قصور الثقافة تشارك في التشغيل التجريبي لقرية التراث بشرم الشيخ
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ضمن البرامج الفنية لوزارة الثقافة، وبرعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، شاركت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، السبت، في فعاليات التشغيل التجريبي لقرية التراث البدوي بمنطقة السفاري بمدينة شرم الشيخ، بمحافظة جنوب سيناء.
وقدمت الهيئة مجموعة متنوعة من المنتجات الحرفية والمشغولات اليدوية نتاج الورش الخاصة بأشغال المرأة والتراث السيناوي التي نفذت بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
وتنوعت المعروضات ما بين تطريز الإيتامين، المجسمات الخشبية، المشغولات بالخرز، الملابس البدوية، مفارش النول، المشغولات الجلدية، والأشكال الفنية المصممة بخامات معاد تدويرها، وغيرها من المنتجات اليدوية الفريدة التي تعكس الهوية المصرية الغنية والمتنوعة.
نفذت الفعاليات من خلال إقليم القناة وسيناء الثقافي، بإشراف د. شعيب خلف، مدير عام الإقليم، وفرع ثقافة جنوب سيناء، بإشراف منيرة فتحي، وبالتعاون مع محافظة جنوب سيناء، وتأتي ضمن استراتيجية وزارة الثقافة، للحفاظ على التراث وتسليط الضوء على الصناعات اليدوية والتقليدية.
ومن المقرر أن يستمر المعرض داخل القرية بشكل دائم، ليفتح أبوابه للجمهور أسبوعيا يومي الجمعة والسبت من الساعة 11 صباحا حتى 10 مساءً، وذلك كخطوة أولى نحو التشغيل الكامل للقرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو الهيئة العامة لقصور الثقافة التراث البدوي منطقة السفاري شرم الشيخ محافظة جنوب سيناء التراث السيناوي
إقرأ أيضاً:
محافظ جنوب سيناء يهدي درع المحافظة لـ رئيس وزراء صربيا
قام الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، بتكريم ﭼورو ماتسوت، رئيس وزراء جمهورية صربيا، حيث أهداه درع المحافظة، تقديرًا للعلاقات المتميزة التي تجمع بين مصر وصربيا، اعتزازًا بهذه الزيارة التي تعكس عمق أواصر الصداقة والتعاون بين الشعبين الصديقين.
جاء ذلك في ختام زيارة رئيس وزراء صربيا الرسمية إلى جمهورية مصر العربية، والتي جاءت بدعوة من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
كما قدم المحافظ هدايا تذكارية للوفد الصربي المرافق، تمثلت في قطع تراثية تعكس الهوية الثقافية والطبيعة الفريدة لمحافظة جنوب سيناء، تعبيرًا عن كرم الضيافة المصري، وتجسيدًا لمكانة المحافظة كرمز عالمي للسلام والتسامح.
وعقب مراسم التكريم، أقام المحافظ مأدبة غداء رسمية على شرف رئيس الوزراء الصربي والوفد المرافق، وذلك بأحد الفنادق الكبرى بمدينة شرم الشيخ، في أجواء ودية عبّرت عن روح المحبة والتقدير المتبادل بين الجانبين.
كما قام رئيس الوزراء الصربي خلال زيارته بتفقد إحدى المنشآت السياحية الكبرى بمدينة شرم الشيخ، حيث أبدى إعجابه الشديد بمستوى الخدمات المقدمة، والبنية التحتية المتطورة، مشيدًا بحالة الأمن والاستقرار التي تتمتع بها المدينة، والتي تُعزز من جاذبيتها كوجهة سياحية عالمية، وخاصة أمام السائحين القادمين من صربيا ودول أوروبا الشرقية.
وفي ختام الزيارة، ودّع محافظ جنوب سيناء رئيس الوزراء الصربي بمطار شرم الشيخ الدولي، معربًا عن تمنياته باستمرار التعاون المثمر بين الجانبين، وأن تكون هذه الزيارة بداية جديدة لشراكة فعالة في مجالات السياحة والاستثمار والثقافة.
من جانبه، أعرب ﭼورو ماتسوت عن سعادته البالغة بهذه الزيارة، التي وصفها بـالناجحة والمُلهمة، موجّهًا شكره العميق للرئيس عبد الفتاح السيسي على الدعوة الكريمة، وللواء دكتور خالد مبارك على حفاوة الاستقبال ودقة التنظيم، مؤكدًا تطلعه لتعزيز أطر التعاون وتبادل الزيارات في المستقبل القريب بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين.
وزار رئيس وزراء صربيا دير سانت كاترين في استقباله لدى وصوله إلى الدير الأنبا دميانوس، رئيس الدير، وعدد من الآباء الأساقفة والرهبان، حيث رافقوه في جولة موسعة داخل أرجاء الدير، شملت زيارة مكتبة الدير، التي تُعد من أقدم المكتبات في العالم وتضم كنوزًا من المخطوطات والوثائق النادرة.
وأعرب رئيس الوزراء الصربي عن انبهاره بعراقة الدير وما يمثله من قيمة دينية وروحية وتاريخية عظيمة، مشيدًا بما تم إنجازه من أعمال تطوير شاملة في مدينة سانت كاترين ضمن مشروع “التجلي الأعظم”، وبما لمسه من تطور ملحوظ في مختلف مدن جنوب سيناء من حيث البنية التحتية المتقدمة، والتنسيق الحضاري، والجهود المبذولة للحفاظ على التراث والهوية البيئية والدينية للمكان.
كما توجه بالشكر والتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعوته الكريمة، وعلى ما لمسه من اهتمام واضح توليه الدولة المصرية في جهود التنمية، وقدم الشكر اللواء دكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال والتنظيم المتميز للزيارة.
من جانبه، أكد المحافظ أن زيارة رئيس وزراء صربيا إلى دير سانت كاترين تُعد رسالة ومحبة من قلب سيناء إلى العالم، وتعكس عمق العلاقات التاريخية بين مصر وصربيا، كما تُعد دعمًا كبيرًا للسياحة الدينية والثقافية، مشيرًا إلى أن مدينة سانت كاترين تشهد في عهد الرئيس السيسي نقلة حضارية وتنموية غير مسبوقة، جعلت منها مركزًا عالميًا للتسامح والتلاقي بين الأديان.
وجدير بالذكر أن دير سانت كاترين يقع في قلب جبال جنوب سيناء، عند سفح جبل موسى، ويُعد من أقدم الأديرة العامرة في العالم، حيث شُيّد في القرن السادس الميلادي بأمر من الإمبراطور البيزنطي جستنيان. ويضم الدير كنيسة التجلي، وبئر النبي موسى، ومكتبة فريدة تحتوي على آلاف المخطوطات والكتب النادرة. وقد تم إدراجه كموقع تراث عالمي من قبل منظمة اليونسكو، ويُعد رمزًا عالميًا للتعايش بين الأديان السماوية الثلاثة.