أول تعليق من وزير دفاع الاحتلال بعد احتجاج سلاح الجو الإسرائيلي
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
علق وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي «يسرائيل كاتس» على رسالة احتجاج نشرها سلاح الجو الإسرائيلي، قائلا: «أرفض بشدة محاولة المساس بشرعية الحرب العادلة التي يقودها الجيش الإسرائيلي في غزة، من أجل إعادة المحتجزين وهزيمة حماس».
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عن كاتس قوله، اليوم الخميس: «أثق في حكمة رئيس الأركان وقائد سلاح الجو، وأنا على قناعة بأنهما سيتعاملان مع هذه الظاهرة غير المقبولة بالطريقة الأنسب».
وكان قائد سلاح الجو الميجور، جنرال تومر بار، أعلن في وقت سابق، أن أي شخص يوقع على الرسالة لن يستمر في الخدمة بالجيش الإسرائيلي.
ونشرت رسالة الاحتجاج التي وقع عليها نحو ألف من جنود الاحتياط في سلاح الجو الإسرائيلي ومن بينهم طيارون، كإعلان في وسائل إعلامية بأنحاء البلاد، بحسب ما أوردته «يديعوت أحرونوت» في وقت سابق اليوم الخميس.
وكتب جنود الاحتياط في الرسالة: «في هذا التوقيت، تخدم الحرب مصالح سياسية وشخصية وليس الأمن القومي».
وأضافوا: «أن استمرار الحرب لا يؤدي إلى تقدم أي من أهدافها المعلنة، وستؤدي إلى مقتل المحتجزين وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي والمدنيين الأبرياء».
وأفادت الصحيفة الإسرائيلية، بأن الرسالة نشرت بعد لقاء المقاتلين بقائد سلاح الجو، ورئيس الأركان الميجور جنرال، إيال زامير.
اقرأ أيضاًعاجل | ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 50 ألفًا و886 شهيدًا
جيش الاحتلال يداهم مخيم بلاطة للاجئين وينفذ غارات على 45 موقعا في غزة
جيش الاحتلال يداهم مخيم بلاطة للاجئين وينفذ غارات على 45 موقعا في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حماس سلاح الجو الإسرائيلي يسرائيل كاتس قائد سلاح الجو إيال زامير الجيش الإسرائيلي في غزة جنود الاحتياط سلاح الجو
إقرأ أيضاً:
300 موظف بالخارجية البريطانية يحتجون على “تواطؤ” لندن مع الكيان الإسرائيلي
الثورة نت /..
وجه أكثر من 300 موظف في وزارة الخارجية البريطانية رسالة إلى الوزير ديفيد لامي، عبّروا فيها عن قلقهم العميق من احتمال “تواطؤ” بريطانيا في انتهاكات يرتكبها الكيان الإسرائيلي في قطاع غزة.
وكشفت شبكة “بي بي سي”، اليوم الثلاثاء، عن أن الموظفين انتقدوا في رسالتهم التي وجهوها خلال مايو الماضي، استمرار صادرات السلاح البريطاني إلى الكيان الإسرائيلي وتجاهله الصارخ للقانون الدولي.
وقالت الشبكة أن كبار المسؤولين في الوزارة ردوا على الرسالة بالتأكيد أن من “يعارض بعمق” سياسات الحكومة يمكنه اللجوء إلى خيار الاستقالة بوصفه “مساراً مشرّفاً”، ما أثار غضباً واسعاً بين الموظفين الذين رأوا في الرد إغلاقاً لمساحة النقاش والتعبير عن القلق.
وقوبل هذا الرد بـ”غضب”، وفقاً لأحد المسؤولين الذين وقّعوا على الرسالة.
ونقلت الشبكة عن هذا المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، قوله: “هناك إحباط وشعور عميق بخيبة الأمل إزاء تضييق مساحة الاعتراض بشكل متزايد”.
وذكرت “بي بي سي” أن الرسالة، التي اطّلعت عليها، كُتبت بتاريخ 16 مايو الماضي، ووقّعها موظفون يمثلون طيفاً واسعاً من إدارات ومكاتب الوزارة في لندن وخارجها، بما في ذلك سفارات وممثليات دبلوماسية.
وأعرب الموقعون عن مخاوف متزايدة من أن يؤدي تنفيذهم لسياسات الحكومة الحالية إلى تحميلهم مسؤوليات قانونية مستقبلية، خاصة في حال ثبوت خرق بريطانيا لالتزاماتها الدولية.
وكانت وثائق جديدة قد كشفت عن إرسال شركة “بيرمويد إندستري” البريطانية 16 شحنة من “حاويات التخزين” التي يزيد وزنها عن 100 طن إلى شركة “إلبيت سيستمز” في الكيان الإسرائيلي منذ أكتوبر2023، الأمر الذي أثار مخاوف بشأن ضوابط تصدير الأسلحة في المملكة المتحدة مع استمرار الإبادة الجماعية في غزة.
ووردت هذه المعلومات حول وثائق الشحن من خلال موقعي ديكلاسيفايد وديتش البريطانيين، وجاء فيها أن شركة هندسية في مدينة دورهام أرسلت أكثر من 1000 حاوية ذخيرة إلى الكيان الإسرائيلي.
ويُثير هذا الكشف احتمال استخدام حاويات “بيرمويد” لتسهيل ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة، ما يعكس ثغرات أكثر خطورة في لوائح تصدير الأسلحة البريطانية.
وسبق أن كشف موقع ديكلاسيفايد أن محركات الطائرات المسيّرة وحواملها الثلاثية لتركيب الأسلحة قد أُعفيت من العقوبات التجارية البريطانية المفروضة على الكيان الإسرائيلي.