كيف ستقيّم إدارة ترامب نجاح ضرباتها على المواقع النووية الإيرانية؟
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
(CNN) -- يقول مسؤولون أمريكيون إنه من السابق لأوانه تكوين صورة كاملة عن الأضرار التي ألحقها الهجوم الأمريكي على 3 مواقع نووية إيرانية، الأحد، وسط تساؤلات لاذعة من المشرعين وبعض المسؤولين حول فعالية بعض هذه الضربات على الأقل.
وذكر جيفري لويس، خبير الأسلحة والأستاذ في معهد ميدلبري للدراسات الدولية، إن أي "تقييم أولي لأضرار المعركة" سيعتمد كليا على النموذجة التقنية التي ستضع آثار القنابل المستخدمة على أفضل خريطة أمريكية للمنشآت.
وكذلك أشار ميك مولروي، المسؤول الكبير في وزارة الدفاع (البنتاغون) خلال إدارة ترامب الأولى: "ستستخدم الولايات المتحدة الصور الجوية والاتصالات التي تم اعتراضها والمعلومات الاستخباراتية المستمدة من شركاء مثل إسرائيل بالإضافة إلى المعلومات الاستخباراتية البشرية إن وجدت لمحاولة تجميع تفاصيل الأضرار".
لكن هذا النوع من التقييمات يستغرق وقتًا، وقد يكون صعبًا للغاية في هذه الحالة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية البرنامج النووي الإيراني الحكومة الإسرائيلية الحكومة الإيرانية دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
رقم لم يكن في الحسبان.. الكشف عن عدد العقول النووية الإيرانية التي اغتالتها إسرائيل
عالم نووي إيراني (وكالات)
في واحدة من أخطر العمليات الاستخباراتية التي تم الكشف عنها مؤخرًا، أفادت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم السبت، بأن إسرائيل نفذت سلسلة اغتيالات نوعية استهدفت 17 من كبار العلماء الإيرانيين العاملين في البرنامج النووي، باستخدام طائرات مسيّرة وعبوات ناسفة زرعت بعناية في سياراتهم ومنازلهم، وبعضهم تم القضاء عليهم داخل شققهم الخاصة دون سابق إنذار.
ومن بين الأسماء التي تأكد مقتلها في هذه العمليات الدقيقة:
اقرأ أيضاً الضربة من الداخل.. خطة إسرائيلية جريئة لتفجير منشأة نووية إيرانية دون إطلاق رصاصة 21 يونيو، 2025 9 أيام فقط.. الكشف عن حصيلة مخيفة لضحايا القصف الإسرائيلي في إيران 21 يونيو، 2025فريدون عباسي، الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية
أحمد رضا ذو الفقاري، أستاذ الهندسة النووية
مهدي طهرانجي، الرئيس السابق لجامعة "آزاد"
مطلبي زاده، أحد الأسماء البارزة في تطوير البنية النووية
إيثار طبطبائي، الذي اغتيل مع زوجته داخل شقتهما بطهران في عملية وُصفت بأنها "استهداف مباشر ومفاجئ".
وبحسب التقارير، فإن هذه العمليات لم تكن وليدة اللحظة، بل نتجت عن سنوات من التخطيط، والتغلغل الأمني، واختراق الدوائر الحساسة في الداخل الإيراني. جهاز "الموساد" الإسرائيلي أشرف على إدخال معدات متطورة من خلال شركات تجارية محلية لم تكن على علم بأنها جزء من عملية استخباراتية مركبة.
مصادر أمنية وصفت العملية بأنها "ضربة استباقية موجهة بدقة"، نفذها عناصر تم تدريبهم على مهمات شديدة الحساسية، شبيهة بتلك التي استهدفت قيادات في حزب الله اللبناني مؤخرًا.
الهجمات، التي وقعت في فجر يوم 13 يونيو وما تلاه، تركت إيران في حالة صدمة، بينما لم تصدر أي تعليقات رسمية حاسمة من طهران حتى الآن، وسط اتهامات صريحة لإسرائيل بشن حرب سرية لتفكيك العقل النووي الإيراني قبل فوات الأوان.