سودانايل:
2025-10-13@19:31:43 GMT

خرطوم ما بعد التحرير من الجنجويد

تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT

kld.hashim@gmail.com
بدأ مواطنون خرطوميون عبر عدة مجموعات على تطبيق التراسل الفورى ( واتساب ) يتداولون أمر ما ستكون عليه مدينتهم وحاضرة البلاد بعد تحريرها من الغزو الجنجويدى ، ركزت هذه النقاشات فى معظمها على ضرورة ازالة مستوطنات السكن العشوائي المحيطة بالعاصمة أحاطة السوار بالمعصم والتى شكلت خزانا بشريا داعما لغزاة الجنجويد ولعبت دور الضباع القمامة فى نهب بيوت العاصمة أذ اعقبوا نهابة الجنجويد الذين نهبوا ما خف وزنه وغلا ثمنه من سيارات واموال نقدية ومصوغات ذهبية وتركوا لضباع العشوائيات نهب اثاثات المنازل واجهزتها الكهربائية والثياب.

وغالب سكان هذه العشوائيات الممتدة من العزبة فى بحرى إلى مايو ومانديلا وسوبا الاراضى جنوب الخرطوم هم من الأجانب من غرب أفريقيا ومن دولة جنوب السودان وهؤلاء قاتلوا بشراسة بجانب غزاة الجنجويد وارتكبت مرتزقة النوير منهم بخاصة مجازر مروعة فى شرق الجزيرة وفى أحياء الديم وسط فى الخرطوم وشاركوا فى مذابح غزاة الجنجويد التى لازالت تقع بحق أهلنا الجموعية فى الريف الجنوبى لأم درمان ، لقد دفع سكان العاصمة ثمنا باهظا جراء إهمال السلطات الرسمية لمهامها فى ضبط الوجود الاجنبى وغض الطرف عن الهجرة الواسعة والكثيفة من دول غرب أفريقيا نحو بلادنا فهذه الهجرة هى المهدد الاول لدولتنا ولحق اجيالنا المقبلة فى بلادهم ووطنهم وأن الغزو الجنجويدى المدحور يشكل أبرز نتيجة لهذه الهجرة بالسعى لاقتلاع أهل البلاد منها واستيطان الجنجويد محلهم بدعوى إقامة دولة العطاوة الكبرى مع استقطاب مجموعات من خارجها وأفدة من ذات الجهة التى وفد منها غزاة الجنجويد ، سيكون من المحتم ان يتولى اهل الخرطوم والخرطوم لها أهل على غير ما أعتقد الجنجويدى المدحور عبد الرحيم دقلو فى تساؤله المشهور الخرطوم حقت ابو منو ؟ سيكون عليهم تولى إدارتها بشكل مباشر واتخاذ بعض الإجراءات مثل وقف الخطط الاسكانية فيها تماما وعدم توزيع وتمليك أراضيها لكل من هب ودب بحجة أنها العاصمة القومية ويحق لكل سودانى السكنى فيها وامتلاك منزل بها ، فالقومية المقصودة هى قومية مؤسسات الدولة الموجودة فى حيز جغرافى ضيق من العاصمة مثل القصر الجمهورى والوزرات والبرلمان اما بقية اراضى العاصمة فهى ملك لأصحابها وحواكير خاصة بهم وخاصة للعبدلاب و الجموعية والمحس والبطاحين والدباسين و الرفاعيين والحماداب والاحامدة وبقايا مجموعات العنج النوبة فى قرى وشمال بحرى هؤلاء ملاك الخرطوم وأصحابها يحق لهم أن يحتفظوا بأراضيهم لهم ولاجيالهم ولا تبقى نهبا لغريب طامع او وافد منبت الجذور بحجة أنها العاصمة القومية يحق لكل سودانى بالأصل او التجنس حق امتلاك منزل فيها، سيتعين على اهل كل حى فى الخرطوم تكوين لجنة لإدارة الحى وعدم ترك شؤونه لموظفي المحليات الكسالى تنهض هذه اللجنة بمهمة متابعة أحوال الحى والمعرفة الدقيقة بهوية سكانه الملاك والمستأجرين الوطنيين والأجانب منهم ، ومنع اى أجنبى من السكنى فى الحى مالم يكن دخل البلاد بطريقة قانونية ونال إقامة سارية ويعمل بعقد موثق فى وظيفة معلومة مع جهة معروفة كما يتعين على لجنة الحى وضع اشتراطات على المباني تحت الإنشاء بتسويرها وتحديد مداخلها ومنع عمال البناء من السكنى بها خلال تشييدها ومعرفة هوية الخفير وخلفيته وحتى الاطلاع على حالة صحفيته الجنائية ، لقد مثلت واقعة الغزو والاحتلال الجنجويدى للخرطوم حادثة فارقة فى تاريخها وستكون وقائع هذا الغزو وما رافقه من انتهاكات وجرائم راسخة فى أذهان أهلها لاجيال وأجيال ولا يمكن إخفاء تلك الفظائع مثل عمد مؤرخون لاخفاء فظائع الغزو الجنجويدى الاول للخرطوم فى يناير ١٨٨٥ تحت راية ما يسمى بالمهدية.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

