لأول مرة في البلاد، طرحت دولة الإمارات العربية المتحدة، “الإقامة الزرقاء”، بهدف جذب المستثمرين من جميع أنحاء العالم.

وأعلنت أميرة علي السركال، مدير إدارة الاتصال الحكومي في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك في دولة الإمارات العربية المتحدة، لوكالة “سبوتنيك”: “تأتي مشاركتنا اليوم في قمة “آي أي إم للاستثمار 2025″، أحد المشاركات المهمة بالنسبة لنا في عرض الخدمات التي تقدمها الهيئة “الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك في دولة الإمارات العربية المتحدة”.

وتابعت الوزيرة الإمارتية: “نقدم اليوم مجموعة من الخدمات، نركز على تقديم الإقامة الذهبية، وكيف للمستثمر أن يقدّم على الإقامة الذهبية، الشروط والامتيازات والخصائص، والوثائق المفروض تقديمها”.

وأضافت: “نستعرض اليوم “الإقامة الزرقاء”، وهو نوع من أنواع الإقامات الجديدة في دولة الإمارات لجذب المستثمرين في مجال الاستدامة، وكذلك عرض لبعض الأنظمة الإلكترونية لتسهيل حركة التجارة في العمل الجمركي على مستوى دولة الإمارات في جميع المنافذ، إضافة إلى خاصية الاستفسار عن حالة الطلبات المقدمة سابقًا”.

وانطلقت فعاليات الدورة الـ14 لـ”قمة آي أي إم للاستثمار 2025″، من 7 إلى 9 أبريل الجاري، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وهي مبادرة من مؤسسة “أيم” العالمية، المنصة الدولية الرائدة التي تكرس جهودها لتمكين الاقتصاد العالمي وتعزيز التنمية الاقتصادية، وتجمع القمة نخبة من القادة والمسؤولين الحكوميين وصنّاع القرار والسياسات ورجال الأعمال وكبار المستثمرين الإقليميين والدوليين، وكبريات الشركات والمنظمات العالمية في مختلف القطاعات”.

لأول مرة في الشرق الأوسط… مدينة سكنية بخدمات “الذكاء الاصطناعي”

أعلنت “مجموعة سي القابضة”، الشركة الرائدة عالميا في تطوير مجتمعات مستدامة، وصاحبة النموذج الرائد والمعروف “المدينة المستدامة”، “عن إطلاق نسخة متطورة من مدينتها المستقبلية تحت عنوان “المدينة المستدامة 2.0 (TSC 2.0)”.

وبحسب وكالة “سبوتنيك”، جاء هذا الإعلان خلال فعاليات ملتقى الاستثمار السنوي (AIM Congress) في أبوظبي، “لتدشن بذلك حقبة جديدة من المدن الذكية المدفوعة بالذكاء الاصطناعي، حيادية الانبعاثات، والمصممة حول رفاه وجودة حياة السكان”.

وقالت مدير عام الشركة، مروة النحلاوي، لـ”سبوتنيك”: “بعد مرور عقد على إطلاق معيار عالمي جديد في تخطيط المدن المستدامة، تعود سي القابضة مجددًا لتعيد رسم ملامح مدن المستقبل—لكن هذه المرة، مع مدينة قادرة على التفكير، والتكيف، والتطور المستمر، “المدينة المستدامة 2.0” والتي تدمج الذكاء الاصطناعي في نسيجها الحضري، لتنشئ بيئة مرنة، قابلة للتكيف، وجاهزة لمتطلبات المستقبل”.

وأضافت: “في قلب هذه المدينة المستقبلية، ستعزز الأنظمة الذكية من الاستدامة البيئية، وستنهض بمعايير الأمن الغذائي من خلال المزارع العمودية والزراعة الدقيقة التي تستند على المراقبة والأتمتة ما يسهم في تحقيق أقصى قدر من الإنتاج الزراعي بأقل قدر ممكن من الموارد، وتستمد المدينة طاقتها من مزيج متنوع يشمل الطاقة الشمسية والغاز الحيوي وطاقة الرياح والأنظمة الكهرومائية الدقيقة والمبتكرة، في حين توازن الشبكات الذكية بصورة متواصلة بين العرض والطلب للحفاظ على صافي صفرية الانبعاثات”.

