أكسيوس: ويتكوف يتوجه إلى روسيا للقاء بوتين
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
توجه المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف إلى روسيا ومن المتوقع أن يلتقي بالرئيس فلاديمير بوتين، الجمعة، حسبما نقل موقع أكسيوس عن مصدر مطلع وأظهرت بيانات فلايت رادار.
ويسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ أسابيع للتفاوض على وقف إطلاق النار في الحرب الأوكرانية، وعلى عكس أوكرانيا، رفضت موسكو اقتراحا بوقف إطلاق نار غير مشروط لمدة 30 يوما.
ورفض بوتين في وقت سابق مقترحا أميركيا بوقف إطلاق نار غير مشروط في أوكرانيا أيده زيلينسكي الذي صعد لهجته تجاه رغبة موسكو في تنصيب قيادة جديدة في أوكرانيا.
وخلال زيارته السابقة، أشاد ويتكوف ببوتين ووصفه بالشخص الجدير بالثقة، قائلا إنّ بوتين أخبره بأنّه صلّى من أجل "صديقه" ترامب عندما أُطلقت النار عليه.
والتقى ويتكوف بوتين لساعات الأسبوع الماضي في موسكو، وقال لوسائل إعلام أميركية إن المحادثات التي تضمنت مناقشات بشأن السعي إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، كانت بنّاءة و"تستند إلى حلول".
وفي مقابلة مع مقدم البرامج تاكر كارلسون، قال ويتكوف إنه أصبح يعتبر أن بوتين ليس "رجلا سيئا"، مشيرا إلى أن الرئيس الروسي قائد "عظيم" يسعى إلى إنهاء الصراع الدامي المستمر منذ 3 سنوات بين موسكو وكييف.
وأضاف ويتكوف في المقابلة التي بُثت الجمعة، "أثار إعجابي. أعتقد أنه كان صريحا معي".
وتابع: "لا أعتبر أن بوتين رجل سيء. إنه وضع معقد، تلك الحرب وكل العوامل التي أدت إليها".
كذلك، تطرق ويتكوف إلى عنصر "شخصي" في المحادثة التي استعاد خلالها بوتين ردّ فعله على محاولة اغتيال ترامب في يوليو 2024 خلال تجمّع انتخابي في بنسلفانيا.
وقال إن بوتين "أخبرني أنه ذهب إلى كنيسته المحلية عندما أُطلقت النار على الرئيس، والتقى كاهنها كما صلّى من أجل الرئيس".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحرب الأوكرانية موسكو الولايات المتحدة أمن الولايات المتحدة روسيا فلاديمير بوتين ستيف ويتكوف الحرب الأوكرانية موسكو أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
رشاد عبد الغني: وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل يؤكد رؤية مصر التي تنادي بالحلول السياسية لا الحروب
أكد رشاد عبد الغني، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن بيان مصر الرسمي بشأن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل يعكس موقفًا ثابتًا ورؤية واضحة تنتهجها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقوم على ضرورة وقف التصعيد العسكري، وتفادي الانزلاق إلى دوائر أوسع من العنف تهدد استقرار الشرق الأوسط بأكمله.
وأوضح عبد الغني في بيان له اليوم، أن مصر ومن منطلق مسؤوليتها الإقليمية ودورها التاريخي في الحفاظ على السلم والأمن، كانت في طليعة الدول التي دعت إلى ضبط النفس وتغليب لغة العقل والحوار، وقد عبّر البيان المصري عن موقف واضح يرفض استخدام القوة خارج نطاق الشرعية الدولية، ويطالب بوقف فوري لإطلاق النار، حمايةً للشعوب وتجنيبًا للمنطقة مخاطر الانفجار.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن إلى أن هذا الموقف لا ينفصل عن رؤية الرئيس السيسي المتكاملة لسياسات الأمن الإقليمي، والتي تنطلق من دعم الاستقرار ورفض منطق الحرب، مؤكدًا أن السياسة المصرية ترى أن أي تصعيد جديد لن يخدم سوى دفع المنطقة نحو مزيد من الفوضى والانقسام.
وشدد عبد الغني، على أن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل يجب أن يكون خطوة أولى نحو تهدئة شاملة تستند إلى مبادئ القانون الدولي، وأن يتم الأخذ برؤية مصر الصادقة والحكيمة، التي تنادي بالحلول السياسية وتبني الجسور لا الحروب، وتحذر من مغبة تجاهل جذور الأزمات وعلى رأسها استمرار الاحتلال وغياب الحل العادل للقضية الفلسطينية.
وأضاف عبدالغني أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يضع القضية الفلسطينية في صلب رؤيته الاستراتيجية، حيث تشدد مصر دائمًا على أن إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ووقف العدوان عليه هو المدخل الحقيقي للاستقرار، وأن تسوية القضية الفلسطينية تسوية عادلة تضمن الحقوق وتُعيد إطلاق عملية السلام، هو ما سيمنع تجدد الصراعات الإقليمية ويكسر دائرة العنف.
واختتم رشاد عبدالغني بالتأكيد على أن مصر بقيادة الرئيس السيسي تواصل دورها النشط على الساحة الدولية، ساعية إلى حماية أمن المنطقة، ورافضة لكل ما من شأنه زعزعة الاستقرار، واضعة في مقدمة أولوياتها وقف التصعيد، ودعم حقوق الشعوب، وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني في السلام والحرية وإقامة دولته المستقلة.