بالصور.. نويرة تتألق بألحان الموسيقار محمد فوزى على المسرح الكبير
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام بالموسيقار الراحل محمد فوزى الذى يعد أحد أبرز علامات الإبداع المصرى والعربى .
فعلى المسرح الكبير وأمام حشد جماهيرى من محبى الطرب الأصيل تألقت فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد عامر فى تقديم كوكبة من مؤلفات الموسيقار الراحل وأجاد أداءها كل من وليد حيدر ،أميرة أحمد ، نهاد فتحى ، أجفان طه ،مصطفى النجدى وإسلام رفعت كان منها هنا القاهرة ، كل دقة فى قلبى ، عمرى ما دوقت الحب ، حبيبى وعنيا ، ليا عشم ، إستعراض الزهور ، أنا قلبى خالى ، يا أعز من عينى ، دارى العيون ، مال القمر ، الشوق ، ساكن فى حى السيدة ، يا شاغلنى وأنا شاغلاك ، منايا فى قربك ، أنت مين أنت ، يا جارحة القلب بعيونك ، تعب الهوى قلبى ، يا عينى على قلبى ، دويتو فرحانة وخايفة ، وموسيقى فتافيت السكر التى عزفتها الفرقة فى بداية الحفل .
جاء الحفل فى إطار خطط دار الأوبرا المصرية لتخليد رموز الكلمة والنغم وإعادة إحياء تراث الموسيقى العربية وتقديمه بصورة متطورة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور علاء عبد السلام الراحل محمد فوزي الطرب الأصيل الأوبرا المصرية أحمد عامر دار الأوبرا المصرية عبد الحليم نويرة فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. عبدالبديع العربي من الريف إلى قمة الدراما المصرية (تقرير)
تحل اليوم، الخميس 26 يونيو، ذكرى وفاة الفنان الكبير عبدالبديع العربي (1912–1996)، أحد أعمدة المسرح والدراما في مصر، والذي خلّد اسمه بأدوار مركبة ومؤثرة، أبرزها شخصية تاجر المخدرات في فيلم “العار”، التي لا تزال محفورة في ذاكرة المشاهدين.
الفنان القدير عبد البديع العربيمن بين الحقول إلى خشبة المسرحوُلد عبدالبديع العربي في 22 يوليو 1912 بإحدى قرى محافظة كفر الشيخ، ونشأ وسط أسرة بسيطة، كان فيها الابن الوحيد بين ثلاث شقيقات. وقد لعبت والدته “ستيتة” دورًا محوريًا في توجيه مصيره، برفضها أن يعمل في الزراعة، وإصرارها على تعليمه، حيث نال شهادة البكالوريا من مدرسة الخديوي إسماعيل عام 1938، ثم التحق بالعمل الحكومي، بدايةً في مصلحة الطب الشرعي ثم في وزارة المعارف، إلا أن نقطة التحول في حياته جاءت بعد مشاركته في مسرحية مدرسية بعنوان “الهاوية”، قُدمت على مسرح عماد الدين، ومنها بدأت رحلته مع الفن.
مؤسس المسرح العسكري وبصمة خالدة
بدأ العربي مسيرته الفنية مبكرًا، إذ التحق بالإذاعة المصرية عام 1936، وساهم لاحقًا في تأسيس المسرح العسكري، حيث أبدع في أول أعماله “أحمد عرابي”، بمشاركة جنود أصبحوا لاحقًا نجومًا، منهم إبراهيم الشامي ورشدي المهدي.
عمل أيضًا كرقيب فني في وزارة الإرشاد (وزارة الثقافة حاليًا) بين عامي 1954 و1959، وكان له دور تربوي مهم حيث درّس التمثيل والإلقاء، وقدّم دعمًا فنيًا لعدد من النجوم في بداياتهم، من أبرزهم عبدالمنعم مدبولي، الذي عرّفه بدوره بالفنانة فاطمة رشدي.
علاقات إنسانية وفنية
جمعت عبدالبديع العربي صداقات قوية بعدد من نجوم الفن، بينهم زوزو نبيل التي رحلت قبله بفترة قصيرة، وصفية المهندس التي شاركها العديد من الأعمال الإذاعية، وكذلك الفنان حسن يوسف الذي كان جاره في حي السيدة زينب، وشريكه في البدايات.
إرث فني وعائلة تحت الأضواء
رغم تعدد أعماله، يبقى دوره في فيلم “العار” (1971) من أبرز محطاته الفنية، حيث جسد شخصية مركبة ببراعة تحسب له. وقد ترك العربي إرثًا فنيًا غنيًا امتد أيضًا إلى أسرته، التي دخل عدد من أبنائها الساحة الفنية.
وداع هادئ لفنان كبير
رحل عبدالبديع العربي في 26 يونيو 1996، إثر أزمة قلبية مفاجئة، تاركًا وراءه مشوارًا فنيًا امتد لعقود، تميّز فيه بالحضور القوي، والأداء الصادق الذي جمع بين عمق الشخصية وأصالة الروح الريفية.
ولا يزال يُذكر كواحد من الفنانين القلائل الذين أثروا المسرح والسينما والإذاعة بعطاء لا يُنسى.