وتابعت النحلاوي: “ستحافظ المدينة الجديدة على المياه في جميع أرجائها باستخدام تقنيات حديثة تستثمر كل نقطة مياه قبل إعادة استخدامها، كما تكتشف التسربات فورًا وتحسّن عملية الري وتولد المياه من الهواء”.

وبينت النحلاوي أنه “في هذه المدينة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ستصبح النفايات موردًا مهمًا يعاد استخدامه أو تدويره أو يحوّل إلى طاقة مفيدة بدلاً من تصدير المخلفات الناتجة في المدينة إلى مكبات النفايات؛ وهذا يخدم التوجه نحو دعم اقتصاد دائري ومرن بصورة فعالة”.

وأضافت: “ستتمتع المدينة بمناخ محلي داخلي أكثر برودة بفضل استخدامها عناصر التصميم الذكي المدعوم بتوربينات رياح تساهم في تدفق الهواء البارد ضمن المساحات العامة. وسيكون التنقل كهربائياً بالكامل وذاتي القيادة، ويضم سيارات ودراجات كهربائية مشتركة وحافلات ذاتية القيادة، وسيجهّز كل منزل بتقنيات متطورة لتوصيل الطلبات بسلاسة من خلال روبوتات تنجز المهمة بالكامل من دون تدخل بشري وعبر منصات هبوط للطائرات المسيرة (درونز)”.

واختتمت نحلاوي حديثها: “ستتجاوز المدينة الجديدة مجرد كونها مدينة ذكية، بل ستمتاز بجميع المقومات التي تجعلها مدينة مصممة بعناية لخدمة الناس والمقيمين، فأحياؤها صديقة للمشاة ومحاطة ببيئة خضراء طبيعية، وستتوافر فيها بنية تحتية صحية تتضمن مسارات جري تعمل بالحركة، ومسابح مدفأة بالطاقة الشمسية، وصالات رياضية موفرة للطاقة”.

وأضافت: “كما ستوفر بيئة تعليمية شاملةً وتفاعلية تركز على المستقبل، وستحتوي على فصول دراسية من الجيل الجديد ومختبرات مستقبلية تحوّل الأفكار إلى واقع. إضافةً إلى ذلك، ستكون الرعاية الصحية استباقية ومدعومة بأنظمة رقمية تراقب وتتتبَّع الحالة الصحية للمقيمين، ما يمكنها من التدخل المبكر للتعامل السريع مع أي حالة. لقد صُمم كل عنصر ومفهوم داخل المدينة لتوفير مزيد من الوقت للسكان، وضمان جودة حياة أفضل داخل مجتمع مستدام ومستقبليّ”.

أبوظبي تستضيف القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025

تنطلق غدا الثلاثاء فعاليات القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025 في أبوظبي، تحت رعاية طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني.

وأفادت وكالة أنباء الإمارات “وام”، اليوم الاثنين، بأن “القمة تأتي وسط مشاركة دولية واسعة لنخبة من القادة والخبراء وصناع القرار، وتقام على مدى يومين تحت شعار “معا نحو بناء مرونة عالمية”.

وافتتح نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، “فعاليات القمة بكلمة رئيسية بعنوان “الصمود العالمي: حماية أجيال المستقبل”، وسيتم من خلالها تسليط الضوء على أهمية التخطيط الإستراتيجي والتعاون الدولي لحماية الأجيال القادمة من الأزمات والكوارث”.

