ملابسك لها تاريخ انتهاء.. تعرف على مدة صلاحية كل قطعة في دولابك
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
الملابس تتعرض لهجوم شرس في حياتنا اليومية، جواربنا تحمل وزننا بالكامل، وقمصاننا وسراويلنا تتحرك وتنثني معنا لحمايتنا من العوامل الجوية والإحراج، وهذا من جانب واحد فقط غسل الملابس وتجفيفها (حتى باستخدام تقنية مثالية) يُتلف القماش تدريجيًا أيضًا، بسبب الاحتكاك والحرارة والتعرض للمنظفات وكما هو الحال مع جميع الأشياء، فإن الملابس العادية ستنتهي صلاحيتها في نهاية المطاف، هذا يعني أنه قد حان الوقت للتخلص من قميصك المفضل الذي كنت ترتديه في يوم كسول.
مدة صلاحية كل قطعة في دولابك
هل حان وقت ارتداء ملابس عمل جديدة؟.. لقد وفرنا لك قائمة مفيدة لمساعدتك على تتبع المدة المتبقية قبل أن تتلف ملابسك العادية، جميع هذه الأطر الزمنية تفترض الاستخدام المنتظم والأقمشة متوسطة الجودة.
الجوارب - تميل الجوارب القطنية إلى أن تدوم حوالي ستة أشهر مع الاستخدام المنتظم، وأقل من ذلك إذا كنت تعمل على قدميك طوال اليوم.
القمصان الداخلية - يجب التخلص منها بعد ستة أشهر إلى سنة، عادةً ما يكون التمدد والبقع مؤشرًا على انتهاء صلاحيتها.
القمصان القطنية - في المتوسط ستبدأ القمصان القطنية في التلف بعد حوالي ثلاث سنوات.
الملابس الداخلية - إلى جانب الاحتفاظ بـ"الملابس الداخلية المفضلة"، فكّر في التخلص منها بعد ستة إلى اثني عشر شهرًا. فالأشرطة المطاطية تتآكل، والأقمشة تصبح أكثر خشونة، ناهيك عن الأمور غير الضرورية.
ملابس السباحة - اعتمادًا على تكرار الاستخدام، يمكن لملابس السباحة عادةً أن تتحمل حوالي عامين من الاستخدام الموسمي قبل أن تبدأ في التآكل.
بنطلونات رسمية - يمكن أن تدوم من سنة إلى ثلاث سنوات، تبديل عدة أزواج منها يُطيل عمرها بشكل كبير.
السترات الصوفية - مع الاستخدام المنتظم، تبدأ السترات الصوفية في التلف عند بلوغ عمر السنة أو السنتين.
سترات البدلة - يبلغ متوسط العمر المتوقع لسترة البدلة حوالي عامين إلى ثلاثة أعوام من الاستخدام المنتظم.
الدنيم - مع أن الدنيم البالي قد يبدو رائعًا، إلا أن تساقط الخياطة والحواف أمرٌ لا مفر منه مع مرور الوقت، الاستخدام المنتظم لمدة سنتين إلى ثلاث سنوات غالبًا ما يُسبب تآكل الدنيم.
السترات الثقيلة - مواد مثل الجلد والصوف والجلد المدبوغ تدوم عادةً من أربع إلى خمس سنوات. أما السترات، مثل سترات الرياح، المزوّدة بطبقة أو غشاء مقاوم للماء، فغالبًا ما تتلف خلال سنتين إلى ثلاث سنوات.
المصدر: wash
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الملابس ارتداء ملابس المزيد ثلاث سنوات إلى ثلاث
إقرأ أيضاً:
غسل اليدين بالماء والصابون: عادة بسيطة قد تنقذ ملايين الأرواح
مايو 28, 2025آخر تحديث: مايو 28, 2025
المستقلة/- رغم أن غسل اليدين بالماء والصابون يُعد من أبسط العادات الصحية، إلا أنه يظل واحداً من أكثر الأسلحة فعالية في مواجهة الأمراض المعدية، ويمكن أن يسهم، بحسب دراسات متعددة، في إنقاذ حياة ما يصل إلى مليون شخص سنوياً.
لكن المفارقة أن الغالبية لا تمارس هذه العادة بالشكل الصحيح، ما يضعف فعاليتها ويتيح للجراثيم والفيروسات فرصة للانتقال والانتشار، حتى في بيئات يُفترض أنها “نظيفة”.
مفاهيم خاطئة تعرقل الوقاية
واحدة من أبرز الأخطاء الشائعة هي الاعتماد المفرط على المعقمات الكحولية باعتبارها بديلاً كاملاً لغسل اليدين. وبينما تُظهر هذه المعقمات فعالية ضد بعض الجراثيم، فإنها تفشل أمام فيروسات قوية مثل “نوروفيروس”، المعروف بتسببه في التهابات معوية شديدة، والذي لا يتأثر بالكحول لكنه يتكسر بسهولة عند استخدام الماء والصابون.
سلوكيات خاطئة تزيد خطر العدوى
من السلوكيات المضللة أيضاً، الاعتقاد بأن العطس أو السعال في ثنية الكوع يغني عن غسل اليدين. فرغم أن هذه العادة تقلل من انتقال الرذاذ، إلا أن اليدين تظل وسيلة رئيسية لنقل الجراثيم في حال لامست الوجه أو الأسطح لاحقاً.
وتزداد خطورة هذه الممارسات مع تراجع اهتمام الناس بغسل أيديهم خارج فصلي الخريف والشتاء، حيث يظن الكثيرون أن النظافة الموسمية كافية، متجاهلين أن الأمراض المعوية والفيروسات لا تلتزم بتوقيت محدد للانتشار.
لحظات حرجة يتم فيها إهمال الغسل
تشير دراسات إلى أن نسبة كبيرة من الأشخاص لا يغسلون أيديهم بعد التسوق أو زيارة العيادات أو حتى بعد العطس، وهي ممارسات قد تتحول إلى بوابات لانتقال العدوى، خصوصاً مع كثرة ملامسة الوجه خلال اليوم.
غسل اليدين: إجراء وقائي بسيط بمفعول كبير
يوصي خبراء الصحة بغسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، مع الحرص على فرك شامل لكل أجزاء اليد، بما في ذلك ما بين الأصابع وتحت الأظافر. وتؤكد هذه التوصيات أن المعقمات ليست بديلاً كافياً، بل مكمل في حالات الضرورة فقط.
في زمن تنتشر فيه الأوبئة بسرعة غير مسبوقة، قد تكون هذه الثواني المعدودة هي الفارق بين صحة الإنسان ومرضه، وبين وباء واسع النطاق وحالة صحية مستقرة.