توصلت شركة قطر للاستثمارات الرياضية، إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال الاستثمارات الرياضية وبالتعاون مع الاتحاد الدولي للبادل ورابطة محترفي البادل، وهي الجهة المؤسسة لجولة بريمير بادل، ومؤسسة «Damm»، مالكة شركة «Setpoint Events» والقائمة على تنظيم جولة البادل العالمية، إلى اتفاق تاريخي بشأن استحواذ شركة قطر للاستثمارات الرياضية على جولة البادل العالمية.


وتبعًا لهذه الاتفاقية، من المقرر أن تندمج كل من جولة بريمير بادل وجولة البادل العالمية في جولة عالمية واحدة لرياضة البادل، وهي باسم بريمير بادل (Premier Padel)، على أن تكون تحت إدارة الاتحاد الدولي للبادل.
وتأتي الاتفاقية تتويجًا لأشهر من المفاوضات الجارية بين الأطراف، وستشهد استحواذ قطر للاستثمارات الرياضية على الأصول التجارية الخاصة بجولة البادل العالمية. بالإضافة إلى ذلك، سيشهد هذا الاتفاق أيضًا حل الخلافات العالقة بين الأطراف بما فيها التي تؤثر على قطر للاستثمارات الرياضية والاتحاد الدولي للبادل ولاعبي البادل المحترفين ممن خاضوا منافسات كلتا الجولتين، ويخضع إبرام هذه الاتفاقية رهنًا للحصول على الموافقات التنظيمية المتعارف عليها.
وخلال الفترة المتبقية من عام 2023، ستُجرى جولات منفصلة من جولة البادل العالمية وبريمير بادل حسب المخطط لها، بينما لا يزال العمل جاريًا على دمج المسابقتين المقرر إجراؤه خلال العام التقويمي المقبل، والذي يقتضي إنشاء جولة عالمية واحدة للعبة البادل تحت إدارة الاتحاد الدولي للبادل اعتبارًا من عام 2024.
وتعتبر جولة البادل العالمية، التي تأسست عام 2013 وتحتفل في عامنا الحالي بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيسها، بمنزلة الجولة الأبرز في هذه الرياضة. فقد عرضت أكثر من 26 بطولة للرجال والنساء في 14 دولة، وتضم 17 جهة راعية عالمية وكذلك حقوق البث التلفزيوني عبر أكثر من 150 دولة، فضلًا عن عدد هائل من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي يصل إلى حوالي 4 ملايين متابع.
وأصبحت بريمير بادل خلال عامها الأول، وهي جولة البادل الاحترافية الرسمية التي يديرها الاتحاد الدولي للبادل وتدعمها رابطة لاعبي البادل ورابطة لاعبي البادل الدولية والتي كانت بداية إطلاقها عام 2022
وقال ناصر الخليفي، رئيس مجلس إدارة شركة قطر للاستثمارات الرياضية وكذلك بريمير بادل: «هذه لحظة فارقة في تاريخ رياضة البادل حيث سنشهد توحيد ودمج الجولتين الاحترافيتين الرائدتين في لعبة البادل في دولة عالمية واحدة تحت إشراف الاتحاد الدولي للبادل وذلك ابتداءً من العام المقبل، وباعتبارها الرياضة الأسرع نموًا على مستوى العالم، تفتخر قطر للاستثمارات الرياضية بدورها الرائد وتصدرها لتطوير لعبة البادل بشكلٍ احترافي حول مختلف أنحاء العالم. حيث نولي اهتمامًا بالغًا بلاعبينا لنمو وانتشار هذه الرياضة في كل مكان، ونحن متحمسون جدًا للفصل الثاني من هذه المسيرة».
الوصول إلى مرحلة رائعة 
قال لويجي كارارو، رئيس الاتحاد الدولي للبادل: «كوننا الهيئة القائمة على إدارة رياضة البادل في جميع أنحاء العالم، يسعدنا أن نرى دمج الجولتين الرائدتين في حلبة عالمية رائعة، ويتوجه الاتحاد الدولي للبادل بالشكر إلى مؤسسة Damm على مساهمته العظيمة في رياضة البادل 
وصرَّح ديميتريو كارسيلر آرس، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «Damm»، قائلًا: «لقد بدأت جولة البادل العالمية الآن مرحلة جديدة تحت قيادة قطر للاستثمارات الرياضية، والتي ستساهم في تسريع نمو هذه الجولة على الصعيد العالمي». وأضاف كارسيلر آرس: «تفتخر مؤسسة Damm بالمساهمة في تطوير لعبة البادل المحترفة والذي جعل من جولة البادل العالمية معيارًا يُحتذى به على مستوى العالم، مجتذبة اهتمام 4 ملايين متابع.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر ناصر الخليفي

إقرأ أيضاً:

السفير البريطاني الأسبق: اتفاق "ستوكهولم" أتاح للحوثيين ابتزاز المجتمع الدولي ومنحهم نفوذاً استراتيجياً

قال السفير البريطاني الأسبق لدى اليمن، إدموند فيتون براون، إن اتفاق "ستوكهولم" الذي أُبرم برعاية الأمم المتحدة في ديسمبر 2018 بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وجماعة الحوثي المسلحة منح الأخيرة نفوذاً استراتيجياً وأتاح لهم ابتزاز المجتمع الدولي.

