مسقط- الرؤية

أعلن الطيران العُماني عن تمديد تشغيل رحلاته الجوية بين مسقط وموسكو على مدار العام. يأتي هذا القرار استجابةً للنجاح الذي حققته الوجهة والطلب المتزايد على السفر بين سلطنة عُمان وروسيا. وسيُسيّر الناقل الوطني رحلاته في موسم الصيف لتصل إلى ثلاث رحلات أسبوعيًا بين مسقط والعاصمة الروسية خلال الفترة من مايو حتى نهاية سبتمبر، كما تُضاف هذه الرحلات إلى جدول الشتاء الذي يشمل ما يصل إلى ست رحلات أسبوعيًا يتم تشغيلها من أكتوبر إلى أبريل.

وفي هذا السياق، صرّح معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي، وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، ورئيس مجلس إدارة الطيران العُماني، قائلًا: "يمثل إطلاق رحلات الصيف عودة التشغيل على مدار العام لخط موسكو، مما يعزز مكانة الطيران العُماني في هذا السوق الهام استراتيجيًا ويؤكد على الدور المحوري الذي يلعبه الخط الجوي بين روسيا وسلطنة عمان في دعم السياحة والتجارة والتبادل الثقافي. ومع مواصلة الشركة جهودها للاستثمار في الأسواق ذات الأهمية الاستراتيجية، يسعدنا المساهمة في الأهداف الوطنية الرامية إلى تعزيز الانفتاح العالمي والتنويع الاقتصادي."

وأضاف كون كورفياتيس، الرئيس التنفيذي للطيران العُماني: " تعد موسكو إحدى الوجهات ذات الأداء المتميز ضمن شبكة وجهاتنا، كما أن تشغيلها على مدار العام يمكننا من تلبية الطلب المتزايد في مختلف المواسم والوصول إلى شريحة أوسع من المسافرين. هذا التوسع يعزز خيارات الربط لضيوفنا، ويدعم استراتيجيتنا الشاملة لشبكة الوجهات من خلال ربط روسيا بمختلف مناطق الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ وأفريقيا عبر مركزنا التشغيلي في مسقط، بالإضافة إلى المساهمة الإيجابية في تحقيق أهداف سلطنة عُمان السياحية."

وخلال جدول الصيف، ستكون الرحلات بين مسقط وموسكو أيام الثلاثاء والسبت خلال شهري مايو ويونيو، على أن تُضاف رحلة ثالثة أيام الخميس اعتبارًا من شهر يوليو إلى نهاية سبتمبر. وسيتم تشغيل هذه الرحلات باستخدام طائرات بوينغ 737 ذات البدن الضيق، والتي تضم درجة رجال الأعمال والدرجة السياحية. وسيتمكن الضيوف من الاستمتاع بكرم الضيافة العُمانية الاصيلة وخدمة الطيران العُماني المتميزة الحائزة على جوائز، مما يضمن لهم تجربة سفر سلسة ومريحة على مدار العام.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الطیران الع مانی على مدار العام

إقرأ أيضاً:

محمد صلاح أسطورة عن بُعد في مسقط رأسه

 
نجريج (أ ف ب)

أخبار ذات صلة بالمر وفوفانا جاهزان للمشاركة مع تشيلسي أمام إيفرتون روني: تلقيت تهديدات بالموت!


قد يكون النجم المصري محمد صلاح العنوان الأبرز في وسائل الإعلام الرياضية العالمية خلال الأيام الأخيرة بسبب علاقته المتوترة مع فريقه ليفربول الإنجليزي والحديث عن إمكانية رحيله، لكن في مسقط رأسه نجريج، الواقعة في قلب دلتا النيل، لا تحظى هذه القضية بالاهتمام نفسه، رغم مكانة نجم «الفراعنة» في قلوب أهل القرية.
يحمل المجمع الرياضي الذي خطا فيه خطواته الأولى في عالم كرة القدم اسمه منذ تأهل مصر لكأس العالم 2018، وتُعرض صورته عند مدخله.
أما بقية أنحاء القرية، تكاد تخلو من أي أثر لنجم ليفربول الذي خرج في عطلة نهاية الأسبوع المنصرم بتصريح ناري قد يؤدي إلى رحيله عن «الحمر»، بعدما انتقد النادي ومدربه الهولندي أرني سلوت لإبقائه على مقاعد البدلاء لثلاث مباريات متتالية.
ونتيجة هذا التصريح، قرر ليفربول استبعاد النجم المصري عن مباراة منتصف الأسبوع التي فاز بها على أرض الإنتر الإيطالي 1-0 في دوري أبطال أوروبا.
في المجمع الرياضي، يتوافد الشباب، ليس فقط من نجريج بل من القرى المجاورة أيضاً، بأعداد غفيرة منجذبين جميعاً إلى أجواء الملعب حيث سجّل أسطورة ليفربول أهدافه الأولى.
قال محمد أحمد، ابن الـ16 عاماً الذي يأتي إلى الملعب أربع مرات أسبوعياً، والابتسامة على محياه «بفضله، أستطيع أن أحلم»، مضيفاً قبل أن يخطو على أرض الملعب المبتلة «أنا سعيد جداً باللعب هنا».
بالنسبة لمحمد وغيره، يُعدّ نجم المنتخب المصري البالغ 33 عاماً مصدر إلهام ولم يؤثر تراجع مستواه هذا الموسم مع ليفربول على صورته.
يعتبر مسؤول الأمن رشدي جابر أن «صلاح قدوة للشباب، إنه شاب مجتهد ومثابر، بذل جهداً كبيراً للوصول إلى مكانته الحالية».
غادر صلاح مسقط رأسه، وهو في الرابعة عشرة من عمره لينضم إلى المقاولون العرب، قبل أن يحل بعدها في أوروبا للدفاع عن ألوان بازل السويسري، تشيلسي الإنجليزي، فيورنتينا وروما الإيطاليين، وصولاً إلى ليفربول حيث حقق شهرته الحالية.
لكن ابتعاده عن نجريج لا يعني أنه نسي مسقط رأسه.
وقال أحمد علي، والد الشاب محمد، إن المركز الشبابي الذي موّله صلاح هو «أكبر دليل على التزامه الخيري».
ويضيف العامل البالغ 45 عاماً، والذي يشارك ابنه شغفه بالمراوغة «لم يعد أطفالنا مضطرين للذهاب إلى قرى أخرى للعب كرة القدم».
كما تكفل صلاح الذي يسجد بعد كل هدف، وسمّى ابنته مكة «حيث الكعبة المشرفة»، ببناء معهد ديني للبنين والبنات في نجريج في مبنى يتكون من خمسة طوابق بلغت تكلفته أكثر من 17 مليون جنيه مصري «حوالي 350 ألف دولار».
وفي كل شهر، توزع مؤسسته الخيرية 50 ألف جنيه استرليني «نحو 1100 دولار»، على الأيتام والأرامل والمطلقات في القرية.
قال مسؤول محلي اختار كنغمة لهاتفه الجوال أغنية تُشيد باللاعب، إن صلاح «مصدر فخر كبير» للبلدة، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، قبل أن يضيف «لقد ظل الشاب المهذب والمتواضع الذي عرفناه».
رغم ذلك يشعر ببعض الاستياء «للأسف، تم تضخيم الكثير من القصص» في ما يتعلق بالدعم المالي المقدم، مضيفاً أنه كان يتوقع المزيد من اللاعب الفائزة بجائزة أفضل لاعب أفريقي مرتين والذي يتقاضى راتباً أسبوعياً قدره 400 ألف جنيه استرليني (حوالي 530 ألف دولار).
بعد أن نجح في تمديد عقده الضخم مع نادي ليفربول الموسم الماضي، في ختام مسلسل مليء بالتقلبات، أصبح محمد صلاح، وفق التقديرات، ثاني أعلى اللاعبين أجراً في الدوري الإنجليزي الممتاز خلف المهاجم النروجي لمانشستر سيتي إرلينج هالاند (525 ألف جنيه استرليني، أي نحو 705 آلاف دولار أسبوعياً).
باستثناء المجمع الكروي «لم يقدم صلاح الكثير لقريته» وفق أحمد علي الذي يتقاضى 90 يورو (نحو 105 دولارات) شهرياً من عمله في المصنع والذي لا يفهم سبب عدم استثمار نجم ليفربول بشكل أكبر في مجتمعه.

مقالات مشابهة

  • «الوطني الاتحادي» يستقبل وفد «الشورى العُماني»
  • محمد صلاح أسطورة عن بُعد في مسقط رأسه
  • أفضل شركات الطيران لدرجة رجال الأعمال لعام 2025 (إنفوغراف)
  • مطار كركوك: لا تأثير للظروف الجوية على حركة الطيران مع تركيا والسعودية
  • صورته في مصر.. شريف الشعشاعي يكشف كواليس مشاركته في الفيلم العالمي Murder at the embassy
  • معهد النفط بطرابلس يستضيف دورة مدربي السباحة على مدار ثلاثة ‏أيام
  • ناسا تفقد الاتصال بمركبة "مافن" الفضائية بعد أكثر من عقد في مدار المريخ
  • ماني يدعم صلاح: لا تحزن ولا تنكسر ستظل أسطورة رغم أنف الحاقدين
  • مصر: كثفنا جهودنا على مدار عامين لدعم الأوضاع الإنسانية في غزة
  • عاجل- مصر تخطو نحو مستقبل الطاقة النظيفة.. الحكومة تعتمد مشروعًا نرويجيًا لإنتاج كهرباء شمسية مستقرة على مدار اليوم