لقد ظللنا نتابع عن كثب مخططات فلول النظام البائد في تسليح المواطنين، وعمليات التحريض المستمرة لدفعهم إلى خطوط المواجهة، والشاهد الأبرز في ذلك جريمة إعدام الكتائب الجهادية لعدد من الشباب الأبرياء بإطلاق النار عليهم بطريقة بشعة داخل مياه النيل، وجرى تداول "فيديو" الواقعة المؤسفة على صفحات كبار ضباط الحركة الإسلامية في الجيش.



بسم الله الرحمن الرحيم
قوات الدعم السريع
بيان مهم
6أبريل 2025

لقد ظللنا نتابع عن كثب مخططات فلول النظام البائد في تسليح المواطنين، وعمليات التحريض المستمرة لدفعهم إلى خطوط المواجهة، والشاهد الأبرز في ذلك جريمة إعدام الكتائب الجهادية لعدد من الشباب الأبرياء بإطلاق النار عليهم بطريقة بشعة داخل مياه النيل، وجرى تداول "فيديو" الواقعة المؤسفة على صفحات كبار ضباط الحركة الإسلامية في الجيش.

وخلال العامين الماضيين، تم التواصل مع أهلنا الجموعية عبر "اللجنة السداسية" والتي وقعت اتفاقاً في العام 2023 مع قيادة الدعم السريع بقطاع أمدرمان، وكان اتفاق ناجح، صمد قرابة العامين، وخلاله تمت حماية عشرات القرى والأسواق والأطواف التجارية، وجرى تعاون ممتاز بين الأطراف في المجالات كافة، منها على سبيل المثال، لجنة طوف الجموعية التجاري بقيادة بابكر ود الجبل الصغير، رئيس الغرفة التجارية.

وبموجب هذا الاتفاق نفذت قوات الدعم السريع والإدارة المدنية عدة مشاريع، كـ (التكايا، الكهرباء، المياه، حماية القرى والأحياء)، ولم تدخل قوات الدعم السريع لقرى الجموعية كافة، بل منعت الدخول للقرى إلا بموافقة اللجنة الأهلية للجموعية، وسمح الدعم السريع لأهل هذه القرى بإقامة الارتكازات بواسطة أبناء الجموعية داخل القرى والمداخل الرئيسية.

وفي ظل الأحداث الأخيرة، تم خرق الاتفاق، بدخول عناصر من كتائب البراء الإرهابية للريف الجنوبي، وذبحها العابرين عبر البحر وطريق جبل أولياء إلى أمدرمان، ونشر القناصين على أسطح المنازل وظهور الخطاب العدائي والتحريضي عبر الفيديوهات ودخول مجموعات الكتائب الإرهابية للقرى وتحويلها لأرض معركة.
في سيّاق ذلك، رصدنا خطوات عملية تمثّلت في تسليح المئات من منسوبي قبيلة الجموعية، في استنفار دُعي إليه يوم الجمعة الماضي، الرابع من أبريل الجاري، في ساحة "حوش الخليفة" بمدينة أم درمان، وشهد تسويقاً لأكاذيب مضللة بغرض تحشيد القبائل والمواطنين.

تُحذّر قوات الدعم السريع من مخطط الحركة الإسلامية الإرهابية، بتسليح مواطني الريف الجنوبي لمدينة أم درمان، وتنبّه إلى محاولات الزجّ بأبناء قبيلة الجموعية في أتون حرب الدواعش الإرهابيين، وذلك ضمن مخطط مكشوف لنشر الفوضى وإشعال الفتن الأهلية، وتكرار أحداث قرى ولاية الجزيرة.

ندعو المواطنين، وزعماء القبائل، والإدارات الأهلية في عموم السودان، إلى عدم الانسياق خلف مخططات ميليشيات البرهان وكتائب الإرهابيين، وإفشال مساعيهم الرامية إلى إشعال الفتنة بين مكونات الشعب السوداني، وصولاً إلى حرب أهلية شاملة، لمداراة خيباتهم في الحرب التي أشعلوها غدراً في صبيحة الخامس عشر من أبريل 2023.

