قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن صواريخ المقاومة التي استهدفت أسدود جنوب إسرائيل تأتي لإعادة رسم المعادلة، وردا على الإستراتيجية الإسرائيلية الجديدة القائمة على التهديد باحتلال الأرض.

وأعرب حنا عن قناعته بأن إطلاق الصواريخ يحمل رسائل سياسية وعسكرية مفادها التحذير مما يقوم بها جيش الاحتلال في شمال قطاع غزة ووسطه وجنوبه.

ووفق حديث الخبير العسكري للجزيرة، فإن المقاومة لا تزال تملك ما يؤذي الداخل الإسرائيلي، ولا يزال مخزونها الصاروخي موجودا بنسبة ما، إضافة إلى أن صواريخ المقاومة تمنع عودة المستوطنين إلى غلاف غزة.

ولم ينجح جيش الاحتلال -حسب حنا- في القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجناحها العسكري كتائب القسام بعد 18 شهرا من الحرب، وهو أحد أبرز أهداف الحرب الإسرائيلية على غزة.

وأعلنت كتائب القسام -مساء اليوم الأحد- قصف مدينة أسدود المحتلة برشقة صاروخية "ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين"، في رشقة تعد الأكبر من نوعها منذ 6 أشهر على الأقل.

بدوره، قال الجيش الإسرائيلي إنه "رصد نحو 10 صواريخ أطلقت من قطاع غزة واجتازت الحدود وتم اعتراض معظمها"، ثم أعلن لاحقا اعتراض "5 صواريخ من أصل 10 أطلقت من وسط قطاع غزة".

إعلان

وتحدثت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن إصابة مباشرة في عسقلان وفق تقارير أولية، مؤكدة إصابة 3 أشخاص بجروح إثر الرشقة الصاروخية وتم نقلهم إلى المستشفى.

وأكد الخبير العسكري أن المقاومة ترسم معالم جديدة بعد عملية تفجير آلية عسكرية إسرائيلية في حي الشجاعية شرقي غزة، والضغط النفسي الذي فرضته تغريدات أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام.

ومع ذلك، لم تقرر المقاومة الاشتباك المباشر مع قوات الاحتلال في المناطق التي توغلت فيها داخل قطاع غزة، وفق حنا الذي قال إنها تقتصد في القوى والجهد استعدادا للمرحلة المقبلة.

وكانت القسام قد قصفت تل أبيب الكبرى برشقة صاروخية في 20 مارس/آذار الماضي، وذلك بعد يومين من استئناف إسرائيل حربها على قطاع غزة.

والأربعاء الماضي، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس توسيع نطاق العمليات العسكرية في قطاع غزة، مضيفا أنه من المقرر السيطرة على مساحات واسعة من القطاع، وضمها إلى المناطق الأمنية الإسرائيلية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

القسام تنسف منزلًا تحصنت به قوة إسرائيلية شمال خان يونس

الجديد برس| أعلنت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، اليوم الخميس، قتل وجرح جنود إسرائيليين بعد نسف منزل تحصنت به قوة إسرائيلية في شمال مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وقالت القسام في تصريح مقتضب عبر منصة “تليجرام”: “بعد عودتهم من خطوط القتال، أكد مجاهدونا نسف منزل تحصنت بداخله قوة صهيونية راجلة بعدد من العبوات شديدة الانفجار التي تم تجهيزها مسبقًا وأوقعوا جنود العدو بين قتيل وجريح”. وأضافت القسام أن مقاتليها رصدوا هبوط الطيران المروحي للإخلاء الذي استمر لعدة ساعات في شارع “الڤلل” شرق مدينة حمد بمنطقة السطر شمال مدينة خانيونس، مبينة أن العملية وقعت فجر عيد الأضحى المبارك 6 يونيو/ حزيران 2025. وتعد هذه العملية امتدادا لسلسلة كمائن وتفجيرات نفذتها القسام خلال الأيام الماضية، في إطار تصديها للهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وقبل أيام، أعلنت القسام عن قتل وجرح 6 عسكريين إسرائيليين بعد تفجير عين نفق مفخخة مسبقًا في قوة راجلة في خان يونس جنوب قطاع غزة. كما أعلنت عن قتلها جنديين إسرائيليين اثنين في شارع النزاز، بحي الشجاعية، شرق مدينة غزة، الثلاثاء الماضي. وخلال الأيام الـ3 الأخيرة، أعلن جيش الاحتلال، مقتل 7 جنود بينهم 4 بخان يونس، وإصابة أكثر من 10 آخرين، بينهم إصابات خطيرة، فيما لم يوضح مكان مقتل البقية. وبلغت حصيلة قتلى جيش الاحتلال 866، إضافة إلى 5 آلاف و937 مصابا، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق معطيات جيش الاحتلال على موقعه الرسمي. وتشمل المعطيات الضباط والجنود الذين قتلوا أو جرحوا في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل. وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم جيش الاحتلال بإخفاء الأعداد الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.

مقالات مشابهة

  • القسام تعلن قنص سائق جرافة إسرائيلية واستهداف دبابة ميركفاه في غزة
  • مقتل جندي صهيوني وإصابة آخرين بمعارك مع المقاومة في غزة
  • خبير : طهران بحاجة إلى رد مزدوج يعيد هيبتها الإقليمية
  • خبير: الداخل الإيراني سيتماسك بعد التصعيد العسكري الإسرائيلي
  • الأسوأ.. خبير عسكري: إسرائيل تترقب رد إيراني محتمل
  • خبير عسكري: الضربة الإسرائيلية لـ إيران جاءت بعد سلسلة تحضيرات ميدانية
  • إصابة جنديين إسرائيليين بجروح خطيرة في اشتباكات مع المقاومة شمال غزة
  • خبير عسكري: إسرائيل تترقب الأسوأ من رد إيراني محتمل قد يشمل صواريخ باليستية
  • مسؤول إسرائيلي: الموساد هرّب قبل أشهر صواريخ إلى إيران
  • القسام تنسف منزلًا تحصنت به قوة إسرائيلية شمال خان يونس