«حسام حسن» يرفض مواجهة ليبيا والكاميرون وديًا ويختار جزر القمر بديلاً
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
في خطوة مفاجئة، رفض حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر، خوض مباراتين وديتين أمام منتخبي ليبيا والكاميرون خلال معسكر “الفراعنة” المرتقب في شهر يونيو المقبل، مفضلًا مواجهة منتخب جزر القمر بدلاً منهما، في قرار أثار جدلاً واسعًا داخل الأوساط الكروية المصرية.
أسباب الرفض: غيابات مؤثرة وحسابات دقيقة
بحسب مصادر قريبة من الجهاز الفني، فإن السبب الرئيسي وراء قرار حسام حسن يعود إلى الغيابات الكبيرة المتوقعة في صفوف المنتخب خلال فترة التوقف الدولي القادمة.
هذه الغيابات، بحسب الجهاز الفني، قد تؤثر سلبًا على الأداء والنتائج، مما دفع حسام حسن لاتخاذ قرار استراتيجي بعدم المجازفة أمام منافسين أقوياء مثل الكاميرون أو ليبيا في هذا التوقيت، حفاظًا على استقرار الفريق الفني والمعنوي، خاصة أن الفترة المقبلة ستشهد استعدادات حاسمة لتصفيات كأس العالم 2026.
اختيار جزر القمر: منافس في المتناول
قرر حسام حسن اختيار منتخب جزر القمر ليكون الخصم في المباراة الودية الوحيدة خلال المعسكر، وهي خطوة اعتبرها البعض فرصة لاختبار عناصر جديدة دون ضغوط قوية، خاصة أن المنتخب لا يزال في طور البناء والتطوير تحت قيادة فنية جديدة.
ردود فعل متباينة
لاقى القرار تباينًا في ردود الفعل، حيث اعتبره البعض تصرفًا احترازيًا وواقعيًا بالنظر للظروف، في حين رأى آخرون أن مثل هذه المباريات كانت ستمنح المنتخب احتكاكًا حقيقيًا مع منتخبات من المستوى الأول في القارة، وهو ما يحتاجه الفريق قبل الدخول في مراحل الحسم في التصفيات القارية.
قرار حسام حسن بعدم مواجهة ليبيا والكاميرون يعكس رغبة في تفادي المجازفة في وقت حساس، لكنه أيضًا يطرح تساؤلات حول قدرة المنتخب على مواجهة التحديات الحقيقية مستقبلاً. هل سيكون هذا القرار خطوة محسوبة نحو البناء؟ أم فرصة مهدرة للاحتكاك الجاد؟
فكل الأعين على معسكر يونيو، والمستقبل سيكشف مدى صواب هذا القرار.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الكابتن حسام حسن الكاميرون المنتخب الليبي المنتخب المصري جزر القمر جزر القمر حسام حسن
إقرأ أيضاً:
بعد غياب 40 عامًا.. العراق يطارد حلم التأهل الثاني إلى كأس العالم
يستهل منتخب العراق مشواره في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، عندما يلتقي نظيره الإندونيسي في تمام الساعة العاشرة والنصف مساء اليوم السبت، على ملعب مدينة جدة السعودية، ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الثانية، في مواجهة تحمل أهمية كبيرة لـ أسود الرافدين الساعين لتحقيق انطلاقة قوية نحو المونديال.
ويدخل المنتخب العراقي اللقاء بطموحات كبيرة لإعادة كتابة التاريخ، إذ يهدف إلى حجز بطاقة التأهل إلى كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه بعد غياب دام نحو أربعة عقود، حيث كانت مشاركته الوحيدة في نسخة عام 1986 بالمكسيك.
ويطمح أبناء المدرب في استثمار الحافز المعنوي والجاهزية العالية للفريق من أجل تحقيق الانتصار في بداية مشوارهم بالتصفيات.
في المقابل، يسعى منتخب إندونيسيا لتعويض خسارته في الجولة الأولى أمام المنتخب السعودي بنتيجة (3-2)، والتمسك بحظوظه في المنافسة على إحدى بطاقات التأهل، رغم صعوبة المواجهة أمام المنتخب العراقي الذي يمتلك خبرات أكبر وطموحات متصاعدة.
وتُعد مواجهة اليوم خطوة مفصلية للعراق قبل الاصطدام المرتقب أمام المنتخب السعودي يوم الثلاثاء المقبل في ختام منافسات المجموعة الثانية، التي تضم أيضًا منتخب إندونيسيا.
وتُقام منافسات الدور الرابع من التصفيات الآسيوية بنظام المجموعتين، حيث تُستضيف الدوحة مباريات المجموعة الأولى التي تضم منتخبات قطر والإمارات وسلطنة عمان، فيما تحتضن مدينة جدة لقاءات المجموعة الثانية التي تضم السعودية والعراق وإندونيسيا.
وبحسب لوائح التصفيات، يتأهل متصدر كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم 2026، فيما يخوض وصيف كل مجموعة مواجهة فاصلة في نوفمبر المقبل لتحديد المنتخب المتأهل إلى الملحق العالمي الذي يمنح بطاقة إضافية إلى المونديال.