وكان طحنون، “أكد أن دولة الإمارات أصبحت مركزا عالميا يرسم ملامح مستقبل إدارة ‏الطوارئ والأزمات”.‏

وقال طحنون، في كلمة بمناسبة القمة العالمية لإدارة الطوارئ ‏والأزمات 2025، التي تعقد تحت رعايته يومي 8 و9 أبريل ‏الجاري في أبوظبي: “تنطلق القمة العالمية لإدارة الطوارئ ‏والأزمات 2025 هذا العام تحت شعار “معا نحو بناء مرونة ‏عالمية”، وذلك انطلاقا من إيماننا بأن التعاون الدولي والعمل المشترك ‏العابر للحدود هما السبيل الوحيد لتحقيق مرونة عالمية قادرة على ‏مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية”.‏

ورأى أن “انعقاد هذه القمة الهامة في أبوظبي، يؤكد التزام الإمارات بدعم الجهود ‏العالمية لمواجهة التحديات المتزايدة في مجال الطوارئ والأزمات ‏والكوارث، وإيجاد حلول مبتكرة لمواجهتها بفعالية واقتداء”.‏

وأضاف أنه “عقب سنوات من ‏العمل الجاد، تمكنت الإمارات من إرساء قوانين ‏ولوائح تنظيمية وسياسات متكاملة ومرنة تدعم تطوير إدارة الأزمات ‏على الصعيدين الوطني والعالمي، ويبدو ذلك جليا في امتلاك الدولة ‏لبنية تحتية تكنولوجية متقدمة، مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي ‏وأحدث الحلول المبتكرة، بما يضعها في طليعة الدول القادرة على ‏تسخير التكنولوجيا لتعزيز منظومة إدارة الأزمات والطوارئ”.‏

وأوضح أن “موضوعات القمة هذا العام تسلط الضوء على أهمية ‏المرونة العالمية، والتخطيط الإستراتيجي، وتعزيز الشراكات، وبناء ‏قدرات المجتمعات، والتنبؤ بالمخاطر المستقبلية، وندرك أن تحقيق ‏هذه الأهداف يتطلب العمل المشترك والتعاون الوثيق بين الحكومات ‏والمؤسسات والمنظمات الدولية، إلى جانب مساهمة القطاع الخاص، ‏كما أن التكنولوجيا الحديثة، بما فيها الذكاء الاصطناعي وحلول ‏الاتصال العالمية، تمثل أدوات حاسمة لتعزيز قدرتنا على مواجهة ‏التحديات بكفاءة وفعالية”.‏

وتابع: “نسعى من خلال هذه القمة إلى دعم وتمكين المجتمعات ‏والمؤسسات للارتقاء بمستوى الأمن والاستقرار وتحقيق رفاهية ‏الشعوب، فالقمة تجمع بين صناع القرار والخبراء والمختصين من ‏جميع أنحاء العالم لمناقشة الحلول الفعالة واستعراض التجارب ‏وأفضل الممارسات في مواجهة التحديات”.‏

وأشار إلى أن “هذا العام يشهد تنظيم معرضين هامين على هامش ‏القمة، وهما “معرض تقنيات إدارة الأزمات 2025″، الذي سيعرض ‏أحدث الابتكارات والحلول الذكية في مجال إدارة الطوارئ، ‏و”معرض جاهزية الأجيال 2025″، الذي يهدف إلى تعزيز الوعي ‏المجتمعي وبناء كوادر مؤهلة لقيادة المستقبل، وتكمن أهمية مثل هذه ‏المعارض في تسلط الضوء على أهمية الترابط بين التكنولوجيا ‏والتعليم في بناء مجتمعات أكثر قدرة على مواجهة الأزمات، وتعزز ‏ثقافة الاستعداد والجاهزية في مختلف القطاعات”.‏

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الإقامة الزرقاء الإمارات الإمارات الاستثمار في الإمارات الاقتصاد الإماراتي الذکاء الاصطناعی دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

