أكدت الدكتورة إيمان النجار، باحثة بوزارة التربية والتعليم الفلسطينية، أن “الوضع التعليمي في فلسطين صعب جدا، لأن إسرائيل تحاصر البشر والحجر وتدمر الحياة في وطننا فلسطين”.

جاء ذلك خلال مداخلتها في المؤتمر الدولي السابع المنعقد بأحد فنادق مدينة 6 أكتوبر تحت عنوان: "التعليم في مناطق الصراع - التحديات والحلول - البنية التعليمية في الدول العربية"، الذي تستضيفه نقابة المهن التعليمية المصرية وسط حضور كبير من منظمات دولية مهتمة بالتعليم.

وقالت الباحثة إن “التعليم في فلسطين نوع من أنواع المقاومة ضد الاحتلال لما نواجهه من ظروف لا إنسانية”.

وأضافت: “نحن نعمل في أسوأ الظروف لأداء رسالتنا في تربية وتعليم الأجيال على الرغم من التدمير الكبير الذي لحق بالمدارس، وهذا أمر لا يخفى على أحد في العالم، إضافة لعدم انتظام الرواتب، فالعديد منا يعتمد على الجهود الذاتية”.

ووجهت “النجار” رسالة إلى المجتمع الدولى وشعوب العالم بضرورة مساعدة المعلم الفلسطيني لأداء دوره ومهمته فى تعليم الطلاب الفلسطينيين، مختتمة: “نحن بحاجة ماسة لتوحيد الجهود لدفع رواتب المعلمين الفلسطينيين”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فلسطين وزارة التربية والتعليم الفلسطينية إسرائيل نقابة المهن التعليمية المصرية المعلمين الفلسطينيين المزيد

إقرأ أيضاً:

كارثة صحية في عبوة أنيقة.. السجائر الإلكترونية ترفع ضغطك وتدمر رئتيك بصمت

صورة تعبيرية (مواقع)

في ظل الاعتقاد الشائع بأنها "بديل آمن"، تظهر الأدلة الطبية يوماً بعد يوم أن السجائر الإلكترونية ليست سوى قنبلة صحية موقوتة، تهدد أجهزة الجسم واحداً تلو الآخر، من الرئتين إلى الدماغ، دون سابق إنذار.

تعتمد هذه الأجهزة على تسخين سائل يحتوي عادةً على النيكوتين والمنكهات ومواد كيميائية أخرى لتحويله إلى بخار يُستنشق عبر الفم، مما يُدخل الجسم في دوامة من الأضرار تبدأ بالمظهر وتنتهي في العمق.

اقرأ أيضاً ترامب يُقر بالخطر القادم: الشرق الأوسط يقترب من الانفجار وإيران في مرمى النار 12 يونيو، 2025 صنعاء تُشعل جبهة جديدة ضد إسرائيل: مرحلة الردع المباشر تبدأ من البحر الأحمر 12 يونيو، 2025

 

اختناق من الداخل:

قد تؤدي السجائر الإلكترونية إلى تلف أنسجة الرئة، وتزيد خطر الإصابة بالربو، وقد تكون مسؤولة عن حالة طبية نادرة تُعرف باسم "رئة الفشار"، التي تسبب ندوباً دائمة في الرئة نتيجة استنشاق مادة "ثنائي الأسيتيل".

 

قلبك في خطر:

النيكوتين الموجود فيها قد يرفع ضغط الدم بشكل خطير، ويُضيّق الشرايين، مما يهدد بصمت بحدوث جلطات أو أزمات قلبية، فضلاً عن تأثيره السلبي على نمو الدماغ، خاصة لدى المراهقين.

 

إدمان لا يُغتفر:

رغم أن بعض السوائل تُسوّق على أنها "خالية من النيكوتين"، إلا أن الدراسات أثبتت وجود كميات ضئيلة منه فيها، تكفي لإحداث تغييرات عصبية تُصعب الإقلاع عنها لاحقاً.

 

هجمة على الفم والأسنان:

لا يتوقف الضرر عند الأعضاء الداخلية، بل يمتد لصحة الفم، حيث تُسبب التهابات، وتزيد من خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة.

 

قنبلة في جيبك:

شهدت بعض أجهزة التدخين الإلكتروني انفجارات مروعة بسبب بطارياتها، مما أدى إلى حروق وتشوهات خطيرة.

 

والأخطر.. السرطان يتربص بك:

أثبتت الدراسات أن بعض المواد الكيميائية المستخدمة في هذه الأجهزة مرتبطة بشكل مباشر بظهور أنواع مختلفة من السرطانات.

 

ختاماً:

إذا كنت تظن أن السيجارة الإلكترونية هي "الخيار الأخف"، فربما حان الوقت لمراجعة هذا الاعتقاد قبل أن تصبح جزءاً من قائمة ضحاياها الصامتين.

مقالات مشابهة

  • ما المبلغ الذي سيحصل عليه الفائز بكأس العالم للأندية 2025؟
  • سلطات شرق ليبيا تحاصر قافلة الصمود وتشترط إجراءات قانونية
  • منذر رياحنة.. "حارس الذاكرة" الذي أعاد سقوط بغداد إلى الحياة بدموع الحرف ولهيب المكتبات
  • تسنيم: إيران تأسر قائدة طائرة إسرائيلية وتدمر مقاتلتين
  • الأسلحة المتطورة .. رعب يفوق خيال البشر
  • من هو محمد حسين باقري رئيس الأركان الإيراني الذي اغتالته إسرائيل؟
  • ما الذي حققه هجوم إسرائيل على قلب إيران النووي؟
  • كارثة صحية في عبوة أنيقة.. السجائر الإلكترونية ترفع ضغطك وتدمر رئتيك بصمت
  • من قلب أمريكا.. مدرب الأهلي يدعم فلسطين |شاهد
  • باحثة: المتحف المصري أحد أهم المشروعات الثقافية بالقرن الحادي والعشرين