سجلت أسعار الذهب ارتفاعا طفيفا، خلال تعاملات الثلاثاء المبكرة، لتصعد من أدنى مستوى في نحو أربعة أسابيع الذي سجلته في الجلسة الماضية إذ دفعت المخاوف المتزايدة بشأن الحرب التجارية العالمية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين الرئيسيين إلى زيادة الطلب على أصول الملاذ الآمن.
تحديث الأسعار بحلول الساعة 0032 بتوقيت غرينتش، زاد الذهب في المعاملات الفورية 0.
3
بالمئة ليصل إلى 2990.48
دولار للأونصة (الأوقية). وهبطت أسعار الذهب لأدنى مستوى لها منذ 13 مارس أمس الاثنين. وكسبت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.1 بالمئة إلى 3004.70 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 30.08 دولار للأوقية. وزاد البلاتين 0.6 بالمئة إلى 918.55 دولار فيما خسر البلاديوم 0.9 بالمئة إلى 910.50 دولار.
وأمس الاثنين، تصاعدت الحرب التجارية العالمية التي أشعلتها الرسوم الجمركية الواسعة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع تهديده بزيادة الرسوم على الصين واقتراح الاتحاد الأوروبي فرض رسوم جمركية مضادة.
وقال ترامب إنه لا يفكر في تعليق الرسوم الجمركية في سبيل تسهيل المفاوضات مع الشركاء التجاريين، لكنه ذكر أنه سيجري مناقشات مع الصين واليابان ودول أخرى بشأن الرسوم الجمركية.
ارتفع الذهب، الذي يعد استثمارا آمنا خلال أوقات الضبابية السياسية والاقتصادية، إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3167.57 دولار في الثالث من أبريل.
وتترقب الأسواق محضر اجتماع السياسة النقدية الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي ويصدر غدا الأربعاء.
وينتظر المتداولون أيضا بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي وتصدر يوم الخميس، ومؤشر أسعار المنتجين يوم الجمعة للحصول على مؤشرات بشأن مسار أسعار الفائدة الأميركية وسط تصاعد الحرب التجارية العالمية ومخاوف الركود.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية:
ملفات
ملفات
ملفات
الذهب
الفضة
الحرب التجارية العالمية
الرسوم الجمركية
الصين
الفيدرالي
مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي
الفائدة
الركود
الذهب
سعر الذهب
سوق الذهب
الذهب
الفضة
الحرب التجارية العالمية
الرسوم الجمركية
الصين
الفيدرالي
مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي
الفائدة
الركود
ذهب
إقرأ أيضاً:
كبرى الشركات خسرت 34 مليار دولار بسبب حروب ترامب التجارية
الجديد برس| كشفت وكالة “رويترز” أن الحروب التجارية
التي شنها الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب كلفت
الشركات العالمية أكثر من 34 مليار دولار نتيجة تراجع المبيعات وارتفاع التكاليف. وأشارت “رويترز” في تحليل أعدته استنادا إلى إفصاحات الشركات والوثائق التنظيمية ووقائع المؤتمرات الصحفية، إلى أن هذه الخسائر مرشحة للارتفاع في ظل الغموض المستمر بشأن السياسات الجمركية، والذي شل عملية اتخاذ قرارات الاستثمار في كبرى الشركات العالمية. وحسب تقرير “رويترز”، فإن الشركات لم تتأكد بعد من حجم التكلفة النهائية، وخفضت 42 شركة توقعاتها للأرباح، بينما قامت 16 شركة أخرى بينها “أبل”، و”فورد”، و”بورشه”، و”سوني” سحبت توقعاتها بالكامل أو أجلت نشرها. وتتفق الغالبية العظمى من الشركات على أن السياسة التجارية المتقلبة لترمب تجعل من المستحيل تقدير التكاليف بدقة. ويرى الاقتصاديون أن الأثر الحقيقي أكبر بكثير مما أفصحت عنه الشركات، وقال جيفري سوننفيلد، أستاذ الإدارة في جامعة ييل، إنه “يمكنك مضاعفة الرقم مرتين أو ثلاث، وسنظل نؤكد أن حجم الأثر أكبر مما يتخيله الناس”. وأضاف أن تداعيات سياسة ترامب الجمركية قد تكون أسوأ بسبب تراجع إنفاق المستهلكين والشركات، وارتفاع التوقعات التضخمية. وفي 28 مايو قضت محكمة التجارة الدولية الأمريكية بتعليق جزء من
الرسوم التجارية التي أعلنها ترامب، مشيرة إلى أن هذه الرسوم تتجاوز الصلاحيات الرئاسية التي يقضي بها قانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة. وأوقف قرار المحكمة الرسوم
بنسبة 30% على الصين والرسوم بنسبة 25% على بعض السلع من المكسيك وكندا والرسوم الشاملة بنسبة 10% على معظم دول العالم. ومع ذلك، لم يشمل القرار القضائي الرسوم المفروضة على واردات السيارات وقطع غيارها، وكذلك الصلب والألومنيوم. وفي اليوم التالي 29 مايو أعادت محكمة استئناف أمريكية العمل بالأوامر التنفيذية التي أصدرها ترامب بفرض رسوم جمركية. وأشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت في مؤتمر صحفي إلى أن الإدارة الأمريكية تنوي رفع القضية إلى المحكمة العليا في البلاد.