عُمان تستضيف المؤتمر السنوي للبنوك التنموية في آسيا والمحيط المحيط الهادي
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
◄ العويني: المؤتمر يعكس التزام عُمان بتعزيز دور التمويل التنموي في بناء منظومة اقتصادية تكاملية
مسقط- الرؤية
تستضيف سلطنة عُمان، ممثلة في بنك التنمية، المؤتمر السنوي الـ48 لمنظمة البنوك التنموية في آسيا والمحيط الهادئ "أدفياب"، خلال الفترة من 23 إلى 25 أبريل الجاري، بحضور نحو 300 مشارك من أكثر من 40 دولة من المهتمين والمختصين في قطاع التمويل التنموي من مختلف الجهات، الحكومية والخاصة داخل وخارج السلطنة.
ويحمل المؤتمر هذا العام عنوان "البستنة الاقتصادية وتأثيرها على التنمية"، في إشارة إلى أهمية رعاية وتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وربطها بالموارد المحلية لتحقيق نمو شامل ومستدام. وأكد سعادة محمود بن عبدالله العويني رئيس مجلس إدارة بنك التنمية، أن استضافة سلطنة عمان لهذا المؤتمر تعكس التزامها بتعزيز دور التمويل التنموي في بناء منظومة اقتصادية تكاملية لدعم القطاعات الحيوية، مشيرًا إلى أهمية تبادل الخبرات وتطوير آليات التمويل لمواجهة تحديات المرحلة القادمة.
من جانب، أكد حسين بن علي اللواتي الرئيس التنفيذي لبنك التنمية، أن المؤتمر يعد منصة مهمة لتطوير فرص التمويل التنموي من خلال التفكير الجماعي والمشترك مع مختلف المؤسسات الإقليمية والدولية وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
ويشمل برنامج المؤتمر اجتماعات رسمية وجلسات نقاش تخصصية وأوراق عمل علمية وحفل توزيع الجوائز السنوي، إلى جانب جولة سياحية تتيح للضيوف التعرف على الثقافة والطبيعة الخلابة في سلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سلطنةُ عُمان تشارك في مؤتمر دولي لتسوية القضية الفلسطينية
نيويورك-العُمانية
شاركت سلطنةُ عُمان في المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين، والذي يستمر حتى الـ 30 من يوليو الجاري في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
ترأس وفد سلطنة عُمان في أعمال المؤتمر، سعادة الشيخ عبد العزيز بن عبدالله الهنائي، السفير المتجول بوزارة الخارجية.
وعُقدت الجلسة العامة في مقر الجمعية العامة واشتملت على بيانات للوفود المشاركة، قدم خلالها الأمين العام لدى الأمم المتحدة معالي أنطونيو جوتيريش، كلمة أكدَّ فيها على أن قيام دولة فلسطينية "حق، وليس مكافأة"، وجدد التأكيد على أن حل الدولتين هو الحل الواقعي العادل، والمستدام الوحيد.
واُفتتح المؤتمر الدولي باجتماع وزاري رفيع المستوى لمجموعات العمل المصاحبة لأعمال المؤتمر ناقش عددا من الموضوعات لتوفير منصة لتوحيد الرؤى الرئيسة، وإبراز الإجماع الدولي المؤيد لحل الدولتين عبر المسارات السياسية والقانونية، والاقتصادية والإنسانية، وتحديد الخطوات التالية الملموسة.