تحذير هام: هذا مستوى الضغط قد يؤدي إلى ذبحة صدرية قاتلة.. وهذه أبرز علاماتها
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
أطلق استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين الدكتور خالد النمر تحذيراً طبياً بالغ الأهمية، حذّر فيه من مخاطر ارتفاع ضغط الدم إلى مستويات عالية قد تهدد الحياة، كاشفاً عن الرقم الذي يعتبر مؤشراً خطيراً لحدوث ذبحة صدرية.
وأوضح الدكتور النمر عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" أن وصول ضغط الدم إلى مستوى 200/120 ملم زئبق يُعد من العوامل المباشرة التي قد تسبب الذبحة الصدرية، وهي حالة خطيرة قد تكون مقدّمة لأزمة قلبية ما لم يتم التعامل معها سريعًا.
ما هي الذبحة الصدرية، وما أبرز علاماتها:
وأشار الدكتور النمر إلى أن الذبحة الصدرية غالبًا ما تظهر من خلال أعراض واضحة، أهمها:
ألم شديد في الصدر، قد يمتد إلى الذراع أو الفك أو الظهر.
الشعور بالضغط أو الضيق في منتصف الصدر.
عدم وجود ارتفاع في إنزيمات القلب في بعض الحالات.
تغيرات محتملة في تخطيط القلب (ECG).
وأضاف أن بعض المرضى قد يعانون من أعراض غير تقليدية، مثل التعب المفاجئ أو ضيق التنفس، مما يجعل من الضروري عدم تجاهل أي إشارة غير طبيعية يشعر بها الجسم.
رسالة توعوية مهمة:
يأتي هذا التنبيه من الدكتور النمر في إطار جهوده المستمرة للتوعية الصحية، وتثقيف المجتمع حول أمراض القلب، وضرورة المراقبة الدورية لضغط الدم، خصوصًا لمن لديهم تاريخ عائلي مع أمراض القلب أو عوامل خطر مثل السمنة والتدخين والسكري.
نصائح وقائية:
راقب ضغط دمك بانتظام، خصوصًا إذا كنت فوق سن الأربعين.
استشر طبيبك فورًا إذا شعرت بألم مفاجئ في الصدر.
تجنّب التوتر والضغط النفسي، وابتعد عن الأملاح الزائدة.
مارس النشاط البدني بانتظام، واتبِع نظاماً غذائياً صحياً.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
أمراض القلب أكثر فتكا بالأرواح!
قد يظنّ كثيرون أن أكثر أسباب الوفيات شيوعًا بين البشر يعود مباشرة إلى الانتشار الواسع لمرض «السرطان» بمختلف أنواعه، فيما يرى آخرون أن «الحوادث المرورية» تحتل المرتبة الأولى في حصاد الأرواح. إلا أن الحقيقة الثابتة تؤكد أن «أمراض القلب» تقف في صدارة المسببات المؤدية للوفاة، وأنها الأخطر والأكثر فتكًا بالإنسان على مستوى العالم.
هذه المعلومة قد لا تكون جديدة على البعض، لكنها يجب أن تُقرَع كجرس إنذار فوق رؤوس الذين يهملون صحتهم، أو يظنون أنهم بمنأى عن الإصابة بأمراض القلب المتعددة، غير مدركين أنهم ربما يقفون على أعتاب معاناة مستمرة وصراع وجودي مع واحد من أخطر أمراض العصر.
فالحقيقة الموثقة طبيًا وبحثيًا تشير إلى أن أمراض القلب هي التهديد الأكبر لحياة الإنسان، إذ تؤدي عوامل أخرى شائعة «مثل السكري وارتفاع ضغط الدم» سواء كانت وراثية المنشأ أو ناتجة عن أنماط حياة غير صحية وسلوكيات خاطئة، إلى إضعاف القلب وإصابته بصورة غير مباشرة. ولهذا يحذّر الأطباء والمختصون والاستشاريون من خطورة أمراض القلب، باعتبارها السبب الأكثر ارتباطًا بفقدان الأرواح، والتنبيه إلى ضرورة الوقاية المبكرة وتبنّي أنماط صحية تقلل من هذه المخاطر.
البعض يعتقد أن إصابته بأحد الأمراض المزمنة لا يؤثر على بقية أعضاء الجسم، وهذه النظرة جملة وتفصيلاً خاطئة، فمرض السكر على سبيل المثال يؤثر على القلب والشرايين والعين وغيرها من أعضاء الجسم، وكذلك الأمراض المزمنة الأخرى.
من هذا المنطلق، دعونا جميعًا نطلق حملة توعوية تحث على الاهتمام والمحافظة على صحة القلب ووقايته من «الجلطات والسكتات» والأمراض الأخرى التي هي الأكثر شيوعًا وتصيب هذا العضو الحيوي في جسم الإنسان.
لو أمعنا النظر جيدًا، لوجدنا أن هذا الجهاز الذي جعله الله «مضخة» حياة للإنسان، يعمل ليل نهار على القيام بوظائفه الحيوية منذ أن يتشكل الإنسان جنينًا في بطن أمه، ثم يستمر عطاءه بعد الولادة ويستمر حتى الموت.
والسؤال المهم: ما الذي يهلك قلوب الناس ويوقفها عن العمل؟
في حقيقة الأمر، هناك الكثير من المسببات التي تؤدي إلى تدهور صحة القلب وعدم قدرته على العمل بكفاءة عالية، منها:
-النظام الغذائي غير الصحي، والكثير منه مشبع بالدهون المهدرجة، والتي تعمل على سد شرايين القلب، ومع الوقت يصاب الإنسان بالأمراض المختلفة.
-تأثير الجانب البدني المتمثل في قلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
-تأثير الأمراض المزمنة على صحة وسلامة القلب.
-عدم إجراء الفحوصات الطبية أو إهمال المريض في تناول العقاقير الطبية.
-هناك عامل مهم في صحة القلب، وقد يكون مفاجئًا لا يخطر على بال الكثير من الناس، وهو تأثير الحالة النفسية السيئة على الإنسان؛ فالحزن والضغوطات النفسية تعد عاملًا مؤثرًا على صحة وسلامة القلب، بحسب ما أشار إليه أطباء القلب المعروفون عالميًا.
إذن، القلب هو ذلك الجهاز الحيوي الذي لا غنى عنه في الحياة؛ فالإنسان يمكنه أن يعيش فاقدًا لبعض أعضاء جسده مثل اليدين أو الرجلين، وغيرها، لكن لا يمكن أن يعيش بدون قلب في جسده. لذا، وجب الاهتمام بهذا العضو من التعب والتوقف عن أداء وظائفه الحيوية.