الحرب تصيب السياحة والنفط والاستثمار في المنطقة.. ولبنان يدفع أثمانًا باهظة

تتخطّى المفاعيل الاقتصاديّة للحرب العسكريّة بين اسرائيل وإيران جغرافيّة كلّ منهما، لتطال منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع. وما يزيد من التبعات السلبيّة، أنّ المواجهة العسكرية غير المسبوقة بينهما، ّّتحوّلت إلى حرب مفتوحة، لا يمكن التكهّن بمسارها،رغم وقف اطلاق النار، على عكس الضربات الإسرائيليّة الخاطفة لايران والردود المحدودة النطاق، التي جرت بعد طوفان الأقصى.
الحرب تهزّ أسعار النفط والعين على هرمز 
طالت التأثيرات المباشرة أسواق النفط، حيث قفزت أسعار النفط 11% في الأسبوع الأول للحرب، بفعل تصاعُد المخاوف من احتمال تعطّل الإمدادات في منطقة الشرق الأوسط المنتجة للنفط، خصوصًا بعداستهداف منشآت النفط والغاز داخل إيران في تصعيد نوعي، من بينها مصفاة مدينة "ري" جنوبي طهران ومستودعات "شهران" لتخزين النفط الإيراني. مضيق هرمز، بوصفه شريان الطاقة العالمي، يتصدّر قائمة المسارح الجغرافيّة التي تطالها تبعات الحرب، كونه الممر المائي بين إيران وسلطنة عُمان، ويربط منتجي النفط في الشرق الأوسط بأسواق آسيا وأوروبا وأميركا الشمالية، يمرّ عبره نحو 80% من النفط السعودي والعراقي والإماراتي والكويتي، إلى الصين واليابان وكوريا الجنوبية والهند وسنغافورة، ويُنقل عبره أكثر من 21 مليون برميل نفط يوميًّا، إضافة إلى ثلث صادرات الغاز الطبيعي المسال. ومن تبعات الحرب، القفزة الكبيرة التي سجّلتها أسعار شحن النفط من الشرق الأوسط إلى آسيا بنحو 60%،كما علّق عدد من مالكي الناقلات عمليات التعاقد لتقييم المخاطر. لبيقى السيناريو الأخطر في امكان لجوء إيران إلى إغلاق المضيق في حال تجددت الحرب.
أمام تسعير المواجهة كيف تتأثر منطقة الشرق الأوسط من الناحية الاقتصادية؟ وماذا عن التبعات على الاقتصادات الناشئة ومنها لبنان الذي لا يزال يرزح تحت وقع أزمته الاقتصاديّة؟
تساؤلات جوهرية تُطرح اليوم حول مصير المنطقة اقتصاديًّا، في ظلّ تصاعد التوترات العسكرّية بين إسرائيل وإيران، ليس فقط على مستوى الأسواق الآنيّة أو أسعار النفط، بل على صعيد أعمق، يتعلّق بصورة الشرق الأوسط كمركز جاذب للاستثمار العالمي، وفق الخبير الاقتصادي عميد كلية إدارة الأعمال في الجامعة الأميركية للتكنولوجيا البروفسور بيار الخوري في حديث لـ "لبنان 24" لافتًا إلى تبعات الحرب على الاستثمارات في المنطقة "بعد سنوات من محاولات إعادة رسم موقع المنطقة في الاقتصاد الدولي – من خلال رؤى كبرى كـ"رؤية السعوديّة 2030"، وخطط التنويع في الإمارات، واستقطاب رؤوس الأموال إلى مصر وحتّى لبنان – تأتي هذه الحرب لتعيد خلط الأوراق، وتبعث برسائل مقلقة إلى المستثمرين وصناديق التمويل الدوليّة". من هنا يرى الخوري أنّ التأثير يتعدّى حدود الدول المشاركة مباشرة في الحرب، ليشمل كامل المنطقة "سوق المال في الخليج قد يشهد تراجعات بسبب قلق المستثمرين من امتداد الحرب، وشركات الخدمات اللوجستيّة قد تبدأ بتقليص عملياتها أو تعديل مساراتها، فيما قد تُعلّق صناديق استثماريّة كبرى قرارات التمويل بانتظار اتضاح المشهد. هذه الديناميكيّة تهدد ما بنته المنطقة خلال العقد الماضي من سردية مفادها أنّ الشرق الأوسط يتحول من بؤرة نزاع إلى واحة استثمار".
