حظيت بلدة صغيرة في غرب فرنسا بشعبية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن لجأت إلى وسيلة غريبة لإجبار السائقين على التخفيف من سرعتهم.

 بلدة بوني، بالقرب من أنجيه، هي موطن لحوالي 1700 شخص فقط، ولكن يتعين عليها التعامل مع حركة المرور الكثيفة بشكل يومي، بسبب موقعها على مفترق الطرق بين طريقين إقليميين، ولهذا السبب لجأ المسؤولون إلى رسم خطوط بيضاء متداخلة على تقاطع مزدحم لإرباك سائقي السيارات وجعلهم يبطئون سرعتهم على الطريق.



وتمر حوالي 2300 سيارة عبر بوني كل يوم يمكن أن تصل سرعتها إلى أكثر من 100 كم/ساعة (60 ميلاً في الساعة)، على الرغم من أن تقاطع المدينة محدد بوضوح بعلامات تحدد السرعة عند 30 كم/ساعة.

ومن أجل حث السائقين على إبطاء السرعة، توصلت السلطات المحلية إلى فكرة استخدام علامات الطريق المربكة على شكل خطوط متداخلة ومتواصلة. ومن المثير للاهتمام أن الاستراتيجية نجحت بشكل كبير.

وانتشرت صور علامات الطريق الغريبة في تقاطع بوني المزدحم على وسائل التواصل الاجتماعي الفرنسية الشهر الماضي وتركت الكثير من الناس في حيرة من أمرهم. وأشار العديد من الأشخاص إلى أن الخطوط البيضاء المستمرة غير قابلة للعبور، لذا فإن تداخلها وتغطية المربع بأكمله ليس له معنى كبير. وتساءل آخرون ببساطة لماذا لم تستخدم السلطات المحلية وسائل أكثر تقليدية لتقليل سرعة السيارات، مثل الدوار أو إشارات المرور.

وأكد غريغوار جونو، نائب رئيس بلدية لوار أوثيون والمسؤول عن التنمية المحلية، أن علامات الطريق المربكة عمداً بدأت العمل في يوم الانتهاء منها، حيث أظهرت البيانات انخفاضاً كبيراً في سرعات سائقي السيارات. ومع ذلك، يرى جزء من المجتمع المحلي أن النتيجة مؤقتة فقط، وبمجرد أن يكتشف سائقو السيارات اللعبة، سيعودون إلى القيادة بسرعة، بحسب موقع أوديتي سنترال.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

مش هزار .. غسيل الصحون وسيلة فعّالة لتخفيف التوتر بنسبة 27%

في ظل الضغوط اليومية المتزايدة التي يواجهها الكثيرون، سواء في بيئة العمل أو الزحام اليومي، يبحث الجميع عن وسيلة بسيطة لتفريغ التوتر وتحسين الحالة النفسية.

كيف يُقلل غسل الصحون من التوتر؟ 

والمفاجأة أن الحل قد يكون أقرب مما نتوقع... في حوض المطبخ!، فقد كشف دراسة علمية إن غسل الصحون يمكن أن يتحول من عمل روتيني ممل إلى تمرين ذهني فعّال، قادر على تقليل مستويات التوتر بنسبة تصل إلى 27%، بشرط أن يتم بتركيز ووعي كامل أثناء الأداء.

 السماق .. توابل سحرية تحمي الجسم وتعزّز الصحةماذا يحدث للجسم عند تناول الرمان يوميا؟.. فوائد مذهلة

تشير الدراسة إلى أن الانتباه للتفاصيل أثناء غسل الأطباق، مثل: ملمس الماء، دفء الأواني، صوت تدفق المياه، ورائحة المنظفات يساعد الدماغ على الدخول في حالة من اليقظة الذهنية (Mindfulness)، وهي تقنية نفسية معروفة تُستخدم لخفض مستويات القلق وتعزيز الشعور بالهدوء.

وهذه الحالة تُسهم في تقليل إفراز هرمون الكورتيزول، المسؤول عن الشعور بالتوتر، مما يحوّل هذا النشاط اليومي البسيط إلى نوع من التأمل العلاجي، وفقا لما نشر في موقع ذا صن.

كيف يُقلل غسل الصحون من التوتر؟ليست مزحة... بل تقنية نفسية معتمدة

قد يبدو الأمر طريفًا، لكنه بالفعل أحد أساليب العلاج السلوكي المعروفة. فقد بدأت مراكز العلاج النفسي في اعتماد بعض المهام المنزلية البسيطة، مثل: ترتيب السرير وطيّ الملابس كوسائل علاجية فعّالة، والآن ينضم إليها غسل الصحون.

والشرط الوحيد للاستفادة هو التركيز الكامل أثناء أداء المهمة، أما التفكير في مشكلات الحياة أثناء الغسل فلن يُحقق أي نتائج نفسية إيجابية.

كيف يُقلل غسل الصحون من التوتر؟6 خطوات يومية لتخفيف الضغط النفسي 

بالإضافة إلى غسل الصحون، تقترح الدراسة بعض الحيل السريعة والبسيطة لتخفيف التوتر اليومي، منها:

ـ إرخاء الفك: حرك لسانك إلى خلف الأسنان لإرخاء عضلات الوجه.


ـ تناول عجة البيض: غنية بالبروتينات التي تساعد في تهدئة الأعصاب.


ـ استخدام الماء البارد: رشّ معصميك أو مؤخرة أذنيك بالماء البارد لخفض التوتر.

كيف يُقلل غسل الصحون من التوتر؟


ـ الضحك: مشاهدة مقطع مضحك يُحسن المزاج ويقلل من الكورتيزول.


ـ العدّ العكسي من 20: تمرين ذهني يعيدك للحظة الراهنة.


ـ قول "لا" عند الحاجة: وضع الحدود النفسية من أهم وسائل العناية الذاتية.

هكذا، وبينما يبدو غسل الصحون مهمة بسيطة، قد يحمل في طياته فرصة ثمينة لاستعادة التوازن النفسي وسط فوضى الحياة اليومية.

طباعة شارك الصحون غسل الصحون التوتر الحالة النفسية الضغوط تقليل مستويات التوتر

مقالات مشابهة

  • تحسينات مرورية على تقاطع الملكة علياء لتخفيف الازدحام
  • كاتبة فرنسية: غزة رمز لرعب عالم يتراجع عن إنسانيته
  • مصادر: إيران قد تلجأ للصين وروسيا كخطة بديلة بتعثر المحادثات مع واشنطن
  • مش هزار .. غسيل الصحون وسيلة فعّالة لتخفيف التوتر بنسبة 27%
  • مجلس أعلى وصندوق تمويل وحوافز .. هل تبدأ مصر عصر السيارات المحلية؟
  • واشنطن تُسلّع المساعدات وتستخدمها كسلاح لإجبار الفلسطينيين على التراجع
  • ملثمان أطلقا النار على المحال والسيارات عند تقاطع الغبيري
  • الاعلام الدولي لا يحتاج الى منصة أخبار إنجليزية أو فرنسية
  • الهند تقاطع المنتجات التركية
  • طريق يعزف لموزارت.. تركيا تطلق أول “ميلودي رود” يصافح آذان السائقين بألحان كلاسيكية