السفير الصيني في روسيا: واشنطن المصدر الأكبر للهجمات الإلكترونية في العالم
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
صرّح السفير الصيني لدى روسيا، تشانغ هانهوي، بأن الولايات المتحدة هي المصدر الأكبر للهجمات الإلكترونية في العالم، وهي المتهم الرئيسي فيها وأنها تسعى لعسكرة الفضاء الإلكتروني
وقال هانهوي وفقا لما نقلته وكالة "سبوتنيك" الاخبارية الروسية إن "الولايات المتحدة هي المصدر الأكبر للهجمات الإلكترونية.
وبصفتها أول دولة تُنشئ القيادة الإلكترونية، سعت الولايات المتحدة بنشاطٍ إلى تطبيق استراتيجية واسعة النطاق لاحتواء الهجمات الإلكترونية في السنوات الأخيرة، لتصبح المحرك الرئيسي لعسكرة الفضاء الإلكتروني".
الكرملين: روسيا مستعدة للمساعدة في حل التوترات النووية بين إيران وأمريكا
ترامب يستثني روسيا من الرسوم الجمركية .. مفاوضات سرية تسبق العقوبات | تفاصيل
وأضاف أن "الولايات المتحدة تمتلك قوات إلكترونية ضخمة، وتواصل توسيعها. ولطالما دأبت على إعداد منظمات قراصنة مؤهلة تأهيلاً عالياً سراً لاختراق شبكات دول أخرى".
وأشار هانهوي إلى أن "الولايات المتحدة أدرجت علنًا البنية التحتية الحيوية لدول أخرى كأهداف مشروعة لهجماتها الإلكترونية، وشنت منذ فترة طويلة هجمات إلكترونية عشوائية وواسعة النطاق".
وأكد أن واشنطن "طورت مجموعة من الأدوات تحمل الاسم الرمزي "ماربل"، والتي تستخدم خوارزميات التعتيم لخداع أنظمة تحليل مصادر الهجمات وتحويل مسؤولية الهجمات الإلكترونية إلى دول أخرى.".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا السفير الصيني الولايات المتحدة واشنطن المزيد الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إردوغان يحذّر من تحويل البحر الأسود إلى ساحة مواجهة بين روسيا وأوكرانيا
صراحة نيوز- حذّر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، السبت، من مخاطر تحويل البحر الأسود إلى منطقة مواجهة عسكرية بين روسيا وأوكرانيا، في ظل تصاعد الهجمات خلال الأسابيع الأخيرة، مؤكدًا أهمية الحفاظ على أمن الملاحة البحرية في المنطقة.
ونقلت وكالة الأناضول عن إردوغان قوله إن البحر الأسود يجب أن يبقى ممرًا آمنًا للتجارة الدولية، مشددًا على أن التصعيد العسكري لن يخدم مصالح أي من الطرفين، لا موسكو ولا كييف.
وجاءت تصريحات إردوغان عقب تعرّض سفينة تركية لأضرار نتيجة غارة جوية روسية في ميناء أوديسا الأوكراني، وهو الهجوم الذي ناقشه الرئيس التركي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة في تركمانستان.
وأكد إردوغان أنه دعا خلال محادثاته مع بوتين إلى وقف جزئي لإطلاق النار، لا سيما فيما يتعلق باستهداف الموانئ ومنشآت الطاقة، معربًا عن أمله في مناقشة جهود السلام لاحقًا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأشار إلى أن تركيا، التي تسيطر على مضيق البوسفور الحيوي لنقل الحبوب والنفط، تواصل لعب دور الوسيط للحفاظ على الاستقرار في البحر الأسود، في وقت أثارت فيه الهجمات الأخيرة على ناقلات نفط مرتبطة بروسيا انتقادات تركية واسعة، دفعت أنقرة لاستدعاء مبعوثين من موسكو وكييف للتعبير عن قلقها.