في بيان أصدرته: “الدعم السريع” تحذر من مخطط الحركة الإسلامية للإيقاع بـ (الجموعية) في معارك أم درمان
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
لقد ظللنا نتابع عن كثب مخططات فلول النظام البائد في تسليح المواطنين، وعمليات التحريض المستمرة لدفعهم إلى خطوط المواجهة، والشاهد الأبرز في ذلك جريمة إعدام الكتائب الجهادية لعدد من الشباب الأبرياء بإطلاق النار عليهم بطريقة بشعة داخل مياه النيل، وجرى تداول "فيديو" الواقعة المؤسفة على صفحات كبار ضباط الحركة الإسلامية في الجيش.
بسم الله الرحمن الرحيم
قوات الدعم السريع
بيان مهم
6أبريل 2025
لقد ظللنا نتابع عن كثب مخططات فلول النظام البائد في تسليح المواطنين، وعمليات التحريض المستمرة لدفعهم إلى خطوط المواجهة، والشاهد الأبرز في ذلك جريمة إعدام الكتائب الجهادية لعدد من الشباب الأبرياء بإطلاق النار عليهم بطريقة بشعة داخل مياه النيل، وجرى تداول "فيديو" الواقعة المؤسفة على صفحات كبار ضباط الحركة الإسلامية في الجيش.
وخلال العامين الماضيين، تم التواصل مع أهلنا الجموعية عبر "اللجنة السداسية" والتي وقعت اتفاقاً في العام 2023 مع قيادة الدعم السريع بقطاع أمدرمان، وكان اتفاق ناجح، صمد قرابة العامين، وخلاله تمت حماية عشرات القرى والأسواق والأطواف التجارية، وجرى تعاون ممتاز بين الأطراف في المجالات كافة، منها على سبيل المثال، لجنة طوف الجموعية التجاري بقيادة بابكر ود الجبل الصغير، رئيس الغرفة التجارية.
وبموجب هذا الاتفاق نفذت قوات الدعم السريع والإدارة المدنية عدة مشاريع، كـ (التكايا، الكهرباء، المياه، حماية القرى والأحياء)، ولم تدخل قوات الدعم السريع لقرى الجموعية كافة، بل منعت الدخول للقرى إلا بموافقة اللجنة الأهلية للجموعية، وسمح الدعم السريع لأهل هذه القرى بإقامة الارتكازات بواسطة أبناء الجموعية داخل القرى والمداخل الرئيسية.
وفي ظل الأحداث الأخيرة، تم خرق الاتفاق، بدخول عناصر من كتائب البراء الإرهابية للريف الجنوبي، وذبحها العابرين عبر البحر وطريق جبل أولياء إلى أمدرمان، ونشر القناصين على أسطح المنازل وظهور الخطاب العدائي والتحريضي عبر الفيديوهات ودخول مجموعات الكتائب الإرهابية للقرى وتحويلها لأرض معركة.
في سيّاق ذلك، رصدنا خطوات عملية تمثّلت في تسليح المئات من منسوبي قبيلة الجموعية، في استنفار دُعي إليه يوم الجمعة الماضي، الرابع من أبريل الجاري، في ساحة "حوش الخليفة" بمدينة أم درمان، وشهد تسويقاً لأكاذيب مضللة بغرض تحشيد القبائل والمواطنين.
تُحذّر قوات الدعم السريع من مخطط الحركة الإسلامية الإرهابية، بتسليح مواطني الريف الجنوبي لمدينة أم درمان، وتنبّه إلى محاولات الزجّ بأبناء قبيلة الجموعية في أتون حرب الدواعش الإرهابيين، وذلك ضمن مخطط مكشوف لنشر الفوضى وإشعال الفتن الأهلية، وتكرار أحداث قرى ولاية الجزيرة.
ندعو المواطنين، وزعماء القبائل، والإدارات الأهلية في عموم السودان، إلى عدم الانسياق خلف مخططات ميليشيات البرهان وكتائب الإرهابيين، وإفشال مساعيهم الرامية إلى إشعال الفتنة بين مكونات الشعب السوداني، وصولاً إلى حرب أهلية شاملة، لمداراة خيباتهم في الحرب التي أشعلوها غدراً في صبيحة الخامس عشر من أبريل 2023.