الخوري: خسائر غير مرئيّة أخطر من المباشرة
خلف الخسائر المباشرة للحرب هناك ما هو أخطر وفق الخوري، ويكمن في ضرب الثقة، إذ أنّ رأس المال بطبعه جبان، يهرب من أيّ نقطة يتصاعد فيها الدخان، ويبحث عن الاستقرار قبل الربح. ومع كلّ تصعيد أمني في الشرق الأوسط، تبدأ الشركات الكبرى بإعادة حساباتها: هل هذه المنطقة آمنة لإنشاء مصانع؟ هل يمكن توقيع عقود طويلة الأجل؟ هل خطوط الشحن والتوريد مؤمّنة في حال توسعت رقعة الاشتباك؟ كل هذه الأسئلة تطفو على السطح مجدّدًا مع اشتداد الصراع، ويبدأ التأثير في الظهور تدريجيًّا، من تراجع تدفقات الاستثمارات الأجنبيّة المباشرة، إلى ارتفاع كلفة التأمين والنقل، وانخفاض التصنيف الائتماني لبعض الدول المجاورة لنطاق النزاع.
يضيف الخوري"المستثمر الذي بدأ يغيّر نظرته للمنطقة كمركز واعد، سيعيد تقييمه من جديد، وربما يوجّه أنظاره إلى أسواق أكثر استقرارًا في شرق آسيا أو أميركا اللاتينيّة. السمعة الاستثمارية التي راكمتها الدول تحتاج إلى سنوات من العمل حتى تُبنى، لكن حربًا واحدة قد تهدمها في أسابيع. إن الرسائل التي تبعث بها الأسواق حاليًا، من تراجع في البورصات، إلى قفزات في كلفة التأمين على المخاطر، إلى تجميد بعض التمويلات، ليست مجرد ردّات فعل لحظيّة، بل إشارات إلى أنّ البيئة أصبحت أكثر تقلّبًا وأقل أمانًا. وقد لا يكون الضرر دائمًا، لكن أثره النفسي والمالي على قرارات المستثمرين قد يستمر طويلّا. والسؤال الذي يجب أن يُطرح اليوم: إذا ما توقفت الحرب بعد أسابيع، هل يمكن للمنطقة أن تستعيد ثقة المستثمر؟ أم أنّنا على أعتاب مرحلة جديدة، يعود فيها الشرق الأوسط إلى صورته النمطيّة القديمة كمنطقة نزاع لا استقرار فيها، ولا أفق اقتصاديا آمن؟".
في لبنان: إلغاء حجوزات وتصاعد في الأسعار
لبنان بدوره لن يكون بمنأى عن تبعات الحرب بين إسرائيل وإيران، حتّى ولو ان حزب الله لم ينخرط فيها مباشرةً. الانعكاسات المباشرة بدأت تظهر في قطاعات عديدة، أبرزها ضرب القطاع السياحي مع تراجع عدد الوافدين إلى بيروت في بداية الموسم السياحي، حيث عمدت شركات الطيران إلى تقليص رحلاتها ورفع الأسعار بسبب المخاطر الأمنيّة، وألغيت الحجوزات في الفنادق بعدما كان الإشغال الفندقي واعد، حتّى أنّ النشاطات الثقافية والترفيهية ستشهد تراجعًا، وقد تُعلّق أوُ تلغى بعض المهرجانات في حال طال أمد الصراع، حيث تم تعليق مهرجانات بيت الدين لهذا العام، إلى جانب السياحة، وكون لبنان يستورد كلّ حاجاته من الوقود، تنعكس الحرب ارتفاعًا في أسعار السلع  بما فيها الغذاء والدواء،بفعل ارتفاع أسعار الغاز والنفط عالميًّا وتزايد كلفة الشحن والتأمين، بسبب المخاطر في البحر الأحمر والخليج. ومن التأثيرات غير المباشرة، تراجع الاستثمارات الأجنبيّة والمحليّة، بحيث تتسبب المخاطر الإقليميّة العالية في تجميد أي استثمار خارجي لاسيّما في القطاع العقاري والخدمات، فضلًا عن خوف المستثمرين المحليين من ضخ الأموال في السوق بسبب الغموض، وتأجيل أيّ مشاريع دوليّة أو مساعدات اقتصاديّة للبنان، كانت قيد النقاش. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة نتنياهو: لقد دفعنا أثمانًا باهظة Lebanon 24 نتنياهو: لقد دفعنا أثمانًا باهظة 25/06/2025 11:01:40 25/06/2025 11:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الدفاع الإسرائيلي: إيران ستدفع أثماناً باهظة إذا استمرت في عملياتها الهجومية Lebanon 24 وزير الدفاع الإسرائيلي: إيران ستدفع أثماناً باهظة إذا استمرت في عملياتها الهجومية 25/06/2025 11:01:40 25/06/2025 11:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 وزيرة النقل الإسرائيلية: ندفع ثمنا باهظا في الحرب وسنواصل العمل لإعادة المختطفين والقضاء على قدرات حماس Lebanon 24 وزيرة النقل الإسرائيلية: ندفع ثمنا باهظا في الحرب وسنواصل العمل لإعادة المختطفين والقضاء على قدرات حماس 25/06/2025 11:01:40 25/06/2025 11:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 نتنياهو يتوعد إيران بعد "ضربة سوروكا": ستدفعون ثمنا باهظا Lebanon 24 نتنياهو يتوعد إيران بعد "ضربة سوروكا": ستدفعون ثمنا باهظا 25/06/2025 11:01:40 25/06/2025 11:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً عبد المسيح التقى الرئيس عون: لضرورة الاستمرار في سياسة الحياد التي حمت لبنان Lebanon 24 عبد المسيح التقى الرئيس عون: لضرورة الاستمرار في سياسة الحياد التي حمت لبنان 03:58 | 2025-06-25 25/06/2025 03:58:53 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير العدل التقى السفير السعودي Lebanon 24 وزير العدل التقى السفير السعودي 03:54 | 2025-06-25 25/06/2025 03:54:05 Lebanon 24 Lebanon 24 محفوظ: ترامب خدع إيران واسرائيل معًا وتحكم أميركي بدوائر النفوذ Lebanon 24 محفوظ: ترامب خدع إيران واسرائيل معًا وتحكم أميركي بدوائر النفوذ 03:51 | 2025-06-25 25/06/2025 03:51:58 Lebanon 24 Lebanon 24 عطية يتحدث عن أمر سينعكس إيجابياً على لبنان! Lebanon 24 عطية يتحدث عن أمر سينعكس إيجابياً على لبنان! 03:48 | 2025-06-25 25/06/2025 03:48:32 Lebanon 24 Lebanon 24 حنكش عن كلام الشيخ نعيم: منفصل عن الواقع! Lebanon 24 حنكش عن كلام الشيخ نعيم: منفصل عن الواقع! 03:45 | 2025-06-25 25/06/2025 03:45:34 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة لكل من تلقى لقاح كورونا... التهاب خطير قد تُصابون به! Lebanon 24 لكل من تلقى لقاح كورونا... التهاب خطير قد تُصابون به! 14:16 | 2025-06-24 24/06/2025 02:16:32 Lebanon 24 Lebanon 24 مبلغ كبير جدًا... موظف وزوجته يسرقان شركة (صورة) Lebanon 24 مبلغ كبير جدًا... موظف وزوجته يسرقان شركة (صورة) 12:49 | 2025-06-24 24/06/2025 12:49:05 Lebanon 24 Lebanon 24 بسبب القصف