كابل تتهم مجموعات في باكستان بتقويض العلاقة بين البلدين

اتهم وزير الخارجية بالوكالة في الحكومة الأفغانية أمير خان متقي مجموعات في باكستان بالسعي لتقويض العلاقات بين البلدين.

واكد متقى أمس الأحد -خلال زيارة رسمية إلى الهند هي الأولى من نوعها منذ عام 2021- أنه لا توجد لدى حكومته أي مشاكل مع الشعب الباكستاني أو مع الساسة في باكستان.

وشدد على أن بعض المجموعات الخاصة في باكستان تحاول زعزعة استقرار الوضع.

وأوضح متقي، أنه لا وجود "لحركة طالبان باكستان" داخل الأراضي الأفغانية، وأن العناصر التي تراها إسلام آباد تهديدًا لها هي في الواقع أشخاص مهجّرون جاؤوا من داخل باكستان نفسها.

وقال إن أفغانستان تحمي حدودها ومجالها الجوي وحقوقها السيادية، وأنها ستردّ على أي انتهاك تتعرض له.

وتشترك الدولتان في حدود يبلغ طولها 2640 كيلومترا، وتضم عدة معابر تشكّل عنصرا محوريا في التجارة الإقليمية والعلاقات بين الشعبين على جانبي الحدود.

والخميس الماضي، سمع دوي انفجار في العاصمة الأفغانية كابل، وتحدثت تقارير حينها عن غارة جوية نفذتها طائرات حربية باكستانية استهدفت منطقة مارغا، في ولاية باكتيا، جنوب كابل، والحدودية مع باكستان.

وعقب ذلك، حمّلت السلطات الأفغانية، باكستان المسؤولية عن الانفجارات التي وقعت في كل من مارغا وكابل.

والجمعة، أعلنت حركة طالبان باكستان، مسؤوليتها عن هجمات متزامنة استهدفت قوات الأمن في إقليم خيبر بختونخوا الحدودي مع أفغانستان، وأسفرت عن مقتل 23 شخصا، منهم 20 عنصرا أمنيا و3 مدنيين.

وتقول إسلام آباد، إن مسلحي حركة طالبان باكستان، ينفذون عمليات من داخل أفغانستان، وهو ما تنفيه كابل.

والأحد، أعلنت أفغانستان أن عملياتها الانتقامية ضد باكستان أوقفت بحلول منتصف ليلة السبت، استجابة لطلب من قطر والسعودية.

ومساء السبت، أعربت السعودية وقطر، عن قلقهما إزاء التوترات والاشتباكات التي تشهدها المناطق الحدودية بين باكستان وأفغانستان، في بيانين منفصلين لوزارتي خارجية البلدين.

إعلان

مقالات مشابهة

  • “حماس”: تحرير أسرانا محطة في مسار التحرير الشامل للأرض والمقدسات
  • “حماس”: تحرير أسرانا الأبطال محطة مهمة في مسار التحرير الشامل للأرض والمقدسات
  • كابل تتهم مجموعات في باكستان بتقويض العلاقة بين البلدين
  • نحر المنطق: هل رفض الغزو الخارجي وعنف الميليشيا من علامات الكوزنة؟
  • فوضى فى الحى الشعبى
  • عاجل | مصادر للجزيرة: مجموعات كبيرة من المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية الشرطة الإسرائيلية
  • عضو بمجلس السيادة يشيد بجهود مصر الدائمة لدعم السودان
  • «تقدم كبير في البنية التحتية بالخرطوم».. مجلس السيادة السوداني يزف بشرى للسودانيين
  • مجلس السيادة السوداني يزف بشرى للسودانيين
  • منظمة التحرير الفلسطينية دانت الهجوم الإسرائيلي على المصيلح