عراقجي وويتكوف سيجريان محادثات غير مباشرة في سلطنة عمان السبت المقبل
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
الثورة نت/
كشفت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الثلاثاء، تفاصيل الاجتماع الذي ستستضيفه سلطنة عمان، السبت المقبل، بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية.
وذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية، أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، سيقود وفد التفاوض في المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة في عمان، مشيرة إلى أن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، سيمثل بلاده في المفاوضات.
وأضافت الوكالة أن “وزير الخارجية العماني بدر البو سعيدي، سيقوم بدور الوساطة في المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية”.
وصرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في وقت سابق من اليوم، بأن الولايات المتحدة الأمريكية، ستعقد محادثات رفيعة المستوى مع إيران، يوم السبت المقبل، في سلطنة عمان.
وقال عراقجي في منشور على منصة “إكس” ،وفق ما نقلته وكالة “سبوتنيك”،: “أن المحادثات “فرصة بقدر ما هي اختبار. الكرة في ملعب أمريكا”.
ومساء أمس الاثنين، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مؤتمر صحفي مع رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي مجرم الحرب بنيامين نتنياهو: “نخوض محادثات مباشرة مع إيران”، مصيفًا: “يوم السبت المقبل، سيكون هناك اجتماع كبير وسنرى ما سيحدث”.
وشدد ترامب على أن “التوصل إلى اتفاق مع إيران، هو أمر مفضل وبديهي، معربًا عن أمله أن يحالف هذه المفاوضات النجاح.
وأشار ترامب إلى أن الاتفاق الجديد المحتمل بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، سيكون “مختلفًا عن خطة العمل الشاملة المشتركة، وسيكون أقوى بكثير”، على حد قوله.
وكانت وسائل إعلام أمريكية قد أفادت، في 30 مارس الماضي، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد هدد إيران بـ”قصف غير مسبوق”، إذا لم تتوصل مع الولايات المتحدة الأمريكية، إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.
وانسحبت الولايات المتحدة الأمريكية، بشكل أحادي من الاتفاق، في مايو 2018، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.
وتخضع إيران، بسبب تطوير برنامجها النووي، للعقوبات الأمريكية، والتي من بين أمور أخرى، تفرض حظرا على كل من الحسابات الحكومية وحسابات المسؤولين والكيانات القانونية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تدرس خياراتها العسكرية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي
أكد قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا، أن هناك مجموعة من الخيارات عندما سُئل عما إذا كان الجيش مستعدا للرد بقوة ساحقة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
وأضاف كوريلا، الذي يشرف على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، خلال جلسة استماع في الكونجرسالثلاثاء، "قدمت لوزير الدفاع والرئيس مجموعة واسعة من الخيارات"، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وجاءت تصريحات كوريلا ردا على رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب مايك روجرز، الذي سأل عما إذا كانت القيادة المركزية الأمريكية مستعدة للرد بقوة ساحقة إذا لم تتخل إيران عن طموحاتها النووية للأبد.
وبعد أن أجاب كوريلا، سأله روجرز، وهو نائب جمهوري عن ولاية ألاباما "هل أعتبر تلك إجابة بنعم؟". وأجاب كوريلا "أجل".
وقالت إيران أمس الاثنين إنها ستقدم قريبا عرضا مضادا للاتفاق النووي إلى الولايات المتحدة ردا على عرض أمريكي تعتبره طهران غير مقبول، في حين قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن المحادثات ستستمر.
والأسبوع الماضي، أعلن مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي، رفضه المقترح الأمريكي الذي يتضمن الوقف الكامل لأنشطة تخصيب اليورانيوم في إيران.
ووصف خامنئي المقترح الأمريكي الذي يتضمن وقف أنشطة تخصيب اليورانيوم الإيرانية بالكامل، بأنه تهديد "للاستقلال الوطني".
وأضاف: "الخطة التي قدمتها الولايات المتحدة بشأن القضية النووية تتعارض تماما مع مفهوم: نحن قادرون على ذلك".
وأردف: "نجحت إيران في إكمال دورة الوقود النووي بفضل جهود جبارة، الصناعة النووية ليست لأغراض الطاقة فحسب بل هي صناعة رئيسية تتأثر العديد من المجالات العلمية بها"، وأردف مبينا أن "تخصيب اليورانيوم هو مفتاح القضية النووية".
ولفت خامنئي إلى أن الخطاب الأمريكي الأساسي قائم على ألا تتملك طهران تكنولوجيا نووية، و"أن تظل بحاجة الولايات المتحدة".
وتابع: "قادة الولايات المتحدة الوقحون المتغطرسون يريدون هذا، وردنا على سخافات الولايات المتحدة واضح، لا يمكنهم فعل أي شيء حيال هذا الأمر".