مسيرة في رام الله تندد بالحرب الإسرائيلية وتدعو لتوحيد الصف الفلسطيني
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
أذاعت فضائية يورونيوز عربية، مقطع فيديو أظهر خروج العشرات من الفلسطينيين في مسيرة حاشدة في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، نظمتها مجموعة من القوى الوطنية والفعاليات الشعبية والنقابات والاتحادات.
رفعت المسيرة شعار "غزة تذبح غزة تباد"، وشدد المشاركون على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني، وأعربوا عن دعمهم لقطاع غزة في تصديه لما وصفوه بـ"الحرب المدمرة وسياسات التهجير القسري".
وقد انطلقت المسيرة من دوار المنارة في رام الله، حيث رفع المشاركون من مختلف الأطياف، الأعلام الفلسطينية وهتفوا ضد الممارسات الإسرائيلية في غزة، معبرين عن غضبهم تجاه مواقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الداعمة لإسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفلسطينيين مدينة رام الله القوى الوطنية فلسطين المزيد
إقرأ أيضاً:
نحن نعمل للسلام ولكن مستعدون للحرب.. عمرو أديب: الطائرات المسيرة تغيّر معادلة الردع
أكد الإعلامي عمرو أديب أن المشهد العسكري العالمي يشهد تحولًا كبيرًا في دور الطائرات الصغيرة والمسيرات، التي أصبحت عنصرًا حاسمًا في أي مواجهة قريبة، مشيرًا إلى أن هذا التطور يشمل المنطقة بالكامل، خاصة في ظل قرب المسافات بين مصر والاحتلال الإسرائيلي.
وقال أديب، خلال تقديم برنامج الحكاية والمذاع عبر قناة “ام بي سي مصر”، إن المسافة بين الجانبين ليست كبيرة، موضحًا: “اللي بينا وبين الاحتلال فَركة كعب… مسافة صغيرة جدًا… وبالتالي الدور اللي بتلعبه المسيرات بقى أكبر بكتير من زمان”.
قدرات دفاعية وردعيةوأضاف أن مصر تمتلك قدرات دفاعية وردعية متطورة، وأن أي طرف يفكر في الدخول في مواجهة مع مصر يعرف جيدًا حجم القوة التي سيتعامل معها، رغم وجود اتفاق سلام.
وتابع: “إحنا بينا سلام.. سلام محترم وواضح.. لكن الردع الدفاعي لازم يكون فاهم كويس هو بيكلم مين لو الأمور اتغيرت”.
وأشار أديب إلى أن العالم كله أصبح يدرك قيمة الردع العسكري القائم على التكنولوجيا المتقدمة، وخاصة أنظمة الطائرات بدون طيار، التي أثبتت أنها عنصر حسم في الحروب الحديثة.
وأوضح: “النهارده الطيارة الصغيرة دي والمسيرة بقت سلاح خطير.. وفي المسافات القصيرة بتغيّر المسرح كله.. وبتأثر على شكل أي مواجهة محتملة”.
واختتم أديب برسالة واضحة: "نحن نعمل للسلام ونحرص عليه، لكن في نفس الوقت مستعدين للحرب واللي حوالينا عارفين دا كويس جدًا.