تؤكّد قواتنا احترامها الكامل للمكونات المجتمعية في عموم السودان، وتدعو أعيان وزعماء القبائل والإدارات الأهلية إلى تجنيب أبنائهم مزالق حرب الفلول، والانتباه جيداً لمحاولات استغلالهم وتحشيدهم بخطابات عنصرية ومعلومات مضللة.
إن قوات الدعم السريع أحرص على مجتمع وقرى أهلنا الجموعية أكتر من بعض أبناء القبيلة الذين سلموا أنفسهم لنزوات ورغبات الجماعات الإرهابية، وندعو الخُلص والوطنيين من أبناء الجموعية بالتدخل ومنع انزلاق المنطقة لساحة حرب ووضع حد لأمن القرى وحياة سكانها.
ونجدّد التأكيد على التزام قواتنا بعدم التعرض للمواطنين، لكنها في المقابل لن تتردد في التعامل بحسم مع كتائب الإرهابيين والمستنفرين ودعاة الحرب، وستلاحقهم بكل ما أوتيت من قوة لتخليص شعبنا من شرورهم، وإنهاء عهد الظلم والاستبداد، إيذاناً بفتح صفحة جديدة في تاريخ بلادنا، عنوانها: "الحرية، السلام، والعدالة."
الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار
الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع الحرکة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
“تريند الكركم” يثير الجدل في مصر.. جهة حكومية تحذر ومدونون: “حرام”
مصر – كغيره من تريندات وسائل التواصل الاجتماعي، أثار ما بات يعرف بـ”تريند الكركم” جدلا كبيرا بعد انتشاره الواسع بين المستخدمين، ما بين مشارك به وآخرين عارضوه وحذروا من أخطاره وسلبياته.
يقوم التريند على استعراض الكركم داخل كوب من الماء مسلط عليه ضوء (الهاتف على سبيل المثال) ليتحول الكركم داخل الماء إلى حبيبات ذهبية تتناثر في الماء في مشهد يعتبره البعض جميلا.
ومع انتشار التريند بشكل واسع ومشاركة العديد من المستخدمين، بادرت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة الأقصر جنوبي مصر، بالتحذير من المشاركة في تريند “الكركم المضيء” مؤكدة أنه يهدد الأمن المائي لمصر.
وذكرت الشركة في بيان، أن ظاهرة “الكركم المضيء” التي اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي “تؤدي إلى هدر غير مسبوق لمياه الشرب، خاصة عند تكرارها في المنازل”، ودعت المواطنين إلى الحرص على ترشيد استخدام مياه الشرب.
وقال اللواء أحمد رمضان، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن “هذا التريند رغم طابعه الترفيهي، يعكس عدم وعي بمخاطر هدر مواردنا المائية”، مؤكدا أن الشركة تعتبر أي إسراف في مياه الشرب تصرفا غير مسؤول يستوجب توعية عامة.
وشددت الشركة على أن “استنزاف موارد مياه الشرب في تجارب ترفيهية أمر مرفوض كليا، ويجب الوقوف ضده عبر مخاطبة جميع فئات المجتمع، خاصة الأجيال الصاعدة”.
وبين رواد منصات التواصل الاجتماعي، بادر البعض إلى المشاركة في التريند، بينما رفضه آخرون وحذروا منه بداعي أنه “إهدار للمياه”، بينما استغل البعض الفرصة لشرح طبيعية هذه التجربة والفوائد الصحية للكركم، بينما حذر البعض من خطورة تناول بعض المشاركين في التريند للمياه بعد وضع الكركم فيها.
ووضع البعض تعليقات فكاهية على التريند، بينما حذر آخرون منه، وكتبت معلقة باسم “هند” قائلة: “ترند الكركم على فكرة ممكن يبقى حرام! مش عشان الكركم نفسه، لكن علشان الاستعراض والتبذير اللي ملوش معنى!”، على حد قولها.
المصدر: RT