مليشيا الحوثي تجدد القصف على مواقع متفرقة بتعز
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
جددت مليشيات الحوثي المصنفة على قائمة الإرهاب، الخميس 10 أبريل/نيسان 2025، استهداف مواقع في محافظة تعز.
وذكرت مصادر عسكرية ميدانية، بأن مليشيا الحوثي استهدفت بقذائف المدفعية مواقع متفرقة للقوات الحكومية في جبهات شمال وشمال غرب مدينة تعز، موضحة بأن مدفعية القوات الحكومية ردت على مصادر النيران.
ويأتي هذا بعد ساعات من تمكن القوات الحكومية من إفشال محاولة تسلل لمليشيا الحوثي في جبهة الشقب جنوب شرق مدينة تعز.
وأمس الأربعاء، قصفت مليشيا الحوثي بالمدفعية مواقع القوات الحكومية في منطقة الكدحة غربي المحافظة، فيما ردت القوات الحكومية على مصادر النيران.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: القوات الحکومیة
إقرأ أيضاً:
ماليزيا: تجدد القتال يهدد الجهود المستمرة لتحقيق استقرار العلاقات
قال رئيس وزراء ماليزيا: إننا نشعر بقلق بالغ حيال الاشتباكات المسلحة بين القوات الكمبودية والتايلاندية.
وأضاف رئيس وزراء ماليزيا، خلال عاجل عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن تجدد القتال يهدد الجهود المستمرة لتحقيق استقرار العلاقات.
وأوضح أدعو الطرفين لممارسة أقصى درجات ضبط النفس والحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة.
وشنت القوات الجوية التايلاندية، اليوم الاثنين، ضربات على مناطق متاخمة للحدود المتنازع عليها مع كمبوديا، وفق ما أعلن المتحدث باسم الجيش التايلاندي الميجر جنرال وينتاي سوفاري، في أحدث تصعيد بين البلدين رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع مؤخرًا.
ويأتي التحرك العسكري بعد تبادل البلدين الاتهامات بانتهاك الاتفاق الذي جرى توقيعه في 26 أكتوبر 2025 على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا في كوالالمبور، دون أن ينجح في معالجة جذور الأزمة الحدودية المستمرة منذ عقود.
ويرجع النزاع، الذي يشتعل بين حين وآخر، إلى غموض في ترسيم الحدود تعود جذوره إلى اتفاقية فرنسا–سيام الموقعة عام 1907، والتي ما زالت بنودها تثير خلافات بشأن السيادة على عدد من المناطق.
وترى تحليلات نشرتها مجلة The Diplomat أن غياب الترسيم الواضح إلى جانب التعقيدات السياسية الداخلية قد يدفع المنطقة إلى جولة جديدة من المواجهات.
وكانت الحدود قد شهدت في يوليو الماضي واحدة من أعنف الاشتباكات خلال السنوات الأخيرة، مما أسفر عن مقتل 42 شخصًا وتشريد أكثر من 300 ألف مدني، قبل أن ينجح الطرفان في تهدئة مؤقتة لا تزال مهددة بالانهيار.
ومع استمرار التوتر وغياب حل مستدام، تتزايد المخاوف من عودة الصراع بصورة أوسع في حال عدم اتخاذ خطوات عملية لمعالجة جذور الخلاف بين بانكوك وبنم بنه.