شعبة الأدوات الكهربائية: رسوم ترامب تصب في مصلحة الصادرات المصرية
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس ميشيل الجمل، رئيس شعبة الأدوات الكهربائية، أن رسوم ترامب سوف تصب في مصلحة الصادرات المصرية، مشيراً إلى أن هذه الرسوم ستزيد من التنافسية للمنتجات المصرية في مواجهة منافسين مثل الصين وفيتنام.
وأوضح ميشيل الجمل أن الأثر الإيجابي لتلك الرسوم يكمن في أنها فرضت على دول أخرى بنسب أعلى من مصر، وبالتالي سيظل المنتج المصري تنافسيا في السوق الأمريكية، فيما سيتحمل المستهلك الأمريكي تلك الزيادة راضياً.
وتوقع أن تصبح مصر منصة تصدير وأكثر جاذبية للاستثمار الأجنبي، خاصة من الدول التي تتعرض لرسوم أعلى مثل الصين، مما سينعكس إيجاباً على المواطن المصري الذي سيجد وظائف أكثر ودخلا أكثر تنافسية.
وأكد في تصريحات صحفية له اليوم أن المستوردين الأمريكيين هم من سيتحملون العبء المالي لهذه الرسوم، ما يبقي المنتجات المصرية قادرة على المنافسة، خاصة أن تكلفة التصدير من مصر أقل بكثير مقارنة بعدد من الدول الأخرى.
وأشار إلى أن الرسوم يمكن أن تؤثر على الصادرات المصرية، خاصة في قطاع الملابس والمنسوجات، الذي يعد من أبرز القطاعات المستفيدة من السوق الأمريكية. فإتفاقية الكويز، التي أبرمتها مصر مع الولايات المتحدة عام 2004، قد تكون ورقة مصر الرابحة في تقليل تأثير تلك الرسوم على المنتجات المصرية، خصوصاً في قطاعات الملابس والمنسوجات.
وأوضح الجمل أنه يمكن لمصر تعزيز المناطق الصناعية المؤهلة وزيادة الاستثمارات فيها لرفع الطاقة الإنتاجية.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء الماضي، فرض رسوم جمركية جديدة تشمل صادرات من 185 دولة حول العالم، تتراوح بين 10% و50%.
ووفقاً للقائمة التي تم الإعلان عنها، فرضت رسوم بنسبة 10% على صادرات مصر والسعودية والإمارات والمغرب، في حين بلغت الرسوم 20% على الأردن، و31% على ليبيا، و39% على العراق، و41% على سوريا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصادرات الرئيس الأمريكي الرسوم الجمركية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
ترامب: التراجع عن التهديد بفرض الرسوم الجمركية ليس جبنا بل طريقة في التفاوض
الولايات المتحدة – صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه ليس “جبانا” لمجرد أنه تراجع مرارا عن تهديداته بفرض رسوم جمركية مرتفعة.
وأدى ميل الرئيس الجمهوري إلى فرض ضرائب استيراد مرتفعة للغاية ثم التراجع عنها إلى خلق ما يعرف باسم تجارة “تاكو” (TACO trade)، وهو اختصار صاغه روبرت أرمسترونغ في صحيفة “فينانشيال تايمز” ويعني “ترامب دائما ما يتراجع عن تهديداته” “Trump always chickens out.”، وعادة ما تتأثر الأسواق سلبا عندما يطلق ترامب تهديداته بشأن الرسوم الجمركية ثم تتعافى بعد أن يتراجع.
وكان ترامب مستاء بشكل واضح عندما سُئل عن هذه العبارة امس الأربعاء ورفض فكرة أنه “يتراجع”، قائلا إن استفسار المراسل كان “أمراً سيئا”.
وقال الرئيس الأمريكي: “أتسمي ذلك جبنا؟ إنه يسمى تفاوضا”، مضيفا أنه يطرح “رقما مرتفعا سخيفا وأنا أخفضه قليلا، كما تعلمون، قليلا حتى يصبح الرقم معقولا أكثر”.
ودافع ترامب عن استراتيجيته التي تقضي برفع الرسوم الجمركية على الواردات الصينية إلى 145%، ثم التراجع إلى 30% لمدة 90 يوما تُخصص للتفاوض. وبالمثل، هدد الأسبوع الماضي بفرض رسوم بنسبة 50% على السلع الأوروبية بدءا من يونيو، ثم أجّل تنفيذ القرار إلى 9 يوليو لإتاحة الوقت للتفاوض، مع استمرار تطبيق الرسوم الأساسية البالغة 10%.
وشهدت مواقف مماثلة في قطاعات مثل السيارات والإلكترونيات، وكذلك مع الرسوم الجمركية الشاملة التي أعلنها ترامب في 2 أبريل، والتي استندت جزئيا إلى العجز التجاري مع بعض الدول.
وفي كل مرة تقريبا، أحدثت تهديدات ترامب تقلبات حادة في سوق الأسهم، إذ بادر المستثمرون إلى البيع عند إعلان التهديدات بسبب المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي وارتفاع الأسعار، ما ينعكس سلبا على أرباح الشركات، لكن الأسواق سرعان ما تعافت بعد تراجع ترامب عن تنفيذ تلك التهديدات.
المصدر: وكالات