامب.. وقوع أضخم انفجارات في طهران منذ بدء الحرب الإسرائيلية
وقال ترامب بطريقته الحماسية "مستقبل إسرائيل وإيران لا حدود لهما، مليء بالوعود العظيمة"، معتبراً أن هذا التفاهم الأبيض سيشكل "أساساً جديداً للاستقرار الإقليمي". لكنه أشار إلى أن السلام يمكن أن "يتحول إلى انهيار قاتل" في حال انحرف أحد الطرفين عن المسار الذي وُضع في الاتفاق.
وربط ترامب هذه التصريحات بخطوات عملية، مشيراً إلى أن المسؤولين التنفيذيين الأمريكيين، مثل جي دي فانس وماركو روبيو وستيف ويتكوف، حرصوا على إشراك الجانبين في محادثات مباشرة وغير مباشرة لتأكيد جدوى الاتفاق وتفادي وقف مفاجئ لإطلاق النار .
وتأتي ردود فعل ترامب هذه بعد أن أعلن أن الهدنة ستبدأ الإيرانية أولاً، تليها إسرائيل خلال 12 ساعة، على أن تعتبر الحرب رسمياً منتهية بعد 24 ساعة من بدء التنفيذ. في هذه المعادلة، شدد أن "هدنة اليوم يمكن أن تكون بداية لعقد جديد من التفاهمات بين الشعوب"
ولكن تبقى علامات الاستفهام كثيرة: فإسرائيل لم تصدر تأكيداً رسمياً بعد على الاتفاق، وإيران بدت مترددة حسب تصريحات مسؤوليها، رغم الحملة الدبلوماسية التي قادتها الدوحة وواشنطن.
ويعكس ما قاله ترامب التطلّع نحو انفراج حقيقي في مشهد الشرق الأوسط، يتجاوز عملية وقف لإطلاق النار إلى آفاق أوسع من التعاون الاقتصادي والأمني. لكن بينما تتلمّس الأطراف طريقها نحو هدنة هشّة، يظل ثبات هذا الاتفاق رهين التزام إيران وعدم تراجعها عن وعودها النووية أو العسكرية، واحترام إسرائيل للهدنة دون استئناف الضربات.
وحتى تتحوّل وعود ترامب إلى واقع ملموس، تظل عقبة الثقة المتبادلة أكبر اختبار أمام مصداقية التفاهم المسجّل.