الإيرانيّ على قطر... هذا ما حصل مع ريم السعيدي على متن الطائرة (صور) Lebanon 24 بسبب القصف الإيرانيّ على قطر... هذا ما حصل مع ريم السعيدي على متن الطائرة (صور) 08:23 | 2025-06-24 24/06/2025 08:23:23 Lebanon 24 Lebanon 24 "حزب الله" يضرب "الأخماس بالأسداس" Lebanon 24 "حزب الله" يضرب "الأخماس بالأسداس" 09:01 | 2025-06-24 24/06/2025 09:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو... دانييلا رحمة بكت خلال مقابلة: "عم برجف مش عم صدق" Lebanon 24 بالفيديو... دانييلا رحمة بكت خلال مقابلة: "عم برجف مش عم صدق" 08:54 | 2025-06-24 24/06/2025 08:54:31 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب نوال الأشقر Nawal al Achkar أيضاً في لبنان 03:58 | 2025-06-25 عبد المسيح التقى الرئيس عون: لضرورة الاستمرار في سياسة الحياد التي حمت لبنان 03:54 | 2025-06-25 وزير العدل التقى السفير السعودي 03:51 | 2025-06-25 محفوظ: ترامب خدع إيران واسرائيل معًا وتحكم أميركي بدوائر النفوذ 03:48 | 2025-06-25 عطية يتحدث عن أمر سينعكس إيجابياً على لبنان! 03:45 | 2025-06-25 حنكش عن كلام الشيخ نعيم: منفصل عن الواقع! 03:37 | 2025-06-25 مؤتمر "البيئة البحرية في لبنان" انعقد اليوم في السراي.. وهذا ما قاله رئيس الحكومة فيديو بدت مُرهقة.. شاهدوا أول ظهور للفنانة الشهيرة بعد تعرّضها لوعكة صحية أدخلتها المستشفى (فيديو) Lebanon 24 بدت مُرهقة.. شاهدوا أول ظهور للفنانة الشهيرة بعد تعرّضها لوعكة صحية أدخلتها المستشفى (فيديو) 23:24 | 2025-06-22 25/06/2025 11:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 بوسي وهيفا تشعلان الصيف بـ"يا أحمد" Lebanon 24 بوسي وهيفا تشعلان الصيف بـ"يا أحمد" 13:40 | 2025-06-21 25/06/2025 11:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 بسبب مقعد.. شجار عنيف على متن طائرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو) Lebanon 24 بسبب مقعد.. شجار عنيف على متن طائرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو) 04:00 | 2025-06-21 25/06/2025 11:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • السباك الوحيد الذي لن يهدده الذكاء الاصطناعي؟
  • فيديو بتقنية الذكاء الاصطناعي يتنبأ بفوز الهلال قبل يوم من مواجهة باتشوكا
  • تلخيص للرسائل.. الذكاء الاصطناعي يدخل واتساب
  • سكرتير شخصي.. تعرف على أبرز مزايا الذكاء الاصطناعي 2025
  • الحرب تصيب السياحة والنفط والاستثمار في المنطقة.. ولبنان يدفع أثمانًا باهظة
  • فعاليات مؤتمر القمة العالمية للابتكار الاجتماعي 2025 بصلالة
  • قمة الناتو في لاهاي.. اختبار لوحدة الحلف وسط تهديدات الشرق الأوسط وأوكرانيا
  • العمري: حتى الذكاء الاصطناعي لا يستطيع حل مشاكل النصر
  • محمد القرقاوي: عضوية الذكاء الاصطناعي كاستشاري في مجلس الوزراء خطوة حكومية هي الأولى عالمياً
  • تركيب أكبر تليسكوب في الشرق الأوسط.. حصاد البحوث الفلكية في 2024/ 2025