تأملت في أسباب نجاح شيخنا الحبيب محمد سيد حاج
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
تأملت في أسباب نجاح شيخنا الحبيب محمد سيد حاج رحمه الله تعالى
فوجدت من الأسباب والعلم عند الله تعالى :
_ أنه كان زاهدا فيما عند الناس،وده ظاهر في كلامو ومحاضراتو ويكفي الشيخ لحدي ما مات بيت ما عندو،الشيخ كان عزيزا بدينه ودعوته إلى الله، لا كان بتملق زول لا كان بكسر تلج لزول..
_ الشيخ كان لا يخشى فيما يراه حقا أحدا،كائنا من كان ،فلا يخشى سلطانا و لا يخشى من ضوضاء العامة،أذكر الشيخ كان عندو كلام جرئ جدا فيما يخص انتخابات ٢٠١٠م وإفتاؤه بالتصويت للمؤتمر الوطني رغم خلافه المنهجي معهم لكن لقضية كبرى وهي الوقوف في وجه التيار العلماني ذو الصوت العالي جدا حينها ،كذلك موقفه في تسليم عمر البشير للجنائية كان واضحا ،فقد كان قويا لا يبالي بسلطان العامة و لا بسلطان المسؤولين
_ الشيخ كان رجلا مؤدبا،في سلوكه و في طرحه و في خلافه مع غيره،فكان لا يسيء لشخص و لا يرضى أن يساء لأحد في مجلس هو فيه
_ الشيخ كان يحترم مستمعيه وذلك يظهر جيدا في خطبه ومحاضراته التي كان يعد له جيدا ويحضرها من وقت مبكر،احتراما لمن يسمعه
_ الشيخ كان ود البلد بمعنى هو زول سوداني في عاداته واجتماعياته ما كان بتنكر لسودانيته و لا بتكلف في لهجته،الشيخ حسب من عايشه وجالسه هو إنسان سوداني بسيط،هين لين قريب للمجتمع كله
وهذه الصفات حري بكل داعية أن يحرص عليها و أن يجعلها في شخصه…
مصطفى ميرغني
.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الشیخ کان
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد النبوي: الذكر يرضي الرحمن ويطرد الشيطان ويقوي الإيمان
أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي بالمدينة المنورة، الشيخ الدكتور صلاح البدير، المسلمين في خطبة الجمعة اليوم بتقوى الله ومراقبته، فهي منبع الفضائل، ومجمع الشمائل، وأمنع المعاقل، من تمسك بأسبابها نجا.
وقال الدكتور صلاح البدير: "ذكر الله تعالى رواء الأرواح وشفاء الجراح وعلامة الصلاح وداعية الانشراح وعين النجاح والفلاح قال جل وعز: (وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) ومن واظب على ذكر الله تعالى أشرقت عليه أنواره وفاضت عليه آثاره وتوافدت عليه خيراته وتواصلت عليه بركاته، والذكر هو الزّاد الصالح والمتجر الرابح والميزان الراجح فضائله دانية القطوف وفوائده ظاهرة جليّة بلا كسوف.
ومضى الدكتور صلاح البدير قائلًا: "وقد أمر الله عباده بكثرة ذكره وتسبيحِهِ وتقديسِهِ، والثناءِ عليه بمحامدِهِ وجعل لهم على ذلك جزيل الثواب وجميل المآب قال جل وعزّ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا)، وعن عبدالله بن بسر -رضي الله عنه-: أنَّ رجلًا قَالَ: يَا رسولَ الله، إنَّ شَرَائِعَ الإسْلامِ قَدْ كَثُرَتْ عَليَّ، فَأَخْبِرْنِي بِشَيءٍ أَتَشَبثُ بِهِ قَالَ: «لا يَزالُ لِسَانُكَ رَطبًا مِنْ ذِكْرِ الله» أخرجه الترمذي، فاذكروا الله في البيع والشراء والأخذ والعطاء والعلن والخفاء والصباح والمساء وعلى وجه الأرض وفي جوّ السماء".
وأشار الدكتور صلاح البدير، أن الذكر يرضي الرحمن ويطرد الشيطان ويقوي الإيمان ويبدد الأحزان ويمنح النفوس الطمأنينة والسكينة والأمان، والذّكر يزيل الوحشة ويذيب القسوة ويذهب الغفلة وينزل الرحمة ويشفي القلوب قال أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه:" لكل شيء جلاء وإن جلاء القلوب ذكر الله عز وجل"، والذكر غياث النفوس الظامئة وقوت القلوب الخالية ونور الدروب الشائكة، وبه تستجلب الخيرات والبركات وتستدفع الكربات والنقمات وبه تهون الفواجع النازلات والحوادث المؤلمات فما ذكر الله عز وجل في مصيبة إلا هانت ولا في كربة إلا زالت.
وأبان إمام وخطيب المسجد النبوي في ختام الخطبة أن الأجور المترتبة على الذكر عظيمة لا يعبِّر عن عظمتها لسان ولا يحيط بها إنسان مطالبًا فضيلته المسلمين بالمحافظة على الأدعية والأذكار الصحيحة الواردة في الأحوال المختلفة والإكثار من ذكر الله تعالى في كل حين وأوان.