تؤكّد قواتنا احترامها الكامل للمكونات المجتمعية في عموم السودان، وتدعو أعيان وزعماء القبائل والإدارات الأهلية إلى تجنيب أبنائهم مزالق حرب الفلول، والانتباه جيداً لمحاولات استغلالهم وتحشيدهم بخطابات عنصرية ومعلومات مضللة.
إن قوات الدعم السريع أحرص على مجتمع وقرى أهلنا الجموعية أكتر من بعض أبناء القبيلة الذين سلموا أنفسهم لنزوات ورغبات الجماعات الإرهابية، وندعو الخُلص والوطنيين من أبناء الجموعية بالتدخل ومنع انزلاق المنطقة لساحة حرب ووضع حد لأمن القرى وحياة سكانها.

ونجدّد التأكيد على التزام قواتنا بعدم التعرض للمواطنين، لكنها في المقابل لن تتردد في التعامل بحسم مع كتائب الإرهابيين والمستنفرين ودعاة الحرب، وستلاحقهم بكل ما أوتيت من قوة لتخليص شعبنا من شرورهم، وإنهاء عهد الظلم والاستبداد، إيذاناً بفتح صفحة جديدة في تاريخ بلادنا، عنوانها: "الحرية، السلام، والعدالة."

الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار
الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع الحرکة الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

مشاهير بريال السعودي”.. تفاصيل خطيرة عن مخطط لتفجير الوضع في صنعاء عبر “مؤثرين” تم شراؤهم في الرياض والقاهرة

صنعاء|يمانيون
كشف وكيل وزارة الإعلام في حكومة صنعاء الدكتور أحمد مطهر الشامي، عن تفاصيل خطيرة تتعلق بمحاولات استخباراتية سعودية وإماراتية لاستقطاب مؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي بهدف التحريض ضد حكومة صنعاء والوضع المعيشي في المناطق الحرة.

جاء ذلك في تصريح نشره الدكتور الشامي على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أوضح أن التنسيق تم عبر بعض الأشخاص المأجورين، وتم استقطاب مجموعة من المؤثرين للذهاب إلى السعودية تحت غطاء أداء العمرة، وإلى دول أخرى مثل مصر بعناوين متعددة.

وأشار الشامي إلى أن هؤلاء المؤثرين التقوا بأشخاص تابعين للاستخبارات السعودية والإماراتية، حيث طُلب منهم العودة إلى صنعاء والقيام بحملات تحريضية تستهدف الوضع المعيشي في المناطق الحرة. ويهدف هذا التحريض، بحسب الشامي، إلى إثارة السخط ضد حكومة صنعاء وأحرار اليمن، مع تبرئة الجانب السعودي والإماراتي الذي يعمل على محاصرة اليمن ونهب ثرواته ودمر مؤسساته وقطع رواتبه.

ولفت وكيل وزارة الإعلام إلى أن بعض هؤلاء المؤثرين “تنومسوا على أنفسهم” ولم ينفذوا ما طُلب منهم، بينما “البعض الآخر باعوا وطنهم واشتروا بآيات الله ثمنًا قليلًا”.

وفي ختام تصريحه، دعا الدكتور الشامي “أحرار التواصل الاجتماعي” إلى فضح هذه الفئة من المؤثرين، مؤكدًا على ضرورة كشف ممارساتهم للرأي العام.

مقالات مشابهة

  • مشاهير بريال السعودي”.. تفاصيل خطيرة عن مخطط لتفجير الوضع في صنعاء عبر “مؤثرين” تم شراؤهم في الرياض والقاهرة
  • (السيادة السوداني): نستنكر الصمت الدولي على جرائم (الدعم السريع)
  • السودان يدين الصمت الدولي تجاه هجمات «الدعم السريع» في الفاشر
  • السيادة السوداني يستنكر الصمت الدولي على جرائم الدعم السريع
  • قوات الدعم السريع تنفي استهداف ملجأً للنازحين بالفاشر
  • مقتل 53 وإصابة 21 في قصف ميليشيا الدعم السريع لمركز إيواء بالفاشر
  • 30 قتيلا بقصف للدعم السريع على الفاشر
  • عشرات القتلى في قصف لمسيرات الدعم السريع على مراكز إيواء بالفاشر
  • الأمم المتحدة تدين مقتل عشرات المدنيين في الفاشر على يد الدعم السريع
  • 13 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على مسجد في الفاشر في السودان