“تريندز” يساهم بفعالية في أعمال القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
شارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات، بصفته راعياً رسمياً، في أعمال” القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025″، التي نظمتها الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث على مدى يومين تحت شعار “معاً نحو بناء مرونة عالمية” في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”.
وعرض جناح “تريندز” المعرفي على هامش القمة مجموعة من الإصدارات ذات الصلة بموضوع القمة، التي لاقت إعجاب الزوار الذين أثنوا أيضا على ما يقدّمه المركز من محتوى علمي يساهم في رفع مستوى الجاهزية للتعامل مع الأزمات، وثمنوا حضوره الفاعل في الأنشطة المحلية والعالمية.
وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، أن مشاركة المركز في القمة تأتي في إطار حرصه على دعم الجهود الدولية والإقليمية في هذا المجال الحيوي.
ولفت إلى أن المشاركة في القمة للعام الثالث على التوالي تعكس حرص المركز على دعم أعمال القمة والمساهمة في إيصال رسالتها إلى العالم، مشيراً إلى أن القمة تشكل منصة عالمية لتعزيز الشراكات وتبادل الخبرات.
وفي الحفل الرسمي للقمة، كرم سعادة علي راشد النيادي مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، مركز تريندز للبحوث والاستشارات ضمن الشركاء والرعاة الرسميين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نشطاء: مصر ترحل عشرات المشاركين في “المسيرة العالمية إلى غزة”
الثورة نت|
رحّلت السلطات المصرية عشرات النشطاء الأجانب الذين وصلوا إلى البلاد للمشاركة في “المسيرة العالمية إلى غزة”، فيما يواجه آخرون المصير ذاته، بحسب ما أكده منظموا المسيرة.
وكان مئات المشاركين من نحو 80 دولة قد وصلوا إلى مصر هذا الأسبوع للانضمام إلى المسيرة، وهي فعالية دولية تهدف إلى الضغط لرفع الحصار “الإسرائيلي” المفروض على قطاع غزة وتسليط الضوء على الأزمة الإنسانية المتفاقمة فيه.
وأفاد المنظمون بأن “السلطات المصرية منعت بعض المشاركين من الدخول، بينما احتجزت آخرين في مطار القاهرة وفنادق بالعاصمة”، مشيرين إلى أن “من بين المحتجزين مواطنين من الولايات المتحدة وأستراليا وهولندا وفرنسا وإسبانيا والمغرب والجزائر”.
وفي بيان صدر في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، قال المنظمون إنهم “امتثلوا لجميع المتطلبات التي طلبتها السلطات”، وأكدوا أنهم “نسقوا على مدى شهرين مع السفارات المصرية في أكثر من 15 دولة، ومع وزارة الخارجية، لضمان الشفافية في كل مرحلة من مراحل التحضير للمسيرة”.
من جهته، أوضح سيف أبو كشك، المتحدث باسم “المسيرة العالمية إلى غزة”، أن “بيان وزارة الخارجية المصرية تضمن ذات الخطوات التي اتبعها المنظمون بدقة”، مشيرًا إلى أنهم “تقدموا بأكثر من 50 طلبًا رسميًا دون تلقي أي رد”.
وأضاف أن “قوات أمنية بلباس مدني اقتحمت غرف فنادق وصادرت هواتف النشطاء وفتشت أمتعتهم”، مشيرًا إلى أن “تلك القوات كانت تحمل قوائم بأسماء بعض الأجانب، وقامت بالتحقيق معهم، ما أسفر عن توقيف عدد منهم والإفراج عن آخرين”.
وتأتي هذه التحركات في ظل تفاقم غير مسبوق للأزمة الإنسانية في غزة، خاصة منذ أن أغلقت قوات العدو جميع المعابر في 2 مارس الماضي، وسط استمرار حربها المدمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023.