مراسل RT: إطلاق سراح ترامب بعدما سلم نفسه لسجن بمقاطعة فولتون
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
الولايات المتحدة – أفاد مراسل RT فجر اليوم الجمعة، بأن السلطات أطلقت سراح الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بعدما سلم نفسه لسلطات إنفاذ القانون في مقاطعة فولتون بمدينة أتلانتا الأمريكية.
ومن المتوقع أن يتم التقاط صورته للمرة الأولى على عكس ما جرى في أي من قضاياه الجنائية الأربع المتهم فيها.
وقال ترامب في بيان قبل تسليم نفسه: “ستكون هذه آخر رسالة بريد إلكتروني أرسلها إليك قبل أن أدخل سجن مقاطعة فولتون ليتم اعتقالي كرجل بريء”.
وأضاف “لقد حكم أحد القضاة بأنه قد يُسمح بدخول الكاميرات داخل السجن حتى يمكن بث اعتقالي الصوري على التلفاز ليراه العالم أجمع.. يريد الديمقراطيون أن تصبح هذه اللحظة إعلانا تلفزيونيا مجانيا ضدي لتصويري كشرير، بينما يفلت الأشرار الحقيقيون في العاصمة من نزيف بلادنا حتى الجفاف.. لكنني مقتنع بنسبة 100٪ أنه سيكون له تأثير معاكس”.
وأردف قائلا: “سيشاهد شعبنا بصدمة ورعب كيف يتم اعتقال الرئيس السابق والمعارض الرئيسي للنظام الحالي بشكل خاطئ في سجن مشهور بالعنف على يد الحزب السياسي الحاكم.. سيُظهر المشهد المتلفز الليلة للناخبين مدى استبداد وفساد الديمقراطيين المنتمين إلى جو المحتال”.
وتابع قائلا: “لكن لا تخطئوا.. عندما أدخل السجن ليتم اعتقالي ظلما، لن أرتعد، ولن أشعر بالحزن.. سأقف شامخا وسأبقى حازما في مهمتنا لإنقاذ أمريكا.. وإذا رأيتني على شاشة التلفزيون أثناء اعتقالي الصوري، فلا تنس أن الوطنيين مثلك هم مصدر إصراري وشجاعتي وأملي خلال هذه الأوقات المظلمة”.
واختتم رسالته بالقول: “نحن.. أنا الآن على وشك الدخول إلى سجن مقاطعة فولتون.. هذه هي كلماتي الأخيرة لك قبل اعتقالي الصوري: لن أستسلم أبدا لمهمتنا لإنقاذ أمريكا”.
وكانت المحكمة في ولاية جورجيا قد وجهت إلى ترامب و18 آخرين من مساعديه تهما بالتآمر من أجل إلغاء نتائج الانتخابات عام 2020.
وفي حال إدانته في القضية، قد يواجه ترامب عقوبة أقصاها السجن 20 عاما.
المصدر: RT + وسائل إعلام أمريكية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حماس توافق على مبادلة 9 رهائن بهدنة 60 يومًا و300 أسير فلسطيني
في تطور جديد ضمن الجهود المبذولة لتهدئة النزاع المستمر في قطاع غزة، أفادت تقارير إعلامية بأن حركة حماس قد وافقت على إطلاق سراح ما بين سبعة وتسعة رهائن إسرائيليين، وذلك مقابل هدنة مؤقتة تمتد لمدة 60 يومًا، بالإضافة إلى إطلاق سراح 300 أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول بارز في حماس تأكيده على هذا العرض، مشيرًا إلى أن الحركة تسعى من خلاله إلى تحقيق تقدم في المفاوضات الجارية.
ويأتي هذا العرض في وقت تشهد فيه غزة تصعيدًا عسكريًا كبيرًا من قبل القوات الإسرائيلية، التي أعلنت عن بدء عملية برية واسعة النطاق تحت اسم "عجلات جدعون"، تستهدف مواقع حماس في شمال وجنوب القطاع.
وأسفرت هذه العملية عن مقتل أكثر من 130 فلسطينيًا خلال ليلة واحدة، وفقًا لما ذكرته وزارة الصحة في غزة، مما يرفع إجمالي عدد القتلى منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023 إلى أكثر من 53,000 شخص.يديعوت أحرونوت: لا خيار لإسرائيل إلا التفاوض مع حماس لإعادة الرهائن
حماس ترحب بمخرجات قمة بغداد وتدعو لترجمتها إلى خطوات عملية لوقف العدوان
وفي ظل هذه التطورات، تتواصل المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في العاصمة القطرية الدوحة، بمشاركة وسطاء من الولايات المتحدة وقطر ومصر. وتهدف هذه المفاوضات إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، حيث تُطرح مقترحات تشمل إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين مقابل 250 أسيرًا فلسطينيًا وهدنة تتراوح بين 6 إلى 8 أسابيع. إلا أن التقدم في هذه المفاوضات لا يزال محدودًا، مع تمسك كل طرف بشروطه الخاصة.
ومن جانبها، نفت مصادر إسرائيلية صحة التقارير التي تفيد بموافقة حماس على العرض المذكور، ووصفتها بأنها "دعاية إعلامية" من قبل الحركة، مؤكدة أن "حماس لم توافق على أي شيء". في المقابل، تصر حماس على ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة ورفع الحصار المفروض، كشرط أساسي لأي اتفاق محتمل.
وفي السياق ذاته، أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن إسرائيل منفتحة على إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، شريطة تلبية شروط محددة، من بينها إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس. كما أكد على أن أي اتفاق يجب أن يضمن تفكيك البنية التحتية العسكرية لحماس وإنهاء الأعمال العدائية.
وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تلعب دورًا محوريًا في هذه المفاوضات، حيث دعا المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، كلا الطرفين إلى قبول العرض المحدث لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بهدف تخفيف حدة النزاع وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وفي ظل استمرار العمليات العسكرية وتدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع، تتزايد الضغوط الدولية على جميع الأطراف للعودة إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى حل سلمي ينهي معاناة المدنيين ويحقق الاستقرار في المنطقة.