مراسلة القاهرة الإخبارية من عمان: قمة القاهرة الثلاثية خطوة مهمة لدعم غزة
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت آية السيد، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من العاصمة الأردنية عمان، إن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني يتوجه اليوم إلى العاصمة المصرية القاهرة للمشاركة في قمة ثلاثية تجمعه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بدعوة من الجانب المصري.
وأوضحت السيد، خلال رسالتها على الهواء، أن القمة ستتناول الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل التصعيد الإسرائيلي المتواصل، مشيرة إلى أن الأردن ومصر يبذلان منذ بداية العدوان جهودًا حثيثة لوقف الانتهاكات وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأكدت أن هذه القمة تأتي في سياق تحركات مكثفة ودائمة من قبل الأردن ومصر، لمناشدة المجتمع الدولي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية والانتهاكات بحق المدنيين في غزة والضفة الغربية، والتأكيد على ضرورة محاسبة إسرائيل على جرائمها، بالإضافة إلى بحث سبل إعادة إعمار القطاع.
وأضافت أن هناك أهمية بالغة لتكثيف الدعم الدولي والعربي للفلسطينيين، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية، مع التأكيد على استمرار الاتصالات بين الرئيس المصري والعاهل الأردني، والتي لم تنقطع منذ بداية الأزمة، وكان آخرها زيارة الملك عبد الله الثاني إلى أوروبا الأسبوع الماضي ضمن جهود مماثلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني القمة الثلاثية بالقاهرة الرئيس عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
ليلى عبد المجيد: قرارات تطوير الإعلام بداية مشجعة.. ونحتاج خطة شاملة لدعم الصحفيين
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال اجتماع موسع اليوم، بوضع خارطة طريق شاملة لتطوير الإعلام الوطني، ترتكز على الاستعانة بالكفاءات والخبرات المتخصصة، وإتاحة البيانات والمعلومات للإعلام خاصة في أوقات الأزمات، بما يضمن تقديم محتوى مهني متوازن يواكب متطلبات الجمهورية الجديدة ويعزز من دور الإعلام في تشكيل الوعي المجتمعي.
ليلى عبد المجيد: القرارات الأخيرة بداية جيدة لكننا بحاجة لاستكمالها بخطط عملية لتحسين أوضاع الصحفيين والاعلاميينقالت الدكتورة ليلى عبد المجيد، عميد كلية الإعلام الأسبق بجامعة القاهرة، في تصريحات صحفية خاصة لموقع صدى البلد إن القرارات الأخيرة المتعلقة بالصحفيين والإعلاميين تعد بداية جيدة جدًا، خاصة فيما يتعلق بحل المشكلات الاقتصادية المرتبطة بمكافأة نهاية الخدمة للعاملين في “ماسبيرو”، حيث إن عددًا كبيرًا منهم خرجوا على المعاش منذ سنوات ولم يحصلوا حتى الآن على مستحقاتهم.
وأضافت أن هؤلاء الإعلاميين المتضررين ليسوا وحدهم من يعانون، بل إن أسرهم كذلك تتأثر بشكل مباشر، فضلًا عن أن العاملين الحاليين ينظرون للمشهد بقلق، ويشعرون بعدم الأمان بشأن مستقبلهم عند بلوغ سن التقاعد، خاصة في ظل ضعف المعاشات.
وأوضحت أن العاملين في “ماسبيرو” كانوا يضعون في حساباتهم أن مكافأة نهاية الخدمة تمثل مبلغًا معقولًا يمكنهم إيداعه في البنك للحصول على عائد يعينهم على استكمال حياتهم بعد المعاش، خصوصًا وأن هذه المرحلة العمرية تشهد زيادة في مصاريف العلاج، وربما استمرار التزامات تعليم الأبناء أو إعالتهم حتى بعد التخرج.
وأشارت إلى أن الأمر لا يقتصر على الإعلاميين فقط، فحتى الصحفيون يعانون من دخول غير مناسبة، مؤكدة أن بدل التكنولوجيا يمثل دعمًا أساسيًا لعدد كبير منهم، لا سيما العاملين في الصحف الحزبية أو الخاصة التي لا تستطيع دفع رواتب ثابتة بشكل منتظم، حيث يعتمد الكثيرون بشكل كبير على هذا البدل كمصدر رئيسي لدخلهم الشهري.
وتابعت: “الوضع الحالي صعب للغاية، وزيادة البدل خطوة جيدة، لكنني أتمنى أن تكون لدى الدولة القدرة على تحسين الأوضاع الاقتصادية بشكل أكبر، والنظر بجدية في معاشات الصحفيين والإعلاميين، بما يضمن لهم حياة كريمة في الحد الأدنى، فهذا أمر ضروري وداعم لقطاع الإعلام”