تركي آل شيخ ينشر صورة جديد من كواليس فيلم " فرقة الموت"
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
نشر المستشار تركي آل شيخ صورة جديد من كواليس فيلم "فرقة الموت" عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك، وجمعت الصورة كلا من النجم أحمد عز والمؤلف صلاح الجهيني"
شخصيات فيلم فرقة الموت:
ويجسد أحمد عز في فيلم فرقة الموت شخصية ضابط، ويدخل في صراعات مع خُط الصعيد الذي يقدم دوره آسر ياسين، تظهر منة شلبي بشخصية فتاة تدعى سميرة وتشارك في مقاومة الاحتلال البريطاني، كما تشارك أمينة خليل ضيف شرف ضمن أحداث الفيلم وتظهر بشخصية زوجة أحمد عز.
قصة فيلم فرقة الموت
فيلم فرقة الموت مأخوذ عن أحداث حقيقية، ومن نوعية الأعمال الأكشن التشويقية التاريخية، وتدور أحداثه في فترتي الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي في صعيد مصر.
أبطال فيلم فرقة الموت:
ويضم فيلم فرقة الموت بطولة أحمد عز، منة شلبي، آسر ياسين، محمود حميدة، بيومي فؤاد، رشدي الشامي، فريدة سيف النصر، سماح أنور، عصام عمر، خالد كمال، وأحمد عبدالحميد، مع عدد من ضيوف الشرف منهم أمنية خليل، والفيلم من تأليف صلاح الجهيني وإخراج أحمد علاء الديب، ومن إنتاج شركة Sea-Cinema وهشام عبد الخالق.
آخر أفلام أحمد عز
وكان آخر أعمال أحمد عز هو فيلم ولاد رزق 3، وشارك بجانب عز في بطولته، عمرو يوسف، آسر ياسين، محمد ممدوح، كريم قاسم، سيد رجب، نسرين أمين، أسماء جلال، علي صبحي، محمد لطفي، وأحمد الرافعي، والفيلم من تأليف صلاح الجهيني وإخراج طارق العريان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبطال فيلم فرقة الموت كواليس فرقة الموت آخر أعمال أحمد عز
إقرأ أيضاً:
بين أستاذنا عبد الخالق محجوب وأحمد سليمان عن التكتيك الانقلابي في نهايات 1968
في نهايات ديسمبر 1968 خرج أحمد سليمان المحامي عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي بخطة في العلن على جريدة "الأيام" دعا فيها إلى ميثاق وطني يكون الجيش حامي حكومته بما هو دعوة لانقلاب. ورد عليه أستاذنا عبد الخالق محجوب على جريدة "أخبار الأسبوع" ببطلان التعويل على الجيش. وكان الانقلاب ما تعلقت به أفئدة قوى في اليسار وفي الحزب الشيوعي نفسه بعد أن فرت عقلهم نكسة ثورة أكتوبر 1964 التي منتهم الأماني في التغيير السياسي والاجتماعي، وبعد حل الحزب الشيوعي في شتاء 1965، وتبني اليمين المحافظ في حزب الأمة والوطني الاتحادي والإخوان المسلمين مشروعاً للدستور الإسلامي كان يعرض على الجمعية التأسيسية. وكان خط الحزب الشيوعي خلاف ذلك. فاتفق له في دورة اللجنة المركزية في يونيو 1968، وتقريرها المعنون "قضايا ما بعد المؤتمر الرابع، 1967"، أن الانقلاب بديلاً للعمل الجماهيري هو شأن برجوازي صغير ينتهك تكتيكه الثابت في العمل الجماهيري حتى يبلغ تمامه. وليس بيدنا مكتوب أحمد سليمان إلا أن المؤرخ محمد سعيد القدال أوجزه في كتابه "الحزب الشيوعي السوداني وانقلاب مايو" (1986). غير أنه نشر نص رد أستاذنا كاملاً كما سيرد.
كان عنوان أحاديث أحمد سليمان هو "أحمد سليمان يخرج من صمته" (الأيام5 و6 و8 ديسمبر 1968). وجاء على لسان القدال أن أحمد قال إن نظام عبود كان عبارة عن طغمة من كبار الضباط استلمت الحكم جراء أزمة سياسية. ولم تتغلغل بحكمها في كل مرافق الحياة ومؤسساتها كما فعلت انقلابات أخرى في بلدان غيرنا. فتركزت السلطة في المجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكام العسكريين في المديريات. وسعت الانقلابات على نظام عبود لإصلاح ذلك الخطأ (شارك أحمد في واحد منه غير مفوض من الحزب). وقال عن حكومة ثورة أكتوبر أنها ليست ثورية، ولكنها تمثل تحسناً نسبياً من ناحية الكم وليس الكيف. ومن رايه أن المخرج هو احتشاد قوى التغيير حول ميثاق شعبي يصحح هنات ثورة أكتوبر ويملأ ثغرات ميثاقها ليكون أكثر شمولاً وأدق تفصيلاً. وعهد بتنفيذه لحكومة وحدة وطنية تعبر عن المصالح الرئيسية الحقيقية للمجتمع تشبه حكومة أكتوبر (الأولى) من حيث تمثيلها للأفراد والطبقات وتتمتع بالاستقرار. ويأتي هنا دور الجيش. قال نصاً:
"ولا سبيل لهذا الاستقرار في نظري غير حماية القوات المسلحة التي يجب الاعتراف بها كقوة مؤثرة وكعامل فعال في حياة البلاد السياسية. إن الجيش هو القوة الوحيدة التي تستطيع أن تحمي الميثاق المنشود وحكومته والتي تقدر على ردع المارقين والمغامرين على وحدته العابثين بمكاسبه".
وننشر رد أستاذنا على أحمد سليمان غداً إن شاء الله
ibrahima@missouri.edu