حسين الشحات ينشر صورة مؤثرة لنجله من داخل المستشفى ويدعو له بالشفاء
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
نشر نجم النادي الأهلي، حسين الشحات، صورة مؤثرة لابنه "ياسر" وهو يرقد على سرير المرض داخل أحد المستشفيات.
وعبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، شارك الشحات هذه اللحظات الصعبة مع جمهوره ومتابعيه، معربًا عن أمله وتضرعه إلى الله بالشفاء العاجل لابنه.
وكتب الشحات في تعليقه على الصورة: "اللهم انت الشافي المعافي اشفي مرضانا مرضي المسلمين يارب .. الف سلامه عليك ياسر".
وقد تفاعل الآلاف من محبي ومتابعي اللاعب مع منشوره، متمنين الشفاء العاجل لياسر وعودته سالمًا إلى أحضان والده وعائلته. وعبر الكثيرون عن دعمهم وتضامنهم مع حسين الشحات في هذا الظرف الصعب.
ولم يكشف حسين الشحات عن طبيعة المرض الذي ألم بابنه، إلا أن ظروف وجوده في المستشفى تعكس قلق اللاعب وحرصه على سلامة نجله.
ويتوجه الجميع بالدعاء إلى الله عز وجل أن يمن على "ياسر" بالصحة والعافية وأن يخفف عن حسين الشحات وعائلته هذا البلاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسين الشحات الاهلي والزمالك المزيد حسین الشحات
إقرأ أيضاً:
دينا أبو الخير: المرض ابتلاء إلهي يكفّر الذنوب ويرفع الدرجات
أكدت الدكتورة دينا أبو الخير، أن المرض يُعد من سنن الله- تعالى- في خلقه، وهو ابتلاء يحمل في طياته الأجر والمغفرة لمن يتحلى بالصبر ويحتسب الأجر عند الله.
وأوضحت أبو الخير خلال تقديمها حلقة برنامجها “وللنساء نصيب”، المذاع عبر قناة صدى البلد، أنه على المسلم أن يستقبل المرض برضا وتسليم، مستحضراً وعد الله- تعالى- للصابرين بالأجر العظيم، لافتة إلى أن المرض لا يخلو من حكمة إلهية، من أبرزها تكفير الذنوب ورفع الدرجات.
وأضافت أن النبي محمد ﷺ أوصى بسؤال الله العفو والعافية، رغم ما في المرض من أجر، مبينةً أن الدعاء بالعافية لا يتعارض مع الرضا بالقضاء.
واستشهدت أبو الخير بحديث النبي ﷺ الذي قال فيه: "ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها، إلا كفّر الله بها من خطاياه"، مشيرة إلى أن كل ألم يصيب المؤمن، مهما بدا بسيطاً، يكون سببًا في تكفير خطاياه.
وبيّنت أن المريض الذي اعتاد على أداء الطاعات، ثم حال المرض بينه وبين القيام بها، يُكتب له أجرها كاملاً، كأن لم ينقطع عنها، وفق ما ورد في الأحاديث النبوية.
وتابعت: "إذا كان المريض يصلي قائمًا في حال صحته واضطر للصلاة جالسًا، أو لم يتمكن من الصيام بسبب رأي طبي، فإن الله يكتب له الأجر كاملاً كما لو أداها على الوجه المعتاد".
وأكدت أن المرض ليس مجرد ابتلاء جسدي، بل هو باب للثواب والرفعة، متى ما واجهه المؤمن بقلب صابر واثق بعدل الله ورحمته.