أكدت الدكتورة إيمان النجار، باحثة بوزارة التربية والتعليم الفلسطينية، أن “الوضع التعليمي في فلسطين صعب جدا، لأن إسرائيل تحاصر البشر والحجر وتدمر الحياة في وطننا فلسطين”.

جاء ذلك خلال مداخلتها في المؤتمر الدولي السابع المنعقد بأحد فنادق مدينة 6 أكتوبر تحت عنوان: "التعليم في مناطق الصراع - التحديات والحلول - البنية التعليمية في الدول العربية"، الذي تستضيفه نقابة المهن التعليمية المصرية وسط حضور كبير من منظمات دولية مهتمة بالتعليم.

وقالت الباحثة إن “التعليم في فلسطين نوع من أنواع المقاومة ضد الاحتلال لما نواجهه من ظروف لا إنسانية”.

وأضافت: “نحن نعمل في أسوأ الظروف لأداء رسالتنا في تربية وتعليم الأجيال على الرغم من التدمير الكبير الذي لحق بالمدارس، وهذا أمر لا يخفى على أحد في العالم، إضافة لعدم انتظام الرواتب، فالعديد منا يعتمد على الجهود الذاتية”.

ووجهت “النجار” رسالة إلى المجتمع الدولى وشعوب العالم بضرورة مساعدة المعلم الفلسطيني لأداء دوره ومهمته فى تعليم الطلاب الفلسطينيين، مختتمة: “نحن بحاجة ماسة لتوحيد الجهود لدفع رواتب المعلمين الفلسطينيين”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فلسطين وزارة التربية والتعليم الفلسطينية إسرائيل نقابة المهن التعليمية المصرية المعلمين الفلسطينيين المزيد

إقرأ أيضاً:

مسيرات وصواريخ روسية تضرب كييف وتدمر مباني سكنية

استهدفت القوات الروسية العاصمة الأوكرانية كييف ومحيطها بهجمات مكثفة خلال ساعات الليل، باستخدام طائرات مسيّرة وصواريخ دقيقة التوجيه، ما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين على الأقل وإصابة العشرات، إلى جانب اندلاع حرائق واسعة النطاق في مناطق سكنية وتدمير مدخل محطة مترو كانت تُستخدم كملجأ من الغارات الجوية.

وأكدت السلطات الأوكرانية، صباح الاثنين، أن الهجوم تركز على عدة أحياء داخل العاصمة، أبرزها حي شيفتشينكيفسكي، أحد أكثر الأحياء ازدحامًا وحيوية في كييف، حيث سُوِّي مدخل مبنى سكني شاهق بالأرض جراء الانفجار، وسط أنباء عن وجود مدنيين عالقين تحت الأنقاض، بحسب وزير الداخلية الأوكراني إيهور كليمينكو.

وقال كليمينكو: "الضربة دمّرت جزءًا كبيرًا من البنية التحتية المدنية، وتسببت في إصابة عشرة أشخاص على الأقل، والعدد مرشح للارتفاع مع استمرار عمليات الإنقاذ"، مضيفًا أن ستة من أحياء كييف العشرة تعرضت لأضرار مباشرة.

وفي السياق ذاته، أعلن حاكم منطقة كييف، ميكولا كلاشنيك، مقتل امرأة تبلغ من العمر 68 عامًا في ضواحي العاصمة، إضافة إلى إصابة ثمانية آخرين على الأقل في الهجمات التي طالت العاصمة والمنطقة المحيطة بها.


وأظهرت الصور التي نشرتها خدمة الطوارئ الأوكرانية رجال الإنقاذ وهم يجلون السكان وسط الظلام، بين أنقاض المباني المحترقة، حيث أنقذت فرق الطوارئ عددًا من المدنيين بينهم امرأة حامل.

وقال رئيس الإدارة العسكرية في كييف، تيمور تكاتشينكو، عبر تيليغرام: "أسلوب الروس لم يتغير، يواصلون استهداف الأماكن التي يتجمع فيها المدنيون، سواء المباني السكنية أو الملاجئ، في محاولة لبث الرعب وكسر صمود السكان".

ورغم أن موسكو لم تعلّق رسميًا على الهجمات حتى لحظة إعداد الخبر، فإنها عادة ما تؤكد استهدافها لمنشآت عسكرية أو بنية تحتية "مرتبطة بالمجهود الحربي"، ومع ذلك، تشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن آلاف المدنيين قتلوا منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، غالبيتهم في مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة الأوكرانية.

وتأتي هذه الضربة في وقت تتزايد فيه الضغوط الميدانية على القوات الروسية في جبهات شرقية وجنوبية، ما قد يفسّر التصعيد الجوي كرسالة ردع أو محاولة لتقويض المعنويات المدنية والعسكرية الأوكرانية.

مقالات مشابهة

  • باحثة في الشأن السياسي:إسرائيل فشلت عسكريًا وأُصيبت بهزة في هيبتها
  • «غمرتمونا بالحفاوة».. حاج إيران يتحدث بأوصاف مؤثرة عن المملكة
  • مسيرات وصواريخ روسية تضرب كييف وتدمر مباني سكنية
  • وزير التعليم ومعاون وزير الصحة يطمئنان على المصابين جراء التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس بالدويلعة
  • شريان الحياة للعالم الصناعي.. ماذا يعني إغلاق إيران لمضيق هرمز؟ 
  • بنكيران: نحن اليوم مع إيران ضد إسرائيل لأنه لا يمكن أن يُساوى من يدافع عن فلسطين بمن يذبح شعبها
  • رشدي المهدي.. «الشيخ عتمان» الذي غادر الحياة وبقي في الذاكرة
  • البحرين تفعّل التعليم الرقمي احترازيًا لجميع المؤسسات التعليمية
  • الأونروا : محنة لاجئ فلسطين أطول أزمة لجواء في العالم
  • حصاد المشروع الاستعماري في فلسطين