السوداني يعلن إطلاق مشاريع لإصلاح النظام المصرفي الحكومي ورفع قدراته
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
آخر تحديث: 7 أبريل 2025 - 2:34 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ثمّن رئيس الوزراء محمد السوداني الجهود التي أسهمت في عقد مؤتمر إصلاح القطاع المصرفي العراقي اليوم الأثنين،، مشيداً برؤى وأفكار تطوير القطاع المصرفي العراقي، والسعي لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانة العراق الاقتصادية إقليمياً ودولياً.كما أشاد السوداني وفق بيان صدر عن مكتبه الاعلامي،بجهود البنك المركزي والمصارف وفرق العمل بالشركات الاستشارية الدولية والمحلية.
وأشار السوداني إلى أن الحكومة تولّت المسؤولية في ظرف اقتصادي معقد تطلب إجراءات لضمان النمو، مستعرضاً أبرز ما تحقق في مجالات المال والاقتصاد، وقال إن الموازنة الثلاثية أتاحت وضع خطة مالية طويلة الأمد لتأمين الموارد للقطاعات الحيوية، وشملت تحسين النظامين الضريبي والكمركي وتعظيم الإيرادات غير النفطية.وأضاف أن الإيرادات الكمركية ارتفعت بنسبة 128%، والضريبية بنسبة 22%، لافتاً إلى إطلاق مشاريع طموحة لإصلاح النظام المصرفي الحكومي ورفع قدراته في تقديم الخدمات.وأوضح السوداني أن الحكومة أصدرت قرارات لإعادة هيكلة مصارف الرافدين والرشيد والصناعي والزراعي بالتعاون مع شركة استشارات دولية، كما جرى تعزيز البنية التحتية للدفع الإلكتروني، وعقد شراكات مع شركات تكنولوجيا مالية.وبيّن أن الشمول المالي تجاوز 40% مقارنة بـ10% قبل عامين، مع تحديث قوانين التجارة الإلكترونية والمدفوعات وتنظيم حملات توعوية حول الدفع الرقمي.وأشار إلى دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة بما يسهم في خلق فرص عمل، مؤكداً أن الإصلاحات المصرفية تشكل ركناً أساسياً من البرنامج الحكومي، وتتضمن شراكة مع البنك المركزي لإصلاحات استراتيجية تهدف لمواكبة التطورات الدولية وتوسيع الشراكات المصرفية.وختم السوداني بالتأكيد على استعداد الحكومة لدعم جميع الأطراف المعنية، بما يحقق نتائج ملموسة في تطوير القطاع المصرفي وتوسيع مشاريعه.وأعلن البنك المركزي العراقي، اليوم الاثنين، عن خطط إصلاحية تهدف إلى تحديث القطاع المصرفي العراقي الخاص وبناء قطاع مصرفي رصين، حديث ومرن، يعمل على دفع عجلة النمو الاقتصادي وتعزيز الشمول المالي.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: القطاع المصرفی
إقرأ أيضاً:
القانونية النيابية:السوداني جعل القضاء العراقي “لعبة”لتمرير مخططاته التآمرية ضد البلاد
آخر تحديث: 21 يونيو 2025 - 4:16 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف عضو اللجنة القانونية النيابية، النائب محمد عنوز، اليوم السبت، عن تقديم رئيس المحكمة الاتحادية العليا طلباً رسمياً لعقد لقاء موسع بين السلطات الثلاث، بهدف معالجة الإشكالات التي تواجه عمل المحكمة، وذلك على خلفية استقالة ستة من أعضائها نتيجة الضغوط التي تتعرض لها.وقال عنوز في تصريح صحفي، إن “رئيس المحكمة الاتحادية وجّه طلباً إلى مجلس النواب لعقد لقاء موسع بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، لمناقشة أزمة المحكمة ومعالجة الخلل الحاصل في عملها”، مشيراً إلى أن “استقالة ستة من أعضائها، بينهم قضاة احتياط، جاءت نتيجة الضغوط المتزايدة، خاصة في ما يتعلق بالحسم في عدد من القضايا الحساسة، ومنها دعوى اتفاقية خور عبد الله”.وأضاف أن “الوضع داخل المحكمة الاتحادية غير مستقر، لا سيما بعد قرار محكمة التمييز الأخير الذي أثار الكثير من الجدل القانوني والسياسي”، محذراً من أن “بلوغ الأزمة إلى هذا الحد يعكس خللاً بنيوياً في النظام السياسي العراقي، ويدق ناقوس الخطر بشأن استقلال القضاء”.وشدد عنوز على ضرورة “الإسراع في إقرار قانون المحكمة الاتحادية، الذي لا يزال معلقاً منذ إقرار الدستور العراقي وحتى اليوم”، مؤكداً أن “إقرار هذا القانون بات ضرورة وطنية لضمان استقرار السلطة القضائية ومنع التدخل في قراراتها”.يُذكر أن ستة من أعضاء المحكمة الاتحادية العليا، إضافة إلى ثلاثة قضاة احتياط، قدموا استقالاتهم الخميس الماضي، ما أثار موجة قلق بشأن مستقبل أعلى سلطة قضائية في البلاد.