مظاهرة مغربية تطالب بوقف مجازر إسرائيل في قطاع غزة
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
وكانت هيئات مدنية مساندة للقضية الفلسطينية وأخرى دعوية وحقوقية دعت إلى مسيرة الرباط التي كان هتافها الأبرز "أوقفوا المجازر".
تقرير: المختار العبلاوي
6/4/2025.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
عبر مصر او الأردن.. سفارة الصين في تل أبيب تطالب مواطنيها بسرعة مغادرة إسرائيل
دعت السفارة الصينية في تل أبيب مواطنيها إلى مغادرة إسرائيل بأسرع ما يمكن عبر المعابر الحدودية البرية، وسط تصاعد التوترات الأمنية بين إيران وإسرائيل وتبادل الصواريخ والطائرات المسيّرة
ونشرت السفارة عبر حساباتها الرسمية على "ويتشات" ووسائل إعلام محلية توصية لجميع الصينيين المتواجدين في البلاد بالتوجّه فوراً إلى معابر الأردن أو مصر؛ لكونها الخيار الأكثر أماناً حالياً، محذّرة من أن “الوضع الأمني يتفاقم بسرعة”.
أمريكا تنقل حاملة طائرات من بحر الصين الجنوبي إلى الشرق الأوسط
الصين تدين الاعتداءات الإسرائيلية على إيران وتدعو إلى وقف التصعيد
وذكرت وكالة أنقرة أن ثلاثة معابر حدودية – معبر نهر الأردن، جسر ألنبي، ومعبر يتسحاق رابين – لا تزال مفتوحة أمام المغادرين، شريطة توفر الظروف الأمنية المناسبة، وهو ما يشكل نافذة أمام الصينيين الراغبين في مغادرة البلاد براً .
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة تحذيرات للعديد من الدول؛ فقد بدأت السفارات الأوروبية في تنفيذ خطط إجلاء طارئة، مع توجيه مواطنيها إلى المعابر البرية إلى الأردن ومصر، بينما شرعت بعض الدول في فتح قنوات الطيران التجارية لاستيعابهم
وفي الوقت نفسه، شهدت إسرائيل خلال الأيام الماضية تصعيداً أمنياً غير مسبوق؛ تمثل في إطلاق عشرات الصواريخ والطائرات المسيّرة من الأراضي الإيرانية، ما دفع أنظمة الإنذار للمليارات من الإسرائيليين، وتفعيل أوامر البقاء في الملاجئ عبر المدن الرئيسية من تل أبيب حتى القدس.
وأشارت تصريحات رسمية، بما في ذلك من الجيش الإسرائيلي، إلى احتمال استمرار موجات الهجوم، بما يدعم وجهة نظر السفارة الصينية.
وبينما يواجه الإسرائيليون دعوات بالإخلاء الداخلي، تتجه بعض السفارات نحو توصيات بالخروج من البلاد بالكامل، وهو ما يعكس تصوراً متزايداً بين الدول الأجنبية حول الأضرار المحتملة للبقاء وسط موجات تصعيد تمثل خطراً مصرّحاً به على المدنيين والأجانب على حد سواء.
وحسب المصادر، تتعاون سفارة الصين مع السلطات الإسرائيلية لفتح ممرات آمنة وخطوط اتصال دبلوماسية لتسهيل عملية مغادرة الرعايا، بينما تجري اتصالات دائمة مع الحكومة الصينية لبحث إمكانية تنظيم رحلات تجارية أو طوارئ لإجلاء أولئك الذين لا يستطيعون السفر براً.
ويأتي هذا التحذير في سياق تحوّل الأبعاد الأمنية إلى أدوات سياسية، حيث تحوّل النزاع بين طهران وتل أبيب إلى مشكلة تتعدى مصالحهما الثنائية، لتدخل في صلب اهتمامات المجتمع الدولي، وخصوصاً تلك الدولة التي تسعى لحماية مواطنيها بالخارج.