 

وأضاف براون -في مقابلة متلفزة مع قناة "الحدث"- أن الاتفاق الذي جاء لوقف الهجوم العسكري الحكومي على مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي، لم يحقق النتائج المرجوة، بل على العكس، أسهم في تثبيت وضع الحوثيين في المدينة ومنحهن مساحة للمناورة سياسياً وعسكرياً.

 

وأكد أن الاتفاق أتاح للحوثيين فرصة لاستغلال الوضع الإنساني وابتزاز المجتمع الدولي، بل وساهم بشكل مباشر في تعزيز نفوذهم العسكري والسياسي، خاصة على سواحل البحر الأحمر.

 

وقال براون إن إدارة ميناء الحديدة كان من المفترض أن تُسند إلى جهة دولية محايدة لضمان حياديته وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عراقيل، إلا أن تنفيذ هذا البند لم يتم فعلياً، وهو ما مكن الحوثيين من التحكم بالميناء كمورد اقتصادي وممر تهريب، وأداة ضغط على المجتمع الدولي.

 

وأشار براون إلى أنه واجه ضغوطاً متعددة خلال فترة عمله في الملف اليمني، لافتاً إلى تدخلات من بعض المنظمات غير الحكومية، أبرزها منظمة "أوكسفام"، دون أن يوضح طبيعة تلك الضغوط، أو الجهات التي مارستها.

 

كما اتهم السفير البريطاني الأسبق جماعة الحوثي باستخدام وسائل "وحشية" ضد المدنيين اليمنيين، مشيراً إلى أن سلوكهم الميداني والانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان تتعارض تماماً مع التزاماتهم المفترضة بموجب اتفاق ستوكهولم وغيره من التفاهمات.

 

تصريحات براون تعيد الجدل حول فعالية المبادرات الأممية في اليمن، وتطرح تساؤلات جديدة حول جدوى الحلول السياسية غير الملزمة، في ظل استمرار ميليشيا الحوثي في فرض سيطرتها بالقوة ورفضها لأي التزامات حقيقية نحو السلام.

 

ومنذ توقيع الاتفاق، استخدم الحوثيون الفترة الزمنية لتوسيع نفوذهم العسكري، ليس فقط في الحديدة، بل على امتداد السواحل الغربية، وسط اتهامات باستخدام الميناء في تهريب الأسلحة وتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر.

 

تم توقيع اتفاق ستوكهولم في ديسمبر 2018 في العاصمة السويدية، بحضور ممثلين عن الحكومة اليمنية والحوثيين، وبرعاية مبعوث الأمم المتحدة حينها مارتن غريفيث. وشمل الاتفاق ثلاثة محاور رئيسية: وقف إطلاق النار في الحديدة، وتبادل الأسرى، ورفع الحصار عن مدينة تعز، إلا أن معظم بنوده بقيت حبراً على ورق نتيجة الخروقات المتكررة وغياب آليات التنفيذ الصارمة.

 


مقالات مشابهة

  • أنشطة صيفية مفعمة في جزيرة الحديريات
  • جولة تفقدية لـ اللجنة العليا للتفتيش الأمني والبيئي بمطار سفنكس الدولي
  • الاتحاد الدولي للتأمين البحري: قناة السويس شريان حيوي للتجارة العالمية
  • صحفية سودانية ضمن الأفضل في جوائز الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية
  • قطر للاستثمارات الرياضية تنوي شراء نادي الفتح
  • "صحار الدولي" يستضيف منتدى "آراء" لتسليط الضوء على مستجدات الأسواق العالمية
  • المنتخبات المدرسية المنجم الحقيقي للأندية والاتحادات الرياضية
  • فتح: رفع علم فلسطين بـ الصحة العالمية دليل على دعم المجتمع الدولي للشعب الفلسطيني ونصرته
  • جامعة أبوظبي تستضيف المؤتمر الدولي للتنمية المستدامة العالمية
  • السفير البريطاني الأسبق: اتفاق "ستوكهولم" أتاح للحوثيين ابتزاز المجتمع الدولي ومنحهم نفوذاً استراتيجياً