«الهبوط الأسرع» في تاريخ «البريميرليج»!
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
تأكد هبوط ساوثهامبتون إلى دوري الدرجة الأولى بهزيمته أمام توتنهام، ولكن ما هو ترتيبه بين أسرع فرق «البريميرليج» هبوطاً في التاريخ؟
ومع تبقي 7 مباريات على نهاية الموسم، أصبح ساوثهامبتون أسرع فريق يهبط في تاريخ الدوري الإنجليزي من حيث عدد المباريات المتبقية، ويسعى الفريق الآن تجنب تسجيل رقم قياسي سلبي جديد لأقل عدد من النقاط في موسم من «البريميرليج»، حيث يحتاج إلى نقطة على الأقل لتجنب الرقم القياسي الشهير لديربي كاونتي «11 نقطة» في موسم 2007-2008.
أخبار ذات صلة
أسرع هبوط حسب الجولات المتبقية:
ساوثهامبتون: موسم 2024-2025 ,7 مباريات متبقية
إيبسويتش تاون: موسم 1994-95 ,6 مباريات متبقية
ديربي كاونتي: موسم 2007-08 ,6 مباريات متبقية
هدرسفيلد تاون: موسم 2018-19, 6 مباريات متبقية
شيفيلد يونايتد: موسم 2020-21 ,6 مباريات متبقية
ليستر سيتي: موسم 1994-95 ,5 مباريات متبقية
سندرلاند: موسم 2002-03 ,5 مباريات متبقية
سندرلاند: موسم 2005-06 ,5 مباريات متبقية
بورتسموث: موسم 2009-10 ,5 مباريات متبقية
فولهام: موسم 2018-19 ,5 مباريات متبقية
أسرع هبوط حسب التاريخ:
ديربي كاونتي: موسم 2007-2008, 29 مارس
هدرسفيلد تاون: موسم 2018-2019 ,30 مارس
فولهام: موسم 2018-2019 ,2 أبريل
ليستر سيتي: موسم 2001-2002 ,6 أبريل
ساوثهامبتون: موسم 2024-2025 ,6 أبريل
بورتسموث: موسم 2009-2010 ,10 أبريل
سندرلاند: موسم 2002-2003 ,12 أبريل
ليستر سيتي: موسم 1994-1995 ,13 أبريل
إيبسويتش تاون: موسم 1994-1995 ,14 أبريل
سندرلاند: موسم 2005-2006 ,14 أبريل
__AFP_39BC6VY_2-1743952328
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج ساوثهامبتون
إقرأ أيضاً:
هل يستطيع نيمار فرض نفسه على البرازيل في «المونديال الأخير»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
في كرة القدم البرازيلية، هناك قناعة راسخة بأن الأوقات السيئة قد تكون أحياناً بشير خير، والتاريخ يقول إن منتخب «السامبا» كثيراً ما استدعى المجد من قلب الفوضى، لا من رحم الاستقرار وحده.
وتعد شواهد ذلك كثيرة، ففي 1970 أُقيل المدرب جواو سالدانيا قبل البطولة، وفي 1994 احتاجت البرازيل إلى أهداف متأخرة لتنتزع بطاقة التأهل، أما في 2002 دخلت المونديال بعد دورة تصفيات مضطربة انتهت بتتويج أسطوري في كوريا واليابان.
واليوم، تعود المقارنات من جديد، البرازيل عاشت دورة تصفيات مرتبكة، تغيّر فيها المدربون وتكررت الخيبات، تماماً كما حدث قبل مونديال 2002، لكن العنصر الإنساني هو ما يعيد إشعال الحكاية.
وبعد رحيل طويل عن المشهد، عاد نيمار إلى البرازيل عبر بوابة سانتوس، مسجلاً 11 هدفاً وصانعاً 4 أخرى في موسم 2025، لكنه غاب عن 17 مباراة بسبب الإصابات، وسيبلغ الرابعة والثلاثين قريباً، وهذه الأرقام لا تبعث على الاطمئنان، ولا تُقارن بما قدمه روماريو قبل مونديال 2002، لكنها لا تلغي لحظات اللمعان القليلة التي ذكّرت الجميع بمن يكون.
وفي الأسابيع الأخيرة من الدوري البرازيلي، أنقذ نيمار سانتوس من الهبوط تقريباً بمفرده، رغم معاناته من إصابة في الغضروف، لكن الصورة لم تكن مكتملة، الإصابات المتكررة، التراجع البدني، والانفعالات الزائدة أثارت جدلاً واسعاً حول صلاحيته نموذجاً قيادياً.
ورأى مدربون سابقون للسيليساو أن البرازيل تجاوزته، بينما لا يزال آخرون، مثل روماريو ورونالدو، مقتنعين بأن البرازيل لا تملك لاعباً مثله من حيث الحسم والنجومية والخيال.
ويملك كارلو أنشيلوتي، المدير الفني الحالي، وفرة هجومية كبيرة، لكنه يُبقي الباب موارباً عبر جملته الشهيرة التي قالها سابقاً: «لا مكان إلا للأفضل والأجهز، لا وعود، ولا ديون».
وهكذا تبقى القصة معلّقة، الباب لم يُغلق، لكنه لن يُفتح بالعاطفة، نيمار وحده من يستطيع فتحه، إن استطاع جسده أن يمنحه فرصة أخيرة، ستة أشهر مقبلة كفيلة بالإجابة عن سؤال واحد: هل يكتب نيمار الفصل الأخير..أم يكتفي بالهامش؟