كيف أمنع طفلي من المراهنات الإلكترونية.. خبير أمن المعلومات يوضح «فيديو»
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
حذر الدكتور وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، من استمرار انتشار تطبيقات إلكترونية تعتمد على النصب والاحتيال المالي، رغم تكرار سقوط تشكيلات إجرامية تمتهن هذا النوع من الجرائم خلال السنوات الماضية، مثل «هوج بول» و«الرمال البيضاء».
وأكد حجاج خلال لقائه ببرنامج أنا وهو وهي تقديم الإعلامي شريف نور الدين وآية شعيب على قناة «صدى البلد»، أن بعض هذه التطبيقات لا تزال تعمل حتى الآن ويستمر البعض في ضخ أموال بها، موضحا أنها تغري الضحايا بمكاسب وهمية وتدفعهم تدريجيًا لدفع مبالغ كبيرة مقابل ترقيات داخلية.
وأشار إلى أن الحجب الإلكتروني الكامل لمثل هذه التطبيقات أمر غير ممكن بنسبة 100%، لكنه ممكن جزئيًا بالتعاون بين الدولة، وشركات تطوير التطبيقات، ومنصات التشغيل مثل «جوجل بلاي» و«آب ستور».
وأضاف أن الأطفال والمراهقين أصبحوا أكثر قدرة على التحايل باستخدام أدوات مثل VPN وتغيير المنطقة الجغرافية، موضحا: الحل يكمن في تفعيل أدوات تحقق إضافية مثل ربط التطبيق برقم هاتف من الدولة المصرح بها فقط، كما حدث سابقًا مع تطبيق «ChatGPT» الذي منع التسجيل بأرقام هواتف مصرية لفترة من الزمن.
اقرأ أيضاًبسبب المراهنات الإلكترونية لزوجها.. سيدة تدعي تعرضها للسرقة بالإكراه في القاهرة
الأزهر لمكافحة التطرف: المراهنات الإلكترونية نوع من القمار يهدد حياة الأفراد والمجتمع
اليوم.. محاكمة 28 متهما بممارسة أنشطة المراهنات التي تتم عبر التطبيقات الإلكترونية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النصب الاحتيال المالي المراهنات الإلكترونية خبير أمن المعلومات تطبيقات إلكترونية الحجب الإلكتروني
إقرأ أيضاً:
كيف تجعل طفلك واثقًا؟.. خبير نفسي: الحوار مع الطفل أهم من الأوامر المباشرة لبناء شخصيته|فيديو
أكد الدكتور نور أسامة، استشاري الصحة النفسية وعضو المجلس القومي للطفولة والأمومة، أن التربية لا تقوم على الأوامر المباشرة فقط، بل تقوم على بناء علاقة حوارية يشعر فيها الطفل بالأمان خلال حديثه مع والديه.
وأضاف نور أسامة، خلال لقائه على قناة صدى البلد، أن التربية «ليست مجرد كلام أو أوامر مثل: افعل هذا أو لا تفعل ذاك»، موضحًا أن الطفل يحتاج إلى مساحة آمنة تسمح له بالتواصل والتعبير عما يحدث معه دون خوف.
وأشار إلى أن العلامة الأهم للتواصل الفعّال هي شعور الطفل بالأمان الكافي ليتحدث عن تجاربه اليومية بكل حرية، مؤكدًا أن الوصول إلى هذه المرحلة يُعد إنجازًا كبيرًا في العلاقة بين الأهل وأبنائهم.
وتابع أن مرحلة الأمان ترتبط بالحوار اليومي بين الأهل وأطفالهم، موضحًا أن مشاركة الأهل لأبنائهم تفاصيل يومهم، وسؤالهم عن يومهم، يساعد على بناء شخصية واثقة وغير صامتة ويعزز الثقة.
وأوضح أن الطفل يبدأ بالانسحاب والصمت عندما لا يجد وقتًا من والديه للحوار، رغم أن ما يريد مشاركته قد يكون مهمًا للغاية بالنسبة له، مثل ما فعله مع أصدقائه في المدرسة.
وأكد أن بناء جسر التعاون يبدأ عندما يشعر الطفل بأن والديه يستمعان إلى مشاعره ويهتمان بتفاصيل يومه.