غزَّة تحت الحصار.. حين يتحوّل التجويع إلى سلاح حرب
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
الثورة نت/
يُواصل العدو الصهيوني، اليوم الخميس، استئناف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، مستخدما التجويع واغلاق المعابر في محاولة صهيونية واضحة لخلق واقع معيشي لا يُحتمل، يدفع المدنيين نحو التهجير القسري.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، في قطاع غزة، لا يفتك الموت بالمواطنين فقط بصواريخ الاحتلال، بل يمتد بأنياب الجوع الذي يخنق أكثر من مليوني إنسان.
ووصف المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الحصار المفروض على القطاع بأنه “يرتقي إلى مستوى العقاب الجماعي، ويمكن اعتباره استخدامًا للتجويع كسلاح حرب.
ولفت إلى أن برنامج الأغذية العالمي سيوزع آخر طروده الغذائية المتوفرة خلال اليومين المقبلين، فمن ينجو من الموت قصفًا، حتمًا سيقع في فخ الموت جوعًا، وربما رُعبًا ومرضًا.
وكانت جمعية أصحاب المخابز في قطاع غزة أعلنت عن إغلاق كل المخابز العاملة مع برنامج الغذاء العالمي، بفعل نفاد كلّ الإمدادات اللازمة للعمل على مدار شهر من الإغلاق الكامل والذي بدأ منذ الثاني من مارس الماضي.
يذكر انه منذ السابع من أكتوبر 2023، يتعرض القطاع لحرب إبادة صهيونية ممنهجة، لم تقتصر على القصف والتدمير، بل تجاوزتها إلى إغلاق المعابر بالكامل، ومنع دخول الغذاء والدواء.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
غزة - 326 وفاة و300 إجهاض في 80 يوما من الحصار
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ، الثلاثاء 20 مايو 2025، أن سياسة التجويع التي تفرضها إسرائيل عبر مواصلة إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات منذ 80 يوما، أدت إلى وفاة 326 فلسطينيا، إضافة إلى أكثر من 300 حالة إجهاض بين النساء الحوامل في ظل الإبادة الجماعية التي ترتكبها.
وقال المكتب في بيان: "سياسة التجويع التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة أدت إلى وفاة 326 شخصا بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء والدواء، إلى جانب أكثر من 300 حالة إجهاض خلال 80 يوما".
وأعرب المكتب عن "بالغ القلق والاستنكار تجاه تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، جراء استمرار الاحتلال في تنفيذ سياسة التجويع الممنهج".
وأكد أن ما يجري "جريمة مكتملة الأركان ترتقي إلى الإبادة الجماعية، وتُنذر بكارثة إنسانية كبرى تهدد حياة أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في القطاع المحاصر".
وأوضح أن "الاحتلال الإسرائيلي لم يسمح بدخول أي شاحنة مساعدات إنسانية وطبية ووقود بشكل تام منذ 2 مارس (آذار) 2025".
وأشار المكتب، إلى أن "غزة بحاجة إلى ما لا يقل عن 44 ألف شاحنة مساعدات خلال هذه الفترة لتلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان الأساسية".
وفي تفاصيل حالات الوفاة خلال 80 يوما من الحصار، قال المكتب إن 58 شخصا توفوا بسبب سوء التغذية، و242 آخرين بسبب نقص الغذاء والدواء، معظمهم من كبار السن، إضافة إلى وفاة 26 مريضا بالكلى نتيجة عدم توفر التغذية والرعاية الصحية اللازمة.
وأضاف أن "أكثر من 300 حالة إجهاض سجلت بين النساء الحوامل بسبب نقص العناصر الغذائية الضرورية لاستمرار الحمل".
وبشأن سوء التغذية، لفت إلى أن "ضعف أجساد المواطنين أدى لفشل حملات التبرع بالدم، في وقت تعاني فيه المستشفيات من نقص حاد بوحدات الدم مع تزايد أعداد الجرحى والمصابين المحتاجين لعمليات طارئة".
وطالب المكتب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بـ"التحرك العاجل ل فتح المعابر وإدخال الغذاء والدواء والوقود إلى غزة، وإنقاذ مئات آلاف المدنيين قبل فوات الأوان".
وأوضح أن "قطاع غزة بحاجة يومياً إلى إدخال 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود للمرافق الحيوية والطبية".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بدء توافد الدفعة الأولى من حجاج المحافظات الشمالية إلى المدينة المنورة حماس تتحدث عن مفاوضات الدوحة وإدخال المساعدات لقطاع غزة الصحة العالمية: المساعدات الداخلة إلى غزة ليست سوى "قطرة في بحر" الأكثر قراءة محدث: إطلاق صواريخ من غزة على سديروت وعسقلان جنوبي إسرائيل إسرائيل – محاولة اغتيال محمد السنوار تحاكي سيناريو تصفية نصر الله حماس والشعبية تعقبان على استهدف مستشفى غزة الأوروبي الاحتلال يطالب بإخلاء مناطق واسعة شمال غزة تمهيدًا لهجوم جديد عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025