صحيفة إسرائيلية: نتنياهو يغادر واشنطن بخيبة أمل لهذا السبب
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيغادر الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء 8 أبريل 2025، عائداً إلى إسرائيل، بعد زيارة وصفتْها الصحيفة بالـ "مخيبة للآمال".
وبحسب الصحيفة، فقد جاءت خيبة الأمل من الزيارة نتيجة رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلغاء الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات الإسرائيلية، بالإضافة إلى إعلانه بدء محادثات مباشرة مع إيران بشأن برنامجها النووي.
إقرأ أيضاً: واشنطن تتعهد للقاهرة بإدخال المساعدات إلى غزة
ورغم دعم نتنياهو الحذر للمسار الدبلوماسي مع طهران، فقد شدد على ضرورة منعها من امتلاك أسلحة نووية، بينما أعلن ترامب عن اجتماع رفيع المستوى سيُعقد السبت ضمن إطار هذه المحادثات.
وقال ترامب من المكتب البيضاوي، عقب اجتماعه بنتنياهو، إن المحادثات مع إيران قد بدأت، وستستمر يوم السبت، مضيفًا: "لدينا اجتماع بالغ الأهمية، وسنرى ما ستسفر عنه الأمور. أعتقد أن الجميع يتفق على أن التوصل إلى اتفاق سيكون الأفضل".
إقرأ أيضاً: نتائج القمة بين فرنسا ومصر والأردن بشأن الوضع في غزة
وأبدى نتنياهو، الذي وصل إلى واشنطن بشكل مفاجئ قادماً من بودابست تلبية لدعوة من ترامب، تأييده الحذر للمبادرة الأمريكية. وقال إن القضاء التام على البرنامج النووي الإيراني عبر الوسائل الدبلوماسية سيكون "أمرًا جيدًا"، لكنه شدد، في الوقت نفسه، على ضرورة وقف المشروع "بأي وسيلة كانت".
وأضاف: "نحن متفقون على هدف واحد، هو منع إيران من امتلاك السلاح النووي. وإذا أمكن تحقيق ذلك بالكامل من خلال الدبلوماسية، كما حدث في ليبيا، فسيكون ذلك جيداً. لكن علينا ضمان ألا تصل إيران إلى هذه القدرة بأي شكل من الأشكال".
إقرأ أيضاً: المالية تعلن صرف رواتب الموظفين عن شهر 2/2025 اليوم الثلاثاء
في المقابل، رفض ترامب بشكل واضح إلغاء الرسوم الجمركية الجديدة التي تبلغ 17% والتي فرضت على المنتجات الإسرائيلية يوم الإثنين، وقال، ردًا على سؤال بهذا الخصوص: "نحن نتحدث عن تجارة جديدة تمامًا، ربما لا (نلغيها)".
وكانت إسرائيل تأمل في استثنائها من قرار ترامب، الأسبوع الماضي، بفرض رسوم على الواردات العالمية، لكنها خضعت في النهاية للرسوم رغم إزالتها للقيود المتبقية على المنتجات الأمريكية كخطوة استباقية.
وقال ترامب، أثناء وقوف نتنياهو بجانبه: "لا تنسوا أننا نقدم دعماً كبيرًا لإسرائيل، نحو 4 مليارات دولار سنوياً. هذا مبلغ ضخم".
وتابع: "نحن نعامل أصدقاءنا بشكل جيد، على عكس أعدائنا".
وفي كلمته المعدة سلفًا، قال نتنياهو إن إسرائيل ستزيل كل العوائق التجارية أمام المنتجات الأمريكية، مضيفًا أن بلاده قد تكون نموذجًا تحتذي به دول أخرى.
كما عبّر عن تفهمه لموقف ترامب تجاه الرسوم، مؤكدًا دعمه لمبدأ التجارة الحرة، بشرط أن تكون "عادلة" في الوقت نفسه.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة القدس العربي اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل: ترقب قرار المحكمة العليا التي تنظر بالتماسات ضد إقالة رئيس الشاباك ترامب : غزة قطعة عقارية مذهلة – نتنياهو : هناك دول مستعدة لاستقبال الغزيين إسرائيل تتلقى مقترحا مصريا يشمل هذه البنود الأكثر قراءة الصحة العالمية تُعقّب على إعدام الاحتلال 8 من طواقم الهلال الأحمر في رفح إصابة 4 مواطنين إثر هجوم للمستوطنين على متنزّهين شمال أريحا دولة أوروبية تُعلّق صادرات الأسلحة لإسرائيل لهذا السبب! وزيران إسرائيليان: لن يُسمح للسلطة الفلسطينية بتولي الأمور بالضفة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: نتنياهو مهتم بالتطبيع مع سوريا ويطلب من واشنطن التوسط
أبلغ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توم باراك اهتمامه بالتفاوض مع الحكومة السورية الجديدة، بوساطة الولايات المتحدة.
وقال موقع "أكسيوس" الأمريكي، إن نتنياهو مهتم بالتفاوض على اتفاقية أمنية مُحدّثة والعمل على التوصل إلى اتفاق سلام شامل، وفقًا لمسؤول إسرائيلي رفيع المستوى.
وعندما أطاح أحمد الشرع، بنظام الأسد من السلطة، ردّت "إسرائيل" بموجات من الغارات الجوية التي دمّرت بشكل منهجي ما تبقى من القوات الجوية والبحرية والدفاع الجوي وأنظمة الصواريخ السورية.
كما سيطرت "إسرائيل" على المنطقة العازلة بين البلدين وعلى الأراضي المحتلة داخل سوريا.
وأعربت حكومة نتنياهو عن قلقها البالغ إزاء الحكومة السورية الجديدة المدعومة من تركيا، وضغطت على إدارة ترامب للتحرك بحذر في التعامل معها.
وصُدم الإسرائيليون عندما التقى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بالشرع الشهر الماضي في المملكة العربية السعودية وأعلن رفع جميع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا.
ونقل "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن الظروف المتغيرة،لا سيما مع رحيل إيران وحزب الله من سوريا، فرصة لتحقيق انفراجة.
كما أدى التحول الأمريكي الجذري تجاه الحكومة السورية الجديدة إلى تحول تدريجي في السياسة الإسرائيلية، حيث بدأت حكومة نتنياهو بالتواصل مع حكومة الشرع، بدايةً بشكل غير مباشر عبر تبادل الرسائل عبر أطراف ثالثة، ثم بشكل مباشر في اجتماعات سرية في دول ثالثة، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين.
صرح مسؤول إسرائيلي كبير لموقع أكسيوس الأسبوع الماضي بأن الشرع أكثر تأييدًا مما اعتقدت إسرائيل، ولا يتلقى أوامره من أنقرة.
وأضاف المسؤول: "من الأفضل لنا أن تكون الحكومة السورية مقربة من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية".
وخلف الكواليس، زار باراك، المبعوث الأمريكي إلى سوريا والمقرب من ترامب منذ فترة طويلة، "إسرائيل" الأسبوع الماضي والتقى بنتنياهو ومسؤولين كبار آخرين.
قبل أسبوع، كان باراك في دمشق، حيث التقى بالشرع وأعاد فتح مقر إقامة السفير الأمريكي في العاصمة السورية. أثناء وجوده في دمشق، وصف باراك الصراع بين سوريا و"إسرائيل" بأنه "مشكلة قابلة للحل"، وشدد على أن على الطرفين "البدء باتفاقية عدم اعتداء فحسب".
وصرح مسؤول إسرائيلي بأنه عندما التقى باراك بنتنياهو الأسبوع الماضي، أبلغه الأخير رغبته في استغلال زخم اجتماع ترامب والشرع لبدء مفاوضات بوساطة أمريكية مع سوريا.
وصرح مسؤول إسرائيلي كبير بأن هدف نتنياهو هو محاولة التوصل إلى مجموعة من الاتفاقيات، بدءًا باتفاقية أمنية مُحدثة تستند إلى اتفاقية فك الاشتباك لعام ١٩٧٤، مع بعض التعديلات، وانتهاءً باتفاقية سلام بين الجانبين.
ويعتقد نتياهو أن تطلع الشرع إلى بناء علاقات وثيقة مع إدارة ترامب يُتيح فرصة دبلوماسية. وقال المسؤول: "نريد أن نحاول المضي قدمًا نحو التطبيع مع سوريا في أسرع وقت ممكن".
ووفقًا للمسؤول، أبلغ باراك الإسرائيليين أن الشرع منفتح على مناقشة اتفاقيات جديدة مع "إسرائيل".
وصرّح مسؤول أمريكي بأن الإسرائيليين عرضوا على باراك "خطوطهم الحمراء" بشأن سوريا: لا قواعد عسكرية تركية في البلاد، ولا وجود جديد لإيران وحزب الله، ونزع السلاح من جنوب سوريا.
وقال مسؤول إسرائيلي إن الإسرائيليين أبلغوا باراك أنهم سيحتفظون بقواتهم في سوريا حتى توقيع اتفاقية جديدة تتضمن نزع السلاح من جنوب سوريا.
وأضاف المسؤول أنه في اتفاقية حدودية مستقبلية جديدة مع سوريا، تريد "إسرائيل" إضافة قوات أمريكية إلى قوة الأمم المتحدة التي كانت متمركزة سابقًا على الحدود.
وقال الموقع، إن مرتفعات الجولان ستكون إحدى علامات الاستفهام الكبرى في أي محادثات سلام إسرائيلية سورية مستقبلية، والتي احتلتها "إسرائيل" في حرب عام ١٩٦٧.
في كل جولة محادثات مع "إسرائيل" على مدى العقود الثلاثة الماضية، طالب نظام الأسد بانسحاب إسرائيلي كامل أو شبه كامل من مرتفعات الجولان مقابل السلام. خلال ولايته الأولى، اعترف ترامب بمرتفعات الجولان كجزء من "إسرائيل".