خبير يكشف كيفية توعية الطفل وحمايته من التحرش.. فيديو
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
الرياض
ناقش الدكتور عياد العتيبي، خبير الإرشاد النفسي والأسري، كيفية حماية الطفل من التحرش، مؤكداً ضرورة توعية الطفل بحرمة الجسد واللمسات المرفوضة ، ومن سن 5 إلى 8 سنوات، يجب توضيح ملامح التحرش للطفل.
وقال العتيبي خلال حديثه في برنامج سيدتي على قناة روتانا خليجية: “التحرش قد يكون عبارة عن نظرات وسلوكيات ولا يقتصر على التحرش الجسدي فقط ، هناك دراسة كشفت أن 71% من المتحرشين من الدائرة المحيطة بالأسرة، سواء الخال أو ابن العم ، كما أن هناك سلوكيات تشير إلى وجود مشكلة، ويجب على الأسرة الاهتمام بها في ذلك الوقت.
وأكد العتيني أن الأطفال غير الناطقين والذين لديهم مشاكل في النطق والسمع هم الأكثر عرضة للتحرش، وكذلك الأطفال الذين نشأوا في أسر مفككة، لأن المتحرش يعرف ظروف الأسرة ويعلم أن الطفل ليس لديه مكان آمن، فيكون أكثر استغلالاً ، وفي المقابل، يكون الطفل الذي ينشأ في أسرة متفاهمة وسوية أقل عرضة للتحرش.
وتابع الخبير بأن هناك علامات تكشف تعرض الطفل للتحرش، وهي الخوف غير المبرر والخوف المفاجئ، والتبول اللاإرادي، ونتف الشعر وجرح الجسد أو سلوك عدواني غير معتاد من الطفل، وهذا يدل على أن الطفل تعرض لشيء غير طبيعي.
ونوه الخبير بأنه إذا كانت هناك علاقة سليمة بين الأب والابن، فلن تظهر هذه السلوكيات على الطفل، وسيأتي ويتحدث مع والديه بكل صراحة وصدق إذا تعرض لأي حادثة تحرش.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/HarnF1b2FcV-MVaG.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/073CL0fadEREhOGp.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/bI0AvnE5U5QeaCye.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/dbaDp501U9mjumuL.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أطفال تحرش توعية
إقرأ أيضاً:
خبير يكشف عن سبب زيادة معدلات الزلازل في منطقة البحر المتوسط|فيديو
أكد الدكتور تحسين شعلة، خبير البيئة والمناخ، أن منطقة البحر الأبيض المتوسط تُعد من أكثر مناطق العالم نشاطًا زلزاليًا بسبب موقعها الجغرافي الفريد كمنطقة التقاء ثلاث قارات؛ أفريقيا، أوروبا، وآسيا.
وأوضح خلال لقائه مع الإعلاميتين رشا مجدي وعبيدة أمير في برنامج «صباح البلد» على قناة «صدى البلد» أن حركة الطبقات التكتونية في هذه المنطقة نشطة بشكل طبيعي، مما يجعل الزلازل متكررة ومعتادة، خصوصًا في دول مثل اليونان وتركيا.
وأشار إلى أن الزيادة الحالية في عدد الزلازل وقوتها مقارنة بالمعدلات المعتادة تعكس طبيعة متغيرة في النشاط التكتوني، وهو ما يتطلب مراقبة دقيقة ومستدامة من قبل المختصين لتقييم المخاطر المحتملة على المناطق السكنية والبنية التحتية.