تفعيل ملف المشاركة المجتمعية بوحدة صحة الأسرة بأحياء البحر الأحمر لتعزيز التواصل مع المواطنين
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
تواصل وحدة صحة الأسرة بالأحياء تنفيذ الأنشطة المتعلقة بملف المشاركة المجتمعية،في إطار جهود تحسين المنظومة الصحية بمحافظة البحر الأحمر، تحت إشراف الدكتور إسماعيل العربي، وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر، والدكتورة رانيا صفوت، مدير إدارة التثقيف الصحي والإعلام والتربية السكانية.
وتم إجراء عدد من الاستبيانات الميدانية داخل نطاق الوحدة بهدف التعرف على احتياجات المواطنين من خدمات التثقيف الصحي، بالإضافة إلى تحديد أولوياتهم في الخدمات الصحية المقدمة.
وأكد الدكتور إسماعيل العربي أن تفعيل ملف المشاركة المجتمعية يمثل خطوة هامة في تطوير المنظومة الصحية بالمحافظة، مشيرًا إلى أن الاستماع لآراء المواطنين يساهم بشكل كبير في رسم سياسات صحية أكثر فاعلية، مما يعزز من فرص حصول الجميع على خدمات صحية عادلة ومتكاملة.
من جانبها، شددت الدكتورة رانيا صفوت على أهمية التواصل المستمر مع المجتمع المحلي، حيث يُعتبر ذلك ركيزة أساسية لتحسين الخدمات الصحية وتطوير استراتيجيات التثقيف الصحي بما يتناسب مع احتياجات المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الاحمر الغردقة محافظة البحر الاحمر وحدة طب الاسرة منطقة الاحياء المزيد
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي و حياة كريمة يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز جهود التنمية المجتمعية
وقّع البنك المركزي المصري مذكرة تفاهم مع مؤسسة "حياة كريمة"، بهدف تعزيز المشاركة التطوعية في دعم مشروعات التنمية المجتمعية المستدامة والتمكين الاقتصادي للفئات الأكثر احتياجًا في مختلف المحافظات.
وقع مذكرة التفاهم عن البنك المركزي المصري، غادة توفيق وكيل محافظ البنك المركزي للمسؤولية المجتمعية، وعن مؤسسة حياة كريمة، عهود وافي رئيسة مجلس إدارة المؤسسة، وذلك بالمقر الرئيسي للبنك المركزي المصري.
يأتي ذلك في ضوء جهود البنك المركزي للمساهمة في النهوض بالمجتمع، وتعزيز الشراكة مع الجهات ذات الصلة لتيسير حياة المواطنين، حيث سيتم بموجب المذكرة توحيد الجهود لتنفيذ مبادرات متكاملة في مجالات العمل المجتمعي، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
وفي هذا الإطار سيقوم البنك المركزي بالمشاركة في الأنشطة التطوعية التي تقوم بها مؤسسة حياة كريمة من خلال الموظفين العاملين بالبنك لدعم المبادرات ذات الاهتمام المشترك.
ويتماشى هذا التوجه مع أهداف العمل التطوعي التي تشمل: تمكين الأفراد من المشاركة الفاعلة في التنمية، تعزيز العدالة الاجتماعية، تحقيق التكافل بين فئات المجتمع، ونشر قيم الرحمة والالتزام والمسؤولية، تأكيداً على أهمية هذه الشراكة التي تمثل انطلاقة نحو نموذج متكامل يجمع بين التنمية المجتمعية واستغلال العنصر البشري في آنٍ واحد، ويعكس قدرة المؤسسات الوطنية على إحداث أثر حقيقي ومستدام في حياة المواطنين.
معًا نصنع أثرًا
في نفس السياق، أطلق البنك المركزي المصري مبادرة موازية "معًا نصنع أثرًا" لتعميق مفهوم التطوع المؤسسي داخل القطاع المصرفي، باعتباره أحد ركائز التنمية المجتمعية المستدامة، وذلك بهدف تعزيز ثقافة العمل التطوعي بين موظفي القطاع المصرفي، وتحويل الطاقات البشرية إلى أدوات تغيير حقيقية تُحدث أثرًا ملموسًا في تطوير المجتمع والنهوض به.