تماسك الجيش قيادة وجنود هو الخط الصحيح، لا تذهبوا في أي مسار غير ذلك، نعم هناك أخطاء في الماضي ولكن الجيش اليوم متماسك بكل قياداته وجنوده وكتائبه وتشكيلاته وهو يطور استجابات اكثر فاعلية تجاه المعركة المعقدة، فهي معركة خطيرة ضد تمرد بربري غاشم. إن ظهور القائد العام في امدرمان وسط الجنود خبر إيجابي ودليل عملي على أرض الواقع.

وهو أمر عادي يشير لاستمرار العمل حتى تحقيق الأهداف.

السؤال أين المتمرد؟ أين ذهب الفأر المتمرد الذي كان يبشر بالديمقراطية؟ الإجابة واضحة لقد خسر الحرب حتى قبل نهايتها، لا مستقبل له ولا لعنصريته ولا لجنوده المجرمين البرابرة المرتزقة. سينتصر السودانيون والوطن والمستقبل والحق.
والله أكبر والعزة للسودان.

هشام عثمان الشواني

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ما هو “محور موراج” الذي تريد إسرائيل حشر الغزاويين فيه؟

#سواليف

أعلن وزير المالية الإسرائيلي أنه يجب #تدمير #غزة وحشر سكانها في #محور_موراج كي يغادروا منه إلى دول أخرى.. فما هو هذا المحور وما هو الهدف من إنشائه.

“محور موراج”، يمتد من الشرق إلى الغرب بين مدينتي #رفح و #خان_يونس جنوب قطاع غزة، في خطوة تعد استراتيجية لتعزيز #السيطرة_العسكرية الإسرائيلية على المنطقة.

وكانت إسرائيل أعلنت في أبريل 2025 عن إنشائه كممر أمني جديد ، معتبرتة إياه “فيلادلفيا 2″؟.

مقالات ذات صلة فنانة تشكيلية إسرائيلية تنشر تفاصيل حوار خطير عن غزة دار بين جنديين إسرائيليين 2025/05/07

ويهدف هذا المحور إلى فصل مدينة رفح عن بقية مناطق القطاع، مما يؤدي إلى تقطيع أوصاله ميدانيا وزيادة الضغط العسكري والإنساني على السكان المحليين، ولا سيما على حركة “حماس”.

وقد أطلق على هذا المحور اسم “موراج”، نسبة إلى المستوطنة الإسرائيلية السابقة التي كانت قائمة في نفس المنطقة قبل أن تخليها إسرائيل ضمن خطة “فك الارتباط” عام 2005.

ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الممر بأنه “فيلادلفيا 2″، في إشارة إلى الممر الأمني الذي أنشئ سابقا على الحدود بين غزة ومصر بهدف منع تهريب الأسلحة والأنفاق.

ويأتي إنشاء هذا المحور في سياق جهود إسرائيل لإعادة تشكيل الخريطة الأمنية لجنوب قطاع غزة، إذ يتيح لها فصل رفح عن خان يونس وقطع خطوط الإمداد والاتصال بينهما. كما يمنح الجيش الإسرائيلي أفضلية تكتيكية في مراقبة الحركة الميدانية وملاحقة المقاتلين الفلسطينيين، ويزيد من تعقيد مهمة إدخال المساعدات الإنسانية، التي تشهد بالفعل تراجعا حادا بسبب العمليات العسكرية المكثفة والحصار المفروض على القطاع.

وقد قوبلت هذه الخطوة بانتقادات دولية وحقوقية، حيث اعتبرت بمثابة محاولة لتقسيم غزة فعليا وإعادة فرض واقع أمني جديد عبر القوة العسكرية.

ونتج عن العمليات التي رافقت إنشاء المحور نزوح عشرات الآلاف من المدنيين، في ظل تدهور متسارع للأوضاع الإنسانية وارتفاع في أعداد الضحايا، خصوصا في المناطق الجنوبية التي باتت تشهد قصفا مكثفا واشتباكات متواصلة.

ويشير مراقبون إلى أن “محور موراج” لا يقتصر على كونه ممرا عسكريا، بل يعد جزءا من خطة إسرائيلية أوسع لإعادة هيكلة الواقع الجغرافي والسياسي في القطاع، بشكل يضعف البنية المجتمعية ويصعب استعادة التواصل بين مناطق غزة المختلفة، بما يخدم رؤية إسرائيل لمرحلة ما بعد الحرب. كما يخشى أن يؤدي هذا المحور إلى تكريس الانقسام المكاني ويعيق أي محاولة مستقبلية لإعادة توحيد القطاع تحت إدارة فلسطينية موحدة.

وتتزايد الضغوط على إسرائيل من أطراف دولية وحقوقية، خصوصا مع التحذيرات من أن استمرار العمليات العسكرية وتوسيع السيطرة على الأراضي قد يؤديان إلى تفاقم الأزمة الإنسانية بشكل غير مسبوق، ويُعقّدان أي جهود سياسية للوصول إلى تسوية دائمة للصراع.

مقالات مشابهة

  • الفاتيكان يختار أول بابا أمريكي عبر التاريخ.. وهذ اللقب الذي سيحمله
  • عصام عبدالفتاح: الحكم اخطأ في بروتوكول فار لحظة طرد لاعب الاتحاد.. فيديو
  • ماذا يعني اسم سيندور الذي أطلقته الهند على عمليتها ضد باكستان؟
  • كان منزلنا في قلب الحصار الذي فرضته مليشيا الجنجويد، المدججة بالأسلحة والمركبات
  • ما الذي يقوله الشعراء؟
  • نجم إنتر ميلان يكشف عن الألم الذي قاد للفوز على برشلونة
  • ما هو “محور موراج” الذي تريد إسرائيل حشر الغزاويين فيه؟
  • الهدوء الذي يسبق العاصفة
  • تايمز: ما الذي يتطلبه إحلال السلام في غزة؟
  • الطفل حسن عياد الذي أنشد لصمود غزة واستشهد كما غنى