الدفاع الروسية: دمرنا 30 مسيرة أوكرانية خلال الليل
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها دمرت 30 مسيرة أوكرانية خلال الليل، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، أن المباحثات الجارية بين فرنسا وبريطانيا لإرسال "قوات ردع" تمثل تدخلا خارجيا.
وقال أليكسي بوليشوك، مدير إدارة رابطة الدول المستقلة الثانية بالخارجية الروسية في تصريح لـ"ريا نوفوستي"، إن "مسألة حفظ السلام ليست مطروحة حالياً على جدول الأعمال. فوفقاً للممارسات الدولية، يُعد تحقيق تسوية سلمية أو وقف إطلاق نار مستدام شرطاً أساسياً لنشر قوات حفظ سلام".
وفي وقت سابق، اعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن "نشر قوات أوروبية في أوكرانيا لن يعني حربا هجينة بل تورطا مباشرا لـ"الناتو" في الصراع مع روسيا".
واتهم بوليشوك أوكرانيا برفض الانخراط في عملية السلام وعرقلة العمل لوقف الضربات على المنشآت الحيوية للطاقة.
وتدرس بريطانيا نشر قوات في أوكرانيا لمدة 5 سنوات بموجب خطة يناقشها حلفاؤها، وفقا لما نشرته صحيفة "تلجراف" الجمعة.
وذكرت الصحيفة أن "القادة العسكريين يريدون أن يساعد نشر قوات بأوكرانيا في تدريب جيش كييف وإعادة بنائه".
أحد الخيارات المطروحة، وفق الصحيفة، "يتضمن إرسال قوة بقيادة أوروبية إلى أوكرانيا لردع روسيا عن خرق أي تسوية أو اتفاق".
وأوضحت "تلجراف" أن "قوة الطمأنة بقيادة فرنسا وبريطانيا ستعرض بموجب الخطة المساعدة في حماية أجواء أوكرانيا وبحارها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدفاع الروسية وزارة الدفاع الروسية مسيرة مسيرة أوكرانية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ضمن اتفاق سابق بين البلدين.. أوكرانيا تتسلم 1200 جثة من روسيا
البلاد – كييف
تسلمت أوكرانيا 1200 جثة جديدة من روسيا في واحدة من أكبر عمليات تبادل الرفات بين الجانبين منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من ثلاث سنوات، في خطوة تندرج ضمن اتفاق سابق جرى التوصل إليه خلال مباحثات السلام في إسطنبول.
وأعلنت الهيئة الحكومية الأوكرانية المعنية بالملف أن الجثامين التي استُلمت تعود، بحسب الرواية الروسية، لمواطنين أوكرانيين من بينهم عسكريون.
وتعد هذه العملية الثانية خلال أسبوع، بعد أن استعادت كييف قبل أيام رفات 1212 جندياً. وعلى الجانب الآخر، أعلنت موسكو استعادة رفات 27 من جنودها يوم الأربعاء، من دون أن تشير إلى تنفيذ عمليات أخرى لاحقاً.
ورغم محدودية مجالات التعاون بين أوكرانيا وروسيا منذ بدء الحرب، فإن تبادل الأسرى واستعادة جثث القتلى ظلت من الملفات القليلة التي تشهد نوعاً من التنسيق بين الجانبين، رغم تبادل الاتهامات مؤخراً بعرقلة هذه الجهود.
وفي السياق السياسي والعسكري، وجّه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي انتقاداً شديد اللهجة إلى الولايات المتحدة، داعياً واشنطن إلى “تغيير لهجتها” في التعامل مع روسيا، مشيراً إلى أن موقف إدارة الرئيس دونالد ترمب تجاه موسكو “تصالحي للغاية”.
وفي منشور على منصة “إكس”، قال زيلينسكي إن اللهجة الحالية لن توقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وإن هناك حاجة ملحة لتشديد العقوبات واتخاذ موقف أكثر حزماً.
وتأتي تصريحات زيلينسكي في وقت تشهد فيه منطقة سومي شمال شرقي البلاد تصعيداً ميدانياً، حيث أعلن في وقت سابق أن قوات بلاده تدفع القوات الروسية تدريجياً إلى التراجع، بناءً على تقارير ميدانية من قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي.
ورغم إعلان كييف عن تقدم قواتها، تشير مصادر من مدونين عسكريين أوكرانيين إلى استمرار القوات الروسية في التقدم داخل بعض المناطق.
وأوضح تقرير هيئة الأركان الأوكرانية أن الهجمات الروسية تركزت حتى الآن على القصف المدفعي، دون الإشارة إلى اشتباكات برية مباشرة، إلا أن الوضع الميداني لا يزال متقلباً في ظل محاولات روسية مستمرة لفرض منطقة عازلة على الحدود.
ومع توغل القوات الروسية نحو 15 كيلومتراً داخل الأراضي الأوكرانية، أصبحت مدينة سومي ضمن مدى المدفعية الروسية والطائرات المسيّرة قصيرة المدى، ما ينذر بمزيد من التصعيد في الأيام المقبلة، بينما تواصل أوكرانيا دفاعها المستمر في مواجهة الغزو الروسي الذي دخل